"أرضية للحل" بين أهالي مصراته وتاورغاء

"أرضية للحل" بين أهالي مصراته وتاورغاء
أكد رئيس لجنة المتضررين من تاورغاء محمد إبراهيم الضراط التوصل إلى أرضية للحل بين أهالي مصراته وتاورغاء بعد تواصل مباشر بين الطرفين، معربا عن التفاؤل بحل المشكلة رغم أن الأمر سيأخذ وقتا ـ كما قال.

تواصل مباشر
وقال الضراط إن الطرفين رحبا بالتواصل المباشر وجرى نقاش الكثير من القضايا وخاصة الوضع الإنساني، مضيفا: "وجدنا أن هذا الأمر كان يسيّسُ بشكل سيئ جدا، وفي كل مرة كان يقحم اسم مدينة مصراته على أنها عقبة".

وأضاف الضراط: "أوضحنا الأمر وأكدنا عدم رضانا عن الكثير مما يحصل، وأكدنا استعدادنا للتواصل مع الحكومة بشأنهم والذهاب معهم للمطالبة بحقوقهم"، مقرا بالحاجة إلى تفكيك الموضوع إلى أجزاء، ومؤكدا قناعته بإمكانية التوصل إلى حل للقضية على مراحل.

بوادر خير
من جانبه قال رئيس مجلس تاورغاء المحلي عبد الرحمن الشكشاك في حديث  إنه توجد بالفعل بوادر للحل، مؤكدا حصول لقاء بين مصراته وتاورغاء، مضيفا: "هذه بوادر خير إن شاء الله، وهي البداية وسنستمر من أجل ليبيا، ولغة الحوار هي ما سينهي هذه المشاكل إن شاء الله".

وانتقد الشكشاك ما وصفه بـ "التقصير الكبير جدا" الذي تتحمل مسؤوليته الحكومة، مضيفا أنه كان يجب عليها أن تكون حاضرة في مثل هذه المبادرة وأن تشجعها.

وأضاف: "بالنسبة للإخوان في مصراته أبدوا استعدادا ولديهم الرغبة الشديدة كما هي عند أهالي تاورغاء لحل هذه الإشكالية وتحريك هذا الملف، وسينعقد اجتماع قريب من جديد بهذا الشأن"، مؤكدا أن النيات الحسنة "موجودة لدى الطرفين".

يذكر أن ملف النازحين من تاورغاء بدأ في الآونة الأخيرة يجذب اهتماما من قبل بعض المنظمات والجهات الدولية.