النيابة العامة تفرج على الصحافية مبروكة منصور

النيابة العامة تفرج على الصحافية مبروكة منصور
2010-05-18
img

طرابلس- مركز أخبار الغد

أفرجت النيابة العامة اليوم الثلاثاء على الصحافية التابعة لصحيفة أويا مبروكة منصور التي تم إيقافها خلال تغطيتها لمغادرة الطفل الهولندي الناجي الوحيد من حادث تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإفريقية.

وكانت الصحافية قد تعرضت لاعتداء بعنف شديد أدى إلى خلع ذراعها وكسر يدها، وذلك أثناء تأدية عملها في نقل آخر مستجدات ملف الطفل الهولندي، بمستشفى الخضراء بطرابلس، فضلا عن مصادرة معداتها وآلاتها الصحفية بالقوة.

واستنكرت شركة الغد للخدمات الإعلامية واقعة الاعتداء بشدة وحملت في بيان صادر لها إدارة مستشفى الخضراء بطرابلس المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة على حياة الصحفية.

وقال البيان الذي صدر يوم أمس السبت إن "رفض إدارة المستشفى تغطية أنباء الطفل - في وقت يسمح فيه للصحافيين الغربيين من أصقاع الدنيا بنقل أخباره - لا يبرر مطلقا الاعتداء على الزميلة الصحافية وكسر يدها ومصادرة معداتها وآلاتها الصحفية بالقوة".

وأضاف أن "رفض الطبيب المشرف على الحالة وإدارة المستشفى منح الإجازة الطبية اللازمة للزميلة الصحافية التي كانت في وضع صحي ونفسي شبه منهار، و"صرف إذن الخروج لها من المستشفى، مخالف للأعراف الطبية، خاصة وأن التخدير لم ينته مفعوله بعد".

وأدانت شركة الغد للخدمات الإعلامية في بيانها "بشدة تكتم إدارة المستشفى على المتهمين الذين قاموا بضرب وخلع وكسر ذراع الزميلة مبروكة، وفي الوقت الذي كان ينبغي تقديمهم للعدالة، مشيرة إلى أن "إدارة المستشفى سارعت برفع شكوى مغرضة ادعت فيها كذبا وزورا أن الصحافية مبروكة قامت بالاعتداء على مدير المستشفى والدبلوماسي الهولندي!!."

وأكد البيان أن "جريمة الاعتداء على أي صحافي أثناء عمله، يعد انتهاكا خطيرا للحريات الصحفية ولميثاق حقوق الإنسان، ومخالفة صريحة للقانون الليبي وللوثيقة الخضراء لحقوق الإنسان ولقانون تعزيز الحرية".

كما ساندت الغد موقف الزميلة الصحافية وإصرارها على القيام بواجبها المهني، مؤكدة أنها "تضع ملف القضية بين يدي القضاء الليبي الذي تثق في عدالته ونزاهته، ليقول كلمة الفصل في القضية، ويعيد للصحافيين والصحافة الليبية هيبتها وكرامتها".

طرابلس- مركز أخبار الغد
|

ضرب و كسر و خلع لمن؟ لإمرأة تقوم بواجبها الوظيفي و مصادرة معداتها بالقوة و يقولك حرية إعلام. لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مشكور بوفرقة على التغطية.
****************************************
إنـــــــــــــــــــــــه الأهــــــــــــــــــــــــــــــلي يــــــــــــــــــا ســــــــــــــــــــــــادة

لاحولا وقوه الا بالله ولكن الحذر واجب في هذا البلد انشاء الله لاباس عليها وهذا حال الصحفيين في جميع انحاء العالم