هلع غير مسبوق على البنزين وتوزيع الوقود سجل أرقاما خيالية

قال مدير إدارة منطقة طبرق في شركة البريقة لتسويق النفط عيد حدوث المنصوري إن أرقام توزيع الوقود تعتبر خيالية وتسجل لأول مرة منذ سنوات ولم نصل إلى هذه الكميات من التوزيع قبل 17 فبراير.

وأضاف المنصوري قمنا بتوزيع أكثر من 17 مليون لتر من وقود البنزين خلال 3 أيام وهي الخميس والسبت والأحد الماضية، ولسنا مسؤولين عن أية أزمة في الوقود في أي مدينة في المنطقة الشرقية ويصل الوقود حتى مدينة رأس لانوف.

وتابع مدير الإدارة “نحن لا نتحمل مسؤولية سيارة الوقود بعد خروجها من مستودع البريقة في طبرق فقد استلمنا ناقلة وقود البنزين خلال الأيام الماضية والتي تقدر حمولتها بــ 25 مليون لتر من البنزين وليست لدينا أزمة في الوقود”.

وحمل المنصوري الجهات الأمنية مسؤولية مراقبة توزيع الوقود، معتبرًا أن هناك خلل في الكميات الموزعة وكيفية بيعها أو توزيعها لأنها أرقام فلكية أن يصل التوزيع لأكثر من 17 مليون لتر من البنزين خلال ثلاثة فقط من طبرق وضواحيها شرقاً إلى رأس لانوف غرباً والوقود متوفر.

وأوضح مدير الإدارة أنه تم توزيع البنزين علي بنغازي وضواحيها خلال ثلاثة أيام الماضية والكمية التي وزعت قد بلغت 6 مليون و 595 ألف لتر، ومدينة البيضاء وضواحيها 5 مليون و 25 ألف لتر، ومدينة المرج وضواحيها مليون و 375 ألف لتر، وطبرق وضواحيها 2 مليون و 417 ألف لتر، وأجدابيا وضواحيها مليون و945 ألف لتر، ورأس لانوف والبريقة 80 ألف لتر وبعض الجهات العامة 270 ألف لتر .
وأشار إلى أن الشركات الوطنية التي تنقل الوقود من البنزين والديزل والكيروسين تعمل في ظروف صعبة وغير آمنة وشركة البريقة لاتنقل الوقود ومستودع طبرق يقوم بتعبئة أكثر من 250 سيارة يومياً من جميع أنواع الوقود بإجراءات رسمية وقانونية.

وأفاد المنصوري أن البيع داخل المحطات ليس من مسؤوليتنا بل مسؤولية الجهات الأمنية كما أن شركة البريقة تعمل في ظروف أكثر صعوبة ومستخدميها يعملون بجهد مضاعف وفي كل الأوقات من أجل توفير الوقود للمواطنين في كل المدن في المنطقة الشرقية وأي أزمة نحن لسنا مسؤولين عنها.

ولفت مدير الإدارة أن شركة البريقة مستمرة في توزيع الوقود والطلبيات تصل تباعاً ولانتوقع حدوث أزمة في الوقود بفضل جهود إدارة شركة البريقة لتسويق النفط والغاز .

يشار إلى أن مدينة بنغازي شهدت اليومين الماضيين أزمة وازدحامًا على محطات الوقود فيما أغلقت بعض المحطات أبوابها.