المقريف ينفي إمكانية السماح لأمريكا بتعقب مهاجمي قنصليتها في

المقريف ينفي إمكانية السماح لأمريكا بتعقب مهاجمي قنصليتها في ليبيا

نفى رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام محمد يوسف المقريف إمكانية السماح لعناصر أمريكية بمشاركة السلطات الليبية في عمليات تعقب مرتكبي حادث الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، مشددًا على أن “هذا غير وراد، وأن الحديث اقتصر بشأن التعاون في التحقيقات فقط.
وحول ما إذا كان الوفد الأمريكي الذي زار طرابلس مؤخرًا قد نقل توجيهات محددة من واشنطن للسلطات الليبية، و قال المقريف في مصرح ردوده على تساؤلات الصحافيين في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في بنغازي حول ما إذا كان الوفد الأمريكي الذي زار طرابلس مؤخرًا قد نقل توجيهات محددة من واشنطن للسلطات الليبية: نحن لا نتلقى توجيهات من أحد، كان هناك تبادل للرؤى، وأرى أن هناك تفهمًا كاملاً من الإدارة الأمريكية للأوضاع في ليبيا كون ليبيا في مرحلة انتقالية ولطبيعة الحادث، مستبعدًا أن “يكون للحادث أي انعكاسات سلبية على العلاقات بين البلدين، واصفًا إياها بأنها جيدة.
وتوقع المقريف أن “يتم الكشف عن مرتكبي الاعتداء قريبًا، مشيرًا إلى أنه هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن الحادث كان مدبرًا، وأن ارتباط الاعتداء بتاريخ 11 أيلول يشير إلى أن عناصر ذات ارتباط بالقاعدة هي من كانت وراءه، وهذه العناصر تسللت إلى ليبيا في الأيام الأولى لثورة التحرير.
وشدد في الوقت ذاته على أن ليبيا ليست مقرًا للقاعدة وإنما تسللت لها بعض العناصر المتطرفة، ولا يجب أن ينسى أحد أن الحدود الليبية واسعة جدًا ولا قدرة في الوقت الحالي لتغطيتها وحمايتها بشكل كامل، منوها بأن ذلك سيكون في مقدمة أولويات الحكومة القادمة.