30 عائلة درناوية نازحة تصل تمركزات الجيش في مرتوبة وأم الرزم

استقبلت منطقة مرتوبة وبلدية أم الرزم 30 عائلة نزحت من درنة جراء الاشتباكات الدائرة في المدينة بين القوات المسلحة والجماعات الإرهابية .

وعلى الفور قدمت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالحكومة المؤقتة للعائلات مساعدات من المواد الأساسية جهزت في مدرسة مرتوبة التي نزلت بها العائلات.

وهذه هي الدفعة الأولى من العائلات النازحة من المدينة منذ انطلاق عملية تحرير درنة ، حيث لم تشهد عمليات نزوح للأهالي رغم العمليات العسكرية للقوات المسلحة لتطهير المدينة من مليشيا مجلس شورى مجاهدي درنة الذين اتخذوا الأهالي دروع بشرية متمترسين وسط الأحياء السكنية.

وفي الشأن العسكري تمكنت القوات المسلحة العربية الليبية من تحطيم أغلب دفاعات العدو المتقدمة في بعض المحاور تنفيذا ﻷوامر وتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية الصارمة التي تحث على سلامة المدنيين والمرافق العامة والخاصة بل وفتح بعض الممرات الآمنة لخروج ودخول الأهالي خلال شهر رمضان المبارك مع عدم تحرك جميع المحاور في وقت واحد.

وفي نفس السياق، أعلنت مجموعة عمليات عمر المختار إصابة ثلاثة جنود من قوات الجيش جراء انفجار لغم ارضي في محور الظهر الحمر بمدينة درنة.

وقال المنسق الإعلامي للمجموعة عبد الكريم صبره إن الجنود يتبعون سرية مشاة الأولى الأبرق موضحا أنهم الآن بصحة جيده.
وبين صبره أن القوات تمكنت الأربعاء من السيطرة على ” المقبره و منطقه الكاوه ومحطة التحليه ومدرسة 10 مارس ” في منطقة الفتائح شرقي مدينة درنة مضيفا أن تلك المجموعات المتطرفة لا تتواجد إلا في جيوب صغيرة بمنطقة الفتائح وسيتم التعامل معها.
وبسطت القوات المسلحة الليبية سيطرتها بالكامل علي ” المقبرة و منطقه الكاوه و محطة التحلية و مدرسة 10 مارس ” في منطقة الفتائح شرقي المدينة وأنه لم يعد تحت سيطرة الجماعات الإرهابية في منطقة ” الفتائح ” إلا مناطق صغيرة يتم التعامل معها من قبل القوات المسلحة .

وتقع منطقة مرتوبة جنوب من درنة بحوالي 27 كم، وتعتبر من أقرب المناطق لمدينة درنة والتي قاومت الإرهاب قبل دخول القوات المسلحة لدرنة .