المفاجآت وحدها يمكن أن تمنع تشيلسي وكورنثيانز عن نهائي كأس ا

إذا تنحت المفاجآت جانبا سيكون بوسع تشيلسي الانجليزي بطل اوروبا وكورنثيانز البرازيلي بطل امريكا الجنوبية بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم للأندية لكرة القدم بعد نحو عشرة أيام.

وغدا الخميس تنطلق المسابقة في اليابان بمباراة يديرها الحكم الجزائري جمال حيمودي بين هيروشيما صاحب الأرض وأوكلاند النيوزيلندي وسيتأهل الفائز منهما لملاقاة الأهلي المصري بطل افريقيا.

ولم يظهر أي فريق من خارج اوروبا وامريكا الجنوبية في المباراة النهائية للمسابقة منذ انطلاقها في 2000 إلا قبل عامين عندما تأهل مازيمبي الكونجولي بطل افريقيا على حساب انترناسيونال البرازيلي.

وتوجت ثلاثة أندية برازيلية من بينها كورنثيانز بأول ثلاثة ألقاب للبطولة بشكلها الحديث قبل أن تهيمن الأندية الاوروبية على اللقب.

ولم يكن غريبا أن ينص نظام البطولة على أن يبدأ بطلا اوروبا وامريكا الجنوبية مشواريهما من الدور قبل النهائي بينما تتصارع الأندية الخمسة الأخرى المشاركة على بطاقتين في المربع الذهبي.

ويعاني تشيلسي كثيرا في الفترة الحالية من مرحلة عدم استقرار وتغيير مدربه روبرتو دي ماتيو الذي قاده للفوز بدوري الأبطال لأول مرة في تاريخه وتعيين رفائيل بنيتز بدلا منه.

لكن رغم ذلك يبقى تشيلسي هو المرشح الأكبر لمنح اللقب لبطل اوروبا للمرة السادسة على التوالي خاصة أن ذلك سيكون طريقه الوحيد لتخفيف الضغوط المفروضة عليه بسبب قرب خروجه من دور المجموعات لبطولة اوروبا.

وقال الاسباني فرناندو توريس مهاجم تشيلسي "سنستعد بجدية وأتمنى أن نصل في الوقت المناسب للتأقلم وسينصب تركيزنا على احراز اللقب واللعب بقوة. اللقب من أهم أهدافنا الرئيسية هذا الموسم."

وأضاف توريس الفائز مع اسبانيا ببطولة اوروبا الصيف الماضي "يفترض أن يتم ترشيحنا للقب لكن الشيء الوحيد المؤثر في ذلك أنه سيزيد من الضغط علينا. في النهاية ليس مهما اذا كنا الاكثر ترشيحا أم لا إذ يجب اثبات ذلك على أرض الملعب."

وسيكون توريس في حاجة إلى الفوز في مباراته الأولى يوم 13 ديسمبر كانون الأول أمام أولسان الكوري أو مونتيري المكسيكي للظهور في النهائي بعدها بثلاثة أيام لكن في المقابل سيتعين على محمد ناجي (جدو) مهاجم الأهلي أن يفوز مرتين لكي يحقق حلم الوصول للنهائي.

وقال جدو مهاجم منتخب مصر "أنا سعيد بالوجود هنا والمشاركة في البطولة لاول مرة. أتمنى أن نصل إلى النهائي ونلعب أمام تشيلسي وتوريس الذي اعتبره من اللاعبين المفضلين لدي."

وحتى يتحقق ذلك سيكون الأهلي مطالبا يوم الأحد المقبل بالتفوق على الفائز من المباراة الافتتاحية للمسابقة ثم التغلب على كورنثيانز في الدور قبل النهائي المقرر اقامته يوم الأربعاء المقبل.

ومع انطلاق البطولة سيبدأ الفيفا لأول مرة رسميا في استخدام تكنولوجيا مراقبة خط المرمى في مباريات المسابقة وذلك عن طريق اختبار نظامين مختلفين تمهيدا للاستقرار على أحدهما في كأس القارات العام المقبل.

وعندما تعلن هذه التكنولوجيا عن دخول أول هدف في البطولة الجارية سيعني ذلك أن بطولات كأس العالم للأندية شهدت احراز 200 هدف.

وهذه البطولة التي يبلغ مجموع جوائزها 16.5 مليون دولار ستكون الأخيرة التي تقام في اليابان قبل أن تنتقل في العامين المقبلين إلى المغرب.