هجوم مسلح على المصرف التجارى "بالظهرة" من قبل جماعة مسلحة

الوطن الليبية - نعيمة المصراتي

تعرض المصرف التجارى بوسط العاصمة الليبية طرابلس لهجوم مسلح من
قبل جماعة مسلحة مجهولة بغرض الإستيلاء على العملة الأجنبية بالمصرف.
وصرح على بن حسن أحد العاملين بالمصرف للوطن الليبية أنها ليست المرة الأولى التى
نتعرض فيها لمثل تلك الإعتداءات ففى يوم 11ديسمبر الماضى تعرضنا للإعتداء
بسبب العملة الأجنبية الدولار حيث يقومون بشرائه وبيعه والربح منه بعد
ذلك.
وأضاف أننا قمنا بقتح الصرف للدولار حتى نهاية دوام العمل وأخبرناهم
بأننا سوف نكمل الصرف غدا ، ولكن تكررت حالات من يأخذ اليوم يأتى من
جديد.
وأوضح أنه تم الإعتداء على الموظفين بالمصرف من قبل مئات الأشخاص ،
وكانت لديهم مسدسات صغيرة بحوزتهم وهم مسلحين وهددو بقتل الموظفين
بالمصرف ورجال الأمن حتى يحصلوا على العملة ، وقاموا بتهديد العاملين
بالمصرف ، وقامو بقطع الكهرباء حيث تسبب ذلك فى وقف المنظومة
الإلكترونية للبنك ، ثم قامو بالإقتحام داخل المصرف وقاموا بإحتجاز موظف
الخزينة والمساعد له ، ولم يستطع أحد يستطيع منعهم أو مقاومتهم لأنه سوف
يتعرض للقتل ، وهددوا بتكسير السيارت وهناك بالفعل من تم ضربه على عينه
وقد قامو بالسباب والشتائم.
وأوضح مسؤول بالمصرف للوطن الليبية أنه يوجد أثنين فقط من رجال الأمن..مضيفا أنه
عندما تم إقتحام المصرف قامت المجموعة المهاجمة بتحطيم الإجهزة وتمت
سرقة الأختام ووثائق البنك ومعنويات الموظفين بالكامل منتهية ، وتم
الإتصال بجميع الاجهزة الأمنية وتوسلنا لهم ولم يأتى أحد..موجها اللوم
لأجهزة الحكومة وهى المنوط بها حماية المؤسسات العامة وخصوصا البنوك
والمصارف وبالذات المؤسسات الكبرى فما بالك بالمواطن العادى محذرا من
الإعتداءات اليومية وحالة الفوضى وضياع هيبة الدولة..وتسائل من يحمى
المصارف ، وأموال الدولة والمواطنيين ، وهناك شيكات مزورة، وأنه تم عرض
أموال بالملايين مقابل مساعدة بعض سارقى المال العام والشيكات المزورة
وأموال كذلك ولكننا رفضناها وقمنا بحماية المال العام ..موضحا أنه قام
بذلك أجل ليبيا التى لانمن عليها بل هذا واجبنا نحوها ولاننتظر أى مقابل
..
ومن جانبه قال أحد أفراد الأمن بالمصرف وهو عبد الحميد حارث للوطن الليبية وهو
تابع لمصلحة أمن المرافق والمنشآت..أريد معرفه من هم المنضمين فى جهات
الأمن من الداخلية والدفاع وغيرها ممن يصرف عليهم أموال هائلة تعدت راتب
الشرطى النظامى وتعدت راتب ضابط الصف عندما يحدث إعتداء على أى مؤسسة
تابعة للدولة ونستغيث بهم ولا نجد تجاوب، وهل لديهم شهادة خلو من السوابق
، وهنا علامة إستفهام ..موضحا أنه تم الإتصال بستة جهات أمنية ولاحياة
لمن تنادى، ونرجو من الحكومة النظر فى ميزات رجل الأمن والشرطى ويجب ان
يكون ميزات مجزية ..مضيفا أنه تم عمل محضر شرطة وتم تسجيل كل ماحدث ،
وتقديم قائمة بأسماء معينة وهناك أغلبية لم نعرفها ووثقنا كل شئ فى سجل
الشرطة .

الله المستعان