الأهمال والتسيب والامبالاة وآثارها السلبية على مجتمعنا

هانحن نقف للتعريج المتجدد والمواقف النموذجية بين الإصلاح والخراب بين الروح السمحة وبين نية الضمير الحقائق ننقلها لكم لا نريد بها ملء الورق وأخذ مساحات للصفحة ولكن لكي نوضح شيئاً مهماً لعلنا نستفيد منه ونجعله بين أعيننا دائماً لأن من نظر العواقب نجا ومن اعتبر أبصر ومن بين هذه المواقف أمور نأسف عليها من سوء التربية والتعليم والجهل والإهمال من بعض الأمهات والآباء والأسرة بالكامل من عدم الوعي الثقافي عندهم وفهم الحياة وعدسة قورينا حاضرة دائماً لكي تشاهد تسليط الضوء من خلالها على أهم القضايا الشبابية وما يهم ويدور ويحصل من جيل الفئة العمرية الشابة الصغيرة والكبيرة في بلادنا وأفعال أطفالنا ونحن نحاول الإضاءة من خلال الشارع مباشرة إلى القارئ لتوعية المواطن

ومن هذا المنطلق نستهلها بهذا الطفل الذي يعوم ويلعب في مياه الأمطار والمجاري المتراكمة من سوء البنية التحتية على حساب نفسه ومن هنا يأتي الإهمال والتسيب واللامبالاة من أمه أولاً وأهله ثانياً الموضوع يعجز القلم عن الكتابة وتزهق نفسي وتذوب روحي عندما تسبح في عالم هذا الطفل الذي لا رقيب ولا حسيب وبالدرجة الأولى إهمال من الأمهات والآباء والمشهد الثاني أطفال يلعبون في الشوارع "يتسكعون" دون من يحاسبهم ويأخذ بأيديهم في عطلتهم مثلاً لتعليم آداب القرآن الكريم في المساجد أو مراجعة دروسهم أو دورات اللغة الإنجليزية ودورات الحاسوب وهذه الأمور كلها أمور سلبية ترجع بالجهل ونقص مناعة العلم عند الأطفال والشباب البالغ من العمر والذي يدرك فهم الأشياء ويدرك حقيقة الحياة والدنيا وقيمة العلم والمذاكرة ودوره في حياتنا اليومية لأنه بالعلم والعمل ترتقي الأمم ومن زاوية أخرى توجد سلبيات في مجتمعنا هي إشعال النيران على أسوار المدارس وإشعال النيران في القمامة أمام المنازل والميادين وفي كل مكان من مدينة بنغازي ويجب أخذ الحيطة والحذر لأنها تسبب اختناقاً وتلوثاً بيئياً وعادات سيئة وأمراضاً خبيثة وكيفية التعامل مع هذه الصعوبات وهذه المشكلات بالعلاج المعتاد والفوري من قبل جميع شرائح المجتمع الإسلامي ودورها في ترقب نتائج إيجابية كبيرة والتي تعتبر عاملاً أساسياً وهاماً جداً في التخلص من جميع السلبيات والظهور بالمستوى اللائق وتجنب المشاكل التي قد تنجم خلال تلك الفترة الحرجة من حياة الأبناء لكي نعيش في سلام ورخاء واطمئنان وعطاء من أجل ليبيا الغد للغد القادم وبسرعة ودون تردد عليكم أن تحرصوا جيداً عليها وأقيموا حواراً هادئاً صادقاً لأطفالكم ينقل وجهات النظر بوعي وتفهم وإدراك ولا تجعلوا منهم أطفالاً سجناء أسوار المنازل بل أعطوهم الفرصة للعمل وبحرية دون اللجوء للآخرين والمتابعة والحرص عليهم واجب، وإلا ستخسرونهم وإذا حكمنا على أن كل الأطفال هكذا فهذا حكم خاطئ إنما بعض الأطفال وإنما نتكلم على الأطفال والشباب الفاشلين فأهدافنا التي نسعى إليها هي خلق جيل جديد واع ومتفتح وناضج وقوي وتعليمهم كيفية الاحتكاك بالواقع وكيفية إقامة صداقات ناجحة وقوية تتماشى مع المعاملة بقواعد الإسلام.

كتابة : عبد السلام المصراتي /

مشكورين على المرور بارك الله فيك اجعنكم ماتغيبو امين

موضوع رائع اخى بوفرقة

بارك الله فيك على ما قدمت

مشكورين على المرور والتوقف اجعنكم ماتغيبو