ليبيا: محتجون يطردون مليشيا "أنصار الشريعة" من بنغازي

طرد محتجون ليبيون،
الجمعة، مليشيا "أنصار الشريعة الإسلامية"،
من "بنغازي" وسيطروا على مقرها، وذلك بعد أقل
من أسبوعين من مقتل السفير الأمريكي في هجوم
استهدف القنصلية الأمريكية بالمدينة ويعتقد
بوقوف الجماعة المتشددة ورائه.
وأبدى المحتجون استنكارهم للهجوم على
القنصلية، الذي قتل فيه كذلك ثلاثة أمريكيين
آخرين، وقال أحدهم: "هذه هي ليبيا الحقيقية."
ومع فرار مليشيا "أنصار الشريعة، سيطرت حشود
المحتجين على مقر الجماعة وأضرموا النار في
سيارة واحدة تابعة لهم.
ونقلت وكالة أنباء ليبيا، وال، إن المشاركين
في مظاهرة "جمعة إنقاذ بنغازي" أصدروا بيانا
طالبوا فيه المؤتمر الوطني العام بإصدار
تشريع يجرم التشكيلات المسلحة ويقنن حمل
السلاح، وسحب جميع الاختصاصات الممنوحة لأي
تشكيل مسلح.
وأوضح المشاركون أن مظاهرة " جمعة إنقاذ
بنغازي " جاءت لتصحيح مسار الثورة والمطالبة
بدعم المؤسسات الرسمية.
كما دعوا في بيانها "المؤتمر الوطني العام"
والحكومة الليبية المقبلة بإجراء تحقيقات
نزيهة وشفافة ابتداء من اغتيال اللواء " عبد
الفتاح يونس"، وحتى أحداث السفارة الأمريكية.
ووجهت أصابع الاتهام نحو ميليشيا "أنصار
الشريعة" في الهجوم الذي استهدف القنصلية
الأمريكية ببنغازي، ما أسفر عن مصرع السفير
الأمريكي، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين
آخرين.
وكانت الحكومة الليبية قد أعلنت، الخميس،
اعتقال ثمانية أشخاص لاحتمال ضلوعهم في
الهجوم، من بينهم عناصر من "أنصار الشريعة