فوز الاشتراكيين من دون اغلبية مطلقة في البرتغال بحسب نت

فوز الاشتراكيين من دون اغلبية مطلقة في البرتغال بحسب نتائج شبه نهائية
نشرت بتاريخ - الاثنين,28 سبتمبر , 2009 -11:42 50 لشبونة (ا ف ب) - افادت النتائج الرسمية شبه النهائية، ان الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء جوزيه سوكراتيس فاز الاحد بالانتخابات التشريعية في البرتغال بحصوله على 36,56% من الاصوات، لكنه خسر اكثريته المطلقة في البرلمان.

وما زال يتعين معرفة من سيفوز بمقاعد النواب الاربعة في الخارج من اصل النواب ال 230 في البرلمان. ولن تعرف هوية الفائزين بالمقاعد الاربعة الا في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.

ومن اصل المقاعد ال 226 التي عرفت نتائجها، فاز الحزب الاشتراكي ب 96 مقعدا، في مقابل 78 (29,09%) للحزب الاجتماعي الديموقراكي ابرز احزاب المعارضة في يمين الوسط.

ويترسخ حضور اليمين الشعبوي للوسط الديموقراطي والاجتماعي، بصفته القوة السياسية الثالثة في البلاد، بفوزه ب 21 مقعدا (10,46%).

وسجل مجمل اليسار الليبرالي ايضا تقدما قويا بفوزه ب 31 مقعدا: فأقصى اليسار الذي تمثله الكتلة اليسارية، فاز ب 16 مقعدا (9,85%)، متقدما على التحالف الديموقراطي والوحدوي للشيوعيين والخضر (15 مقعدا، 7,88%). وعادة ما تتوزع المقاعد الاربعة للنواب في الخارج بين الحزب الاشتراكي والحزب الاجتماعي الديموقراطي.

واثر ذلك اعتبر رئيس الوزراء البرتغالي مساء الاحد ان "الحزب الاشتراكي قد انتخب من دون التباس ليتولى الحكم" بعد الاكثرية النسبية التي حصل عليها حزبه في الانتخابات التشريعية. وقال سوكراتيس الذي لم يستبعد امكانية تشكيل ائتلاف مع قوى سياسية اخرى، ان "الحزب الاشتراكي قد اختير من جديد ليحكم البرتغال. ولقد اختير من دون التباس".

وتحدث سوكراتيس عن "فوز انتخابي استثنائي في ظروف بالغة الصعوبة"، موضحا انه "انتصار لبرنامج الاصلاحات والتحديث والعدالة الاجتماعية".

وردا على اسئلة الصحافة عن "امكانية تشكيل ائتلاف"، اجاب سوكراتيس "ان من المبكر الحديث" في هذا الموضوع. وذكر سوكراتيس ب "الاجراءات الدستورية"، مشيرا الى ان من الضروري "انتظار تعيين رئيس جديد للوزراء" من قبل رئيس الدولة انيبال كافاكو سيلفا.

واضاف "بعد ذلك سأتشاور مع كل الاحزاب. وهذا ما يتناسب مع ارادة الشعب البرتغالي". وقال ان "البلاد تواجه تحديات جدية. وهذا المجلس يستحق الاستقرار".

وقد شهدت البرتغال عدة حكومات اقلية لكن لم تصل اي منها الى نهاية ولايتها سوى تلك التي قادها الاشتراكي انطونيو غوتيريش من 1995 الى 1999.

مشكور على التغطية الجيدة

مشكور علي التغطية