قوات من اللجنة الأمنية تهدد بإعادة التشكيلات العسكرية في طرا

قوات من اللجنة الأمنية تهدد بإعادة التشكيلات العسكرية في طرابلس وما جاورها

هدّد أفراد اللجنة الأمنية العليا المعتصمون أمام مقر المؤتمر الوطني في طرابلس، بإعادة التشكيلات العسكرية في ظل تجاهل الدولة لمطالبهم، عقب منعهم لوزير الدفاع أسامة جويلي مساء اليوم، الأحد، من دخول مقر المؤتمر في فندق ريكسوس.
وذكر مصدر “وكالة أنباء التضامن” من المعتصمين الذين يستمر اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي أمام مقر المؤتمر، أنهم بانتظار رئيس المؤتمر الوطني محمد المقريف لإطلاعه على ما وصفوه بالمؤامرة التي تعرضوا لها بعد تنفيذهم أوامر وزارة الداخلية والتوجه إلى منطقة براك الشاطئ؛ لجلب بعض رموز النظام السابق بالمنطقة وتجاهل وزارتي الدفاع والداخلية لمطالبهم المتمثلة في مدهم بالعدة والعتاد.
ولفت المعتصمون من خلال أحد عناصرهم إلى أنهم بالتعاون مع التشكيلات العسكرية في طرابلس وما جاورها سيقومون بإعادة التشكيلات العسكرية بعد تسليمها لوزارتي الدفاع والداخلية، معلنين رغبتهم في العودة إلى منطقة براك الشاطئ لتطهيرها من أزلام النظام السابق، منوهين بأن المنطقة المذكورة لا تزال تحت سيطرة هذه الشرذمة المؤيدة لنظام المقبور وأن الرايات الخضراء لا تزال ترفرف على أغلب شوارعها التي سميت بأسماء أبناء القذافي.