ليبيا الوحيدة في العالم التي يتعطش ثوارها لمنازلة الازلام

مشكلتنا مع الازلام هو النفاق
لم يكونوا رجال ليخرجوا للميدان كما خرجنا وقلناها في وجه الطاغية المرعب : ارحل ارحل
لو انهم رضوا بالتسامح والمحاكمة العادلة جميل
لكنهم ضحكوا علينا عاشوا بيننا وفعلوا كل ما يفرقنا ويشتتنا ويؤخر دولتنا
واخر الامر اصبحوا يصفون ويغتالون الثوار واحد بعد الاخر
ثم يعيشون احلام النصر والفروسية في قصائدهم واغانيهم ومواقعهم
ولكن عندما تشتعل نار الحرب التي اضطرونا اليها هاهم يستغيثون وينادون الامم المتحدة والناتو وامريكا
لقد سخروا من وارنا انهم لا يقاتلون الا بالناتو فاين الناتو الان
هاهو الجيش الليبي يقدم الشهيد بعد الاخر فلا يزيدالا اصرارا على التقدم

مخطي من يظن ان ذلك بسبب ان قبيلة ورفلة جبناء
بل فيهم شجعان لا مثيل لهم في ليبيا والله على ما اقول شهيد
ولكن لان الازلام الذين يقاتلون لا يقاتلون من اجل مبدأ او قضية او في سبيل الله
بل من اجل الرجوع الى ما يرضي نفوسهم المريضة من عبادة الطاغوت القردافي وابناءه ولعق اقدامهم والتمتع بالسوط الذي يجلدهم على ظهورهم

والله لو تخرج اي مدينة على ثورتنا ثورة الكرامة والحق والحرية لزحفنا عليها بالملايين لنأكلها حتى لا نعود لعصر القهر والطغيان ولكن من يذكر عندما كان الطاغية يطلب من انصار ان يزحفوا على الجبل ويطلبوا منهم ان يموتوا كلهم مع بعض افضل من الموت مجموعات ..ورسائل ليبيانا وحالة حكم يقول ارجوكم...النيتجة لم يزحف احد ...لانهم يحبون الحياة ...ويخافون الموت ...والان فى المدن الازلام يجشعون فى بني وليد على الحرب ...ويشاركون فيها لكن بالكلام فقط...لسان حالهم يقول صحيح نحن نحب الطاغية لكن نحب انفسنا اكثر