بيان جمعية حقوق الإنسان بمؤسسة القذافي

بيان جمعية حقوق الإنسان بمؤسسة القذافي العالمية شأن الإفراج عن سجناء

في إطار الحوار الصريح الذي أجرته مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية مع قيادات وأعضاء الجماعة الإسلامية المقاتلة سابقاً، وكذا مع تنظيم الجهاد وتنظيمات أخرى، والذي كان نتاجه الدراسات التصحيحية التي أعلنتها هذه الجماعات، حول مفاهيم الجهاد، والحسبة، والحكم على الناس، والتي كانت بحق على هدى الفكر الإسلامي المستنير، بما أعطاها مكنة أن تكون نموذجاً حقيقياً يحتدي لكل المجتمعات التي تريد الخروج من عقبات الفكر المتطرف، والتي عانت ما عانته نتيجة هذه الأفكار.
وفي إطار المصالحة الوطنية الشاملة، يسر جمعية حقوق الإنسان بالمؤسسة أن تعلن أن مساعيها قد توصلت إلى الإفراج عن 214 فرداً من المدانين والمتحفظ عليهم أمنياً وذلك وفق التصنيف التالي:ـ

ستون (60) مرحلين من الخارج.
أربعون (40) ضبطوا بالداخل.
ثمانون (80) تنظيمات جهادية مختلفة.
أربع وثلاثون (34) من الجماعة الإسلامية المقاتلة.

وجمعية حقوق الإنسان، إذ تأخذ على عاتقها مهمة السعي لدى الجهات المعنية لأجل تذليل كافة الصعاب التي قد تواجه الأخوة المفرج عنهم، بما فيها السعي إلى إدماجهم في المجتمع، لكي يؤدوا دورهم في صنع مستقبل بلادهم، يهمها بالدرجة الأولى أن تقدم شكرها وتقديرها، لكل المؤسسات العامة التي ساهمت في الوصول إلى هذه النتائج العزيزة، وقبل ذلك كله يسعدها أن تتقدم بالشكر أجزله والتقدير أعمقه لأولئك الرجال الميامين الذين سعوا لإصلاح ذات البين، وعلى رأسهم راعي هذا الحوار الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية.

جمعية حقوق الإنسان

مشكوراخى بوفرقة على التغطية الرائعة

مشكورين على المرور بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو

مشكورين شباب على المرور اجعنكم ماتغيبو