إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
_ معركة جليانة في مدينة بنغازي 18 _10_1911
صفحة 1 من اصل 1
_ معركة جليانة في مدينة بنغازي 18 _10_1911
_ معركة جليانة في مدينة بنغازي 18 _10_1911
تعتبر مدينة بنغازي من المدن الكبرى وأحد الموانيء الرئيسية في ليبيا لذلك اهتمت القوات الايطالية باحتلالها منذ البداية اي بعد أحتلال طبرق ودرنة وقد توجهت من ايطاليا مباشرة لا حتلالها وقد بدأت رحلتها من نابولي في الخامس عشر من اكتوبر عام 1911م تجاه مدينة بنغازي بقيادة أميرال البحر بريكولا وعلى متن مايقارب 36 سفينة وقارباً وزورق طوربيد وصلت بنغازي كلها يوم 1911م/10/18 تحمل عشرة الاف جندي ايطالي من القوات البحرية . بدأت الاستعدادت الوطنية والتركية بالمدينة بقيادة شاكر بك قائد الحامية التركية ومراد بك متصرف بنغازي ويقدر عدد افراد الحامية التركية بحوالي 500 الى 600 جندي اما المجاهدون فيقدر عددهم بحوالي 3000 الاف مجاهد وكانت تركيا قد ابلغت حامياتها المرابطة بالمدن الليبية منذ الثالث من أكتوبر بضرورة مواجهة القوات الايطالية وقد تم تنفيذ تلك التعليمات وكان المواطنون يعرفون استعمال الاسلحة جيداً لحاجتهم لذلك حيث كانت تجلب لهم عن طريق البحارة اليونان وتباع عن طريقهم قرب ميناء بنغازي واقبل المواطنون على شرائها وذلك قبل مجيء الايطاليين للاستفادة منها في حماية انفسهم في حلهم وترحالهم خلال تحركهم في المناطق التي يعيشون فيها , كما جاء هؤلاء المجاهدون ايضاً من المناطق المجاورة لمدينة بنغازي للدفاع عنها ولقد اجتمع المتطوعون للجهاد في ربوة سيدي حسين لوضع استراتيجية المقاومة تمثلت في حفر خنادق قرب الساحل للاحتماء بها من قصف سفن الاسطول الايطالي كما تم ايضاً وضع ترتيبات لتقسيم المجاهدين الى مجموعات وتنظيمهم حسب مناطق المواجهة مع التزامهم بالهدوء والصمت والاحتراس من اصابتهم برصاص العدو كما أمر سكان المدن والمناطق المجاورة للمدينة بالبقاء في اماكنهم تحسباً لقيام الايطاليين بأي أنزال بمدنهم وقراهم وصدرت الاوامر لسكان قمينس وسيدي خليفة بمراقبة الجبهة الغربية و الشرقية من بنغازي وذلك بتشكيل فرق من الفرسان تتحرك عند الساحل لمراقبته وحراسته والابلاع عن اية تحركات او محاولة انزال للقوات الايطالية بتلك المواقع , فيما اصدرت القيادة العثمانية الموجودة بقصر البركة التعليمات الوضع المتاريس وتشكيل خطوط للدفاع وتمت الاستعانة بأكياس الرمل ووضعها على الارض المواجهة للبحر والميناء واقيم خط دفاعي يمتد من خلف مبنى القنصلية حتى اكوام الملح مبن النافورة والحديقة العامة الان , وامتدت خطوط الدفاع من الصابري واقيم خط آخر من مبنى محطة الكهرباء القديمة (حاليآ حديقة) الى مبنى امداد الشرطة المقابل لمبنى مستشفى الجلاء برأس اعبيدة واقيم من السبالة الى الكيش . انهت القوات العربية التركية اعداد المتاريس وخطوط الدفاع مع الساعات المتأخرة من ليلة 1911م/10/19 وصباح اليوم نفسه وتبين من ذلك اتفاق رأي القادة الاتراك مع أهل البلد على المقاومة وعدم الاستسلام وتم بالاجماع تفويض القائد العثماني للتصرف في النواحي العسكرية والاستراتيجية وهكذا تم رفض الأنذار الايطالي الصادر عن الجنرال (اوبري) قائد الاسطول بالاستسلام فبدأت على اثر ذلك البوارج الحربية الايطالية تقصف المدينة , ولقد اشتركت 21 سفينة في قصف مدينة بنغازي بشكل مباشر . وردت حصون المدفعية التركية على القصف وذلك من موقع الكيش وقصر البركة وسيدي حسين ومن الفويهات خلف البركة وعلى اثر ذلك القصف المدفعي من الاسطول لجأت قوات المجاهدين وافراد الحامية التركية الى الخنادق .
بداية المعركة
منذ ان قصفت السفن البحرية الايطالية مراكز دفاع المجاهدين اشتد وطيس المعركة واستمر القتال براً وبحراً ولم تتمكن القوات الايطالية من النزول الا عند الساعة السادسة مساءً يوم 1911\10/19 حيث نزلت مجموعة من سلاح المشاة التابعين للقوات البحرية , وتصدى لهم المجاهدون والاتراك وتمكنوا من اغراق اغلب القوارب , وسقط اول القتلى الطليان ويدعى النقيب "ماريوبيانكو" وستة أخرون من الجنود الطليان ورغم ذلك فقد تواصل الانزال حتى وصل عدد القوات التي تمكنت من النزول الى اربعة الاف جندي ثم ارتفع العدد الى تسعة الاف وأخيراً نزل على ارض جليانة 12 الف جندي وتم إنزال هذا العدد تحت ستار القصف البحري وقد تمكنت هذه القوات من الاستيلاء على قصر البركة في عملية التفاف عبر الكيش والمدينة الرياضية حالياً وعبر سبخة طابللينو على أن تتجمع القوات الايطالية بالمقبرة المسيحية مبنى المساكن طريق الجامعة حالياً , ولكن خطوط دفاع المجاهدين الموجودة هناك تمكنت من إبادة تلك المجموعة ويقول أرسي ((وسقط جميع ضباط فرقتي قتلى أو جرحى ولم ينج منهم أحداً إلا أنا لمعجزة ما)) , واستولى المجاهدون على المدافع وهرب جنود الطليان في اتجاه السفن الراسية فيما تقدمت قوات اخرى من جهة راس جليانة الى سيدي حسين حيث كان هناك معسكر للقوات العثمانية وتم الاستيلاء واستمروا به حتى الصباح واستؤنفت المقاومة في اليوم الثاني 1911/10/20 من الناحية الجنوبية واشتبكوا مع القوات الايطالية بالسلاح الابيض داخل المدينة حتى المساء الى ان سقطت بأيدي القوات الايطالية نظراً الى الفارق في العدد والعدة لدى القوات الغازية حيث تمكنت من استعمال الرشاشات والمدافع المجرورة ومدافع الميدان وهذا لا يوجد مايقابله لدى المجاهدين والاتراك ورغم ذلك إلا ان المعارك استمرت مشتعلة ومستمرة من رأس جليانة الى الفنار بسيدي خريبيش , رغم قصف البوارج الحربية واستؤنف القتال الى ما بعد الساعة الحادية عشر ليلاً والى صباح يوم 1911/10/20 وسقطت المدينة بعد ذلك وخرج المجاهدون منها بعد ان نقلوا معهم الغنائم التي تحصلوا عليها اثناء المعركة وكان خروجهم لغرض الاستعداد لاستئناف القتال من خارج المدينة , وتمت دعوة رجال القبائل للمساهمة ويمكن القول ان معركة جليانة قد تميزت عن غيرها من المعارك بأنها اول معركة حربية بالمعنى الحقيقي يخوضها الجيش والبحرية الايطاليون في ليبيا قاطبة وتقول مقالة بعنوان: كنا نزرع الزيتون وكان تحت اقدامنا النفط وقد استمرت المعركة حامية الوطيس طيلة الليلة التالية من 19 الى 20اكتوبر في المدينة , ويمكن القول ان مجرد استمرار المعركة طيلة اليومين كان عملاً خارقاً للعادة إذا مانظرنا الى فارق العدد والعدة بين الطرفين وهنا تبرز بطولة المقاتل العربي وحسن القيادة والتخطيط لدى العسكري التركي وهذا ماجعل الكاتب "باولو مالتيزي" يقول ((وهذه اول مرة اضطر فيها الايطاليون الى خوض قتال مرير للتغلب على المقاومة المشتركة العنيدة التي يبديها العرب والاتراك)) ومما يميز هذه المعركة ان افراد الحامية التركية ومعهم المجاهدون تصدوا للقوات الايطالية عند انزالها من البحر بخلاف ماحدث في الهاني حيث قدمت قوات المجاهدين من جهة السواني والعزيزية بعد ان تم انزال الايطاليين بعدة ايام . أسفرت هذه المعركة عن سقوط مدينة بنغازي في ايدي القوات الايطالية والتي بلغت خسائرها 35% من اجمالي عدد القوات الايطالية فيما يقدر بعض المصادر ان خسائر الايطاليين 35 قتيلاً من الجنود وضابطين كان احدئهما يدعى موكاقاتا وقتل هذا الضابط بالقرب من النصب التذكاري الحالي المعركة جليانة , كما قتل ضابط واحد وجرح 54 جندياً اما خسائر المجاهدين فقد كانت 200 شهيد و800 جريح واسر 400 مناضل بين اتراك وعرب نقلوا الى نابولي على الباخرة النيل يوم 1911/10/23 , هكذا دارت فوق رمال جليانة اول معركة كبيرة خاضتها القوات الايطالية في ليبيا , وفي جليانة ادركت ايطاليا أن النزهة العسكرية التي وعدت بها شعبها قد تحولت الى حرب طاحنة ستكلفها ضياع الالاف من ابنائها وخسارة المليارات من اموالها وتلطيخ سمعتها العسكرية والمعنوية بالخزي والعار , رحم الله شهدئنا ومجاهدينا الذين دافعوا عن الوطن في جميع بقاع ليبيا الحبيبة واسكنهم فسيح جناته
تعتبر مدينة بنغازي من المدن الكبرى وأحد الموانيء الرئيسية في ليبيا لذلك اهتمت القوات الايطالية باحتلالها منذ البداية اي بعد أحتلال طبرق ودرنة وقد توجهت من ايطاليا مباشرة لا حتلالها وقد بدأت رحلتها من نابولي في الخامس عشر من اكتوبر عام 1911م تجاه مدينة بنغازي بقيادة أميرال البحر بريكولا وعلى متن مايقارب 36 سفينة وقارباً وزورق طوربيد وصلت بنغازي كلها يوم 1911م/10/18 تحمل عشرة الاف جندي ايطالي من القوات البحرية . بدأت الاستعدادت الوطنية والتركية بالمدينة بقيادة شاكر بك قائد الحامية التركية ومراد بك متصرف بنغازي ويقدر عدد افراد الحامية التركية بحوالي 500 الى 600 جندي اما المجاهدون فيقدر عددهم بحوالي 3000 الاف مجاهد وكانت تركيا قد ابلغت حامياتها المرابطة بالمدن الليبية منذ الثالث من أكتوبر بضرورة مواجهة القوات الايطالية وقد تم تنفيذ تلك التعليمات وكان المواطنون يعرفون استعمال الاسلحة جيداً لحاجتهم لذلك حيث كانت تجلب لهم عن طريق البحارة اليونان وتباع عن طريقهم قرب ميناء بنغازي واقبل المواطنون على شرائها وذلك قبل مجيء الايطاليين للاستفادة منها في حماية انفسهم في حلهم وترحالهم خلال تحركهم في المناطق التي يعيشون فيها , كما جاء هؤلاء المجاهدون ايضاً من المناطق المجاورة لمدينة بنغازي للدفاع عنها ولقد اجتمع المتطوعون للجهاد في ربوة سيدي حسين لوضع استراتيجية المقاومة تمثلت في حفر خنادق قرب الساحل للاحتماء بها من قصف سفن الاسطول الايطالي كما تم ايضاً وضع ترتيبات لتقسيم المجاهدين الى مجموعات وتنظيمهم حسب مناطق المواجهة مع التزامهم بالهدوء والصمت والاحتراس من اصابتهم برصاص العدو كما أمر سكان المدن والمناطق المجاورة للمدينة بالبقاء في اماكنهم تحسباً لقيام الايطاليين بأي أنزال بمدنهم وقراهم وصدرت الاوامر لسكان قمينس وسيدي خليفة بمراقبة الجبهة الغربية و الشرقية من بنغازي وذلك بتشكيل فرق من الفرسان تتحرك عند الساحل لمراقبته وحراسته والابلاع عن اية تحركات او محاولة انزال للقوات الايطالية بتلك المواقع , فيما اصدرت القيادة العثمانية الموجودة بقصر البركة التعليمات الوضع المتاريس وتشكيل خطوط للدفاع وتمت الاستعانة بأكياس الرمل ووضعها على الارض المواجهة للبحر والميناء واقيم خط دفاعي يمتد من خلف مبنى القنصلية حتى اكوام الملح مبن النافورة والحديقة العامة الان , وامتدت خطوط الدفاع من الصابري واقيم خط آخر من مبنى محطة الكهرباء القديمة (حاليآ حديقة) الى مبنى امداد الشرطة المقابل لمبنى مستشفى الجلاء برأس اعبيدة واقيم من السبالة الى الكيش . انهت القوات العربية التركية اعداد المتاريس وخطوط الدفاع مع الساعات المتأخرة من ليلة 1911م/10/19 وصباح اليوم نفسه وتبين من ذلك اتفاق رأي القادة الاتراك مع أهل البلد على المقاومة وعدم الاستسلام وتم بالاجماع تفويض القائد العثماني للتصرف في النواحي العسكرية والاستراتيجية وهكذا تم رفض الأنذار الايطالي الصادر عن الجنرال (اوبري) قائد الاسطول بالاستسلام فبدأت على اثر ذلك البوارج الحربية الايطالية تقصف المدينة , ولقد اشتركت 21 سفينة في قصف مدينة بنغازي بشكل مباشر . وردت حصون المدفعية التركية على القصف وذلك من موقع الكيش وقصر البركة وسيدي حسين ومن الفويهات خلف البركة وعلى اثر ذلك القصف المدفعي من الاسطول لجأت قوات المجاهدين وافراد الحامية التركية الى الخنادق .
بداية المعركة
منذ ان قصفت السفن البحرية الايطالية مراكز دفاع المجاهدين اشتد وطيس المعركة واستمر القتال براً وبحراً ولم تتمكن القوات الايطالية من النزول الا عند الساعة السادسة مساءً يوم 1911\10/19 حيث نزلت مجموعة من سلاح المشاة التابعين للقوات البحرية , وتصدى لهم المجاهدون والاتراك وتمكنوا من اغراق اغلب القوارب , وسقط اول القتلى الطليان ويدعى النقيب "ماريوبيانكو" وستة أخرون من الجنود الطليان ورغم ذلك فقد تواصل الانزال حتى وصل عدد القوات التي تمكنت من النزول الى اربعة الاف جندي ثم ارتفع العدد الى تسعة الاف وأخيراً نزل على ارض جليانة 12 الف جندي وتم إنزال هذا العدد تحت ستار القصف البحري وقد تمكنت هذه القوات من الاستيلاء على قصر البركة في عملية التفاف عبر الكيش والمدينة الرياضية حالياً وعبر سبخة طابللينو على أن تتجمع القوات الايطالية بالمقبرة المسيحية مبنى المساكن طريق الجامعة حالياً , ولكن خطوط دفاع المجاهدين الموجودة هناك تمكنت من إبادة تلك المجموعة ويقول أرسي ((وسقط جميع ضباط فرقتي قتلى أو جرحى ولم ينج منهم أحداً إلا أنا لمعجزة ما)) , واستولى المجاهدون على المدافع وهرب جنود الطليان في اتجاه السفن الراسية فيما تقدمت قوات اخرى من جهة راس جليانة الى سيدي حسين حيث كان هناك معسكر للقوات العثمانية وتم الاستيلاء واستمروا به حتى الصباح واستؤنفت المقاومة في اليوم الثاني 1911/10/20 من الناحية الجنوبية واشتبكوا مع القوات الايطالية بالسلاح الابيض داخل المدينة حتى المساء الى ان سقطت بأيدي القوات الايطالية نظراً الى الفارق في العدد والعدة لدى القوات الغازية حيث تمكنت من استعمال الرشاشات والمدافع المجرورة ومدافع الميدان وهذا لا يوجد مايقابله لدى المجاهدين والاتراك ورغم ذلك إلا ان المعارك استمرت مشتعلة ومستمرة من رأس جليانة الى الفنار بسيدي خريبيش , رغم قصف البوارج الحربية واستؤنف القتال الى ما بعد الساعة الحادية عشر ليلاً والى صباح يوم 1911/10/20 وسقطت المدينة بعد ذلك وخرج المجاهدون منها بعد ان نقلوا معهم الغنائم التي تحصلوا عليها اثناء المعركة وكان خروجهم لغرض الاستعداد لاستئناف القتال من خارج المدينة , وتمت دعوة رجال القبائل للمساهمة ويمكن القول ان معركة جليانة قد تميزت عن غيرها من المعارك بأنها اول معركة حربية بالمعنى الحقيقي يخوضها الجيش والبحرية الايطاليون في ليبيا قاطبة وتقول مقالة بعنوان: كنا نزرع الزيتون وكان تحت اقدامنا النفط وقد استمرت المعركة حامية الوطيس طيلة الليلة التالية من 19 الى 20اكتوبر في المدينة , ويمكن القول ان مجرد استمرار المعركة طيلة اليومين كان عملاً خارقاً للعادة إذا مانظرنا الى فارق العدد والعدة بين الطرفين وهنا تبرز بطولة المقاتل العربي وحسن القيادة والتخطيط لدى العسكري التركي وهذا ماجعل الكاتب "باولو مالتيزي" يقول ((وهذه اول مرة اضطر فيها الايطاليون الى خوض قتال مرير للتغلب على المقاومة المشتركة العنيدة التي يبديها العرب والاتراك)) ومما يميز هذه المعركة ان افراد الحامية التركية ومعهم المجاهدون تصدوا للقوات الايطالية عند انزالها من البحر بخلاف ماحدث في الهاني حيث قدمت قوات المجاهدين من جهة السواني والعزيزية بعد ان تم انزال الايطاليين بعدة ايام . أسفرت هذه المعركة عن سقوط مدينة بنغازي في ايدي القوات الايطالية والتي بلغت خسائرها 35% من اجمالي عدد القوات الايطالية فيما يقدر بعض المصادر ان خسائر الايطاليين 35 قتيلاً من الجنود وضابطين كان احدئهما يدعى موكاقاتا وقتل هذا الضابط بالقرب من النصب التذكاري الحالي المعركة جليانة , كما قتل ضابط واحد وجرح 54 جندياً اما خسائر المجاهدين فقد كانت 200 شهيد و800 جريح واسر 400 مناضل بين اتراك وعرب نقلوا الى نابولي على الباخرة النيل يوم 1911/10/23 , هكذا دارت فوق رمال جليانة اول معركة كبيرة خاضتها القوات الايطالية في ليبيا , وفي جليانة ادركت ايطاليا أن النزهة العسكرية التي وعدت بها شعبها قد تحولت الى حرب طاحنة ستكلفها ضياع الالاف من ابنائها وخسارة المليارات من اموالها وتلطيخ سمعتها العسكرية والمعنوية بالخزي والعار , رحم الله شهدئنا ومجاهدينا الذين دافعوا عن الوطن في جميع بقاع ليبيا الحبيبة واسكنهم فسيح جناته
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 43
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
مواضيع مماثلة
» معركة جليانة
» إغراق جرافة كانت في طريقها الي مدينة بنغازي قادمة من مدينة درنة
» أنباء عن توجه قوات الصاعقة من مدينة بنغازي إلى مدينة سبها
» رحلة سيراً على الأقدام من مدينة إجدابيا إلى مدينة بنغازي
» الثوار يستعدون لخوض معركة الحسم في مدينة سرت
» إغراق جرافة كانت في طريقها الي مدينة بنغازي قادمة من مدينة درنة
» أنباء عن توجه قوات الصاعقة من مدينة بنغازي إلى مدينة سبها
» رحلة سيراً على الأقدام من مدينة إجدابيا إلى مدينة بنغازي
» الثوار يستعدون لخوض معركة الحسم في مدينة سرت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
أمس في 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
أمس في 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR