إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
لغز غامض جداً .....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لغز غامض جداً .....
ي مكان ما من العالم ، وفي أحد الفنادق المعزولة
وتحديداً فى يوم واحد من شهر مارس منذُ قُرابة الثلاثة أعوام ، جاء زبون لصاحب الفندق و سأله سؤالاً محدداً: هل الغرفه رقم 39 فارغة.؟
اجاب صاحب الفندق: نعم انها فارغة..!
سأل الزبون مُجدداً: هل يمكن ان احجزها فقط لليلةٍ واحدة.؟
الإجابة كانت: نعم ..!!
وبالفعل حجز الغرفة وهم بالصعود إليها ، ولكن قبل أن يصعد طلب من صاحب الفندق سكيناً أسوداً ، وخيط حرير أبيض طوله ( 39 سم) ..!
وبرتقالة واحدة وزنها 72 جرام.....!!!!!!!!!!!!!!
تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبة..! ولكنه احضرها له وصعد الى الغرفة ولم يطلب شيئاً آخر ؛ لا اكل ولا شرب ولا اى شئ ..!
ولا أعلم إذا كان لسوء الحظ أو حُسنهِ ، وهو أن غرفة صاحب الفندق كانت مجاورة للغرفة 39 ...!
****************
وبعد منتصف الليل:
سمع صاحب الفندق اصواتاً غريبة تأتي من داخل الغرفة المجاورة..
رقم 39..!
كانت كأنها اصوات حيوانات مفترسة ، وسمع اصوات تكسير وضرب ، وشعر وكأن الغرفة اصبحت - بعد هذه المعركة - أنقاضاً أو تحولت إلى كومة من الرماد .!
بات الليل يفكر: يا ترى ماذا يحدث داخل الغرفه 39 ...؟؟؟
وفى الصباح وقبل أن يغادر الزبون ..(كإجراء روتيني)..طلب صاحب الفندق أن يعاين الغرفة قبل مغادرته ، وبالفعل صعد صاحب الفندق اليها ، ولكنه وجد كل شئ كما هو ، خيط الحرير فى مكانه والبرتقالة كما هى والسكين أيضاً..!
ودفع الزبون حساب الليلة بأجر مضاعف كما انه اعطى بقشيش اكثر من حساب الغرفه .......!!
ومرت الأيام وتوالت الشهور ، و..
ومضى عام على هذه الحادثة ، وكان صاحب الفندق قد نسى الموضوع برمته.. وفى يوم واحد مارس من العام التالى فوجئ صاحب الفندق بنفس الرجل يقف أمامه..
وعندما رأه تذكره ، وتذكر ما حدث العام الماضى ..؟
وطلب الزبون الغرفة ذاتها (رقم 39 ) وطلب سكيناً أسود.. وخيط حرير طوله 39 سم ..وبرتقالة وزنها 72 جم ...!
وقرر صاحب الفندق أن يبقى مستيقظاً ليعرف ماذا يحدث ...!
وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهراناً يترقب ، وبعد منتصف الليل بدأت الاصوات ذاتها التى سمعها العام المنصرم ، وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المره كانت الاصوات اشد..!
كانت أصواتاً مُبهمة وغير مفهومة....!!!
وقبل بزوغ الفجر بقليل توقف كل شيء ، وهدأت الأصوات ، وكان التعب والخوف قد بلغ من صاحب الفندق مبلغه فنام من شدة التعب على الكرسي داخل حجرته ..وفجأة إستيقظ ونزل مسرعاً إلى البهو ولم ينسى أن يُلقي نظرة على الغرفة المجاورة ، ولكنه لم يجد سوى الهدوء ..!
وفور وصوله لمكتب الإستقبال ، وجد ما لا يتمناه..
فقد رحل الزبون ودفع الحساب مضاعفاً .. وبقى صاحب الفندق يضربُ كفاً بكف وهو يشتاط ألماً وحسرة وندماً لأنه لم يعرف سر هذه الاصوات وعن اختيار الغرفة رقم 39 تحديداً وبقية الطلبات الغريبة ، وكيف سينتظر عاماً آخر كاملاً ، وقد يأتي وقد لا يأتي..!
وظل طوال العام يترقب اول يوم في شهر مارس..!
وبالفعل فى اليوم ذاته من العام الثالث ، حضر الزبون نفسه ، وطلب الاشياء ذاتها ..... والغرفه إياها....!!
وبقى صاحب الفندق سهراناً ، وهذه المرة كان قد تفطن جيداً وحسب حساب كل شيء فقد نام فترة الظهيرة بالكامل ، وإستعد للسهر ولو لمدة يومين متواصلين ، والأن:
هاهو يسمع نفس الاصوات بذاتها ، ولكن هذه المرة كان هناك شيئاً مختلفاً وإضافياً ..!
كانت تفوح رائحة شواء..!! لم يستطع أن يميزها هل هي ناتجة عن حريق أو شواء ، وبالرغم من أن الرائحة كانت بسيطة جديدة وبالكاد تشتمها ولكنها موجودة ، وهنا إنتبهت كل حواسه ، وإقتربت يده إلى سماعة الهاتف ، وبقى مستعداً ، ولفترة طويلة ظل على هذا الوضع ..إلا أن بدأت خيوط النور تلوح من النافذة ، والأصوات بدأت تهدأ شيئاً فشيئاً..
حتى الرائحة زالت ، وعاد كل شيء لطبيعته..!
طبعاً صاحبنا لم يفوت الفرصة ونزل مسرعاً وجلس وراء كرسيه في مواجهة السلالم منتظراً نزول الزبون..!
وماهي إلا دقائق معدودة حتى نزل الزبون وعلى ثغره إبتسامة مُشرقة ولكنها ممزوجة بشيء من الحذر وهو ينظر إلى صاحب الفندق بنظرة ذات مغزى..!
وعندما جاء ليدفع الحساب ، إلتقت عيناه بعيني صاحب الفندق ، والذي تردد كثيراً قبل أن يقول : انا اريد ان اعرف السر ..؟
نظر إليه الزبون مبتسماً وقال: لي شرطٌ واحد..
بسرعة وبتعلثم قال صاحب الفندق: لك هذا..
الزبون: إذا قلت لك السر ، تعدنى أن لا تخبره أىً كان ومهما حصل ...!
قال صاحب الفندق: أعدك بشرفي أن لا اخبر أحداً مهما كان ، ومهما حصل..!
قال الزبون: أتقسم على ذلك .؟
قال له صاحب الفندق: أُقسم على ذلك .!!
.
.
.
.
.
وبالفعل..
صاحب الفندق ظل عنده وعده ولم يخلفه أبداً..
مهما كان و..
مهما حصل..
**************************
وتحديداً فى يوم واحد من شهر مارس منذُ قُرابة الثلاثة أعوام ، جاء زبون لصاحب الفندق و سأله سؤالاً محدداً: هل الغرفه رقم 39 فارغة.؟
اجاب صاحب الفندق: نعم انها فارغة..!
سأل الزبون مُجدداً: هل يمكن ان احجزها فقط لليلةٍ واحدة.؟
الإجابة كانت: نعم ..!!
وبالفعل حجز الغرفة وهم بالصعود إليها ، ولكن قبل أن يصعد طلب من صاحب الفندق سكيناً أسوداً ، وخيط حرير أبيض طوله ( 39 سم) ..!
وبرتقالة واحدة وزنها 72 جرام.....!!!!!!!!!!!!!!
تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبة..! ولكنه احضرها له وصعد الى الغرفة ولم يطلب شيئاً آخر ؛ لا اكل ولا شرب ولا اى شئ ..!
ولا أعلم إذا كان لسوء الحظ أو حُسنهِ ، وهو أن غرفة صاحب الفندق كانت مجاورة للغرفة 39 ...!
****************
وبعد منتصف الليل:
سمع صاحب الفندق اصواتاً غريبة تأتي من داخل الغرفة المجاورة..
رقم 39..!
كانت كأنها اصوات حيوانات مفترسة ، وسمع اصوات تكسير وضرب ، وشعر وكأن الغرفة اصبحت - بعد هذه المعركة - أنقاضاً أو تحولت إلى كومة من الرماد .!
بات الليل يفكر: يا ترى ماذا يحدث داخل الغرفه 39 ...؟؟؟
وفى الصباح وقبل أن يغادر الزبون ..(كإجراء روتيني)..طلب صاحب الفندق أن يعاين الغرفة قبل مغادرته ، وبالفعل صعد صاحب الفندق اليها ، ولكنه وجد كل شئ كما هو ، خيط الحرير فى مكانه والبرتقالة كما هى والسكين أيضاً..!
ودفع الزبون حساب الليلة بأجر مضاعف كما انه اعطى بقشيش اكثر من حساب الغرفه .......!!
ومرت الأيام وتوالت الشهور ، و..
ومضى عام على هذه الحادثة ، وكان صاحب الفندق قد نسى الموضوع برمته.. وفى يوم واحد مارس من العام التالى فوجئ صاحب الفندق بنفس الرجل يقف أمامه..
وعندما رأه تذكره ، وتذكر ما حدث العام الماضى ..؟
وطلب الزبون الغرفة ذاتها (رقم 39 ) وطلب سكيناً أسود.. وخيط حرير طوله 39 سم ..وبرتقالة وزنها 72 جم ...!
وقرر صاحب الفندق أن يبقى مستيقظاً ليعرف ماذا يحدث ...!
وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهراناً يترقب ، وبعد منتصف الليل بدأت الاصوات ذاتها التى سمعها العام المنصرم ، وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المره كانت الاصوات اشد..!
كانت أصواتاً مُبهمة وغير مفهومة....!!!
وقبل بزوغ الفجر بقليل توقف كل شيء ، وهدأت الأصوات ، وكان التعب والخوف قد بلغ من صاحب الفندق مبلغه فنام من شدة التعب على الكرسي داخل حجرته ..وفجأة إستيقظ ونزل مسرعاً إلى البهو ولم ينسى أن يُلقي نظرة على الغرفة المجاورة ، ولكنه لم يجد سوى الهدوء ..!
وفور وصوله لمكتب الإستقبال ، وجد ما لا يتمناه..
فقد رحل الزبون ودفع الحساب مضاعفاً .. وبقى صاحب الفندق يضربُ كفاً بكف وهو يشتاط ألماً وحسرة وندماً لأنه لم يعرف سر هذه الاصوات وعن اختيار الغرفة رقم 39 تحديداً وبقية الطلبات الغريبة ، وكيف سينتظر عاماً آخر كاملاً ، وقد يأتي وقد لا يأتي..!
وظل طوال العام يترقب اول يوم في شهر مارس..!
وبالفعل فى اليوم ذاته من العام الثالث ، حضر الزبون نفسه ، وطلب الاشياء ذاتها ..... والغرفه إياها....!!
وبقى صاحب الفندق سهراناً ، وهذه المرة كان قد تفطن جيداً وحسب حساب كل شيء فقد نام فترة الظهيرة بالكامل ، وإستعد للسهر ولو لمدة يومين متواصلين ، والأن:
هاهو يسمع نفس الاصوات بذاتها ، ولكن هذه المرة كان هناك شيئاً مختلفاً وإضافياً ..!
كانت تفوح رائحة شواء..!! لم يستطع أن يميزها هل هي ناتجة عن حريق أو شواء ، وبالرغم من أن الرائحة كانت بسيطة جديدة وبالكاد تشتمها ولكنها موجودة ، وهنا إنتبهت كل حواسه ، وإقتربت يده إلى سماعة الهاتف ، وبقى مستعداً ، ولفترة طويلة ظل على هذا الوضع ..إلا أن بدأت خيوط النور تلوح من النافذة ، والأصوات بدأت تهدأ شيئاً فشيئاً..
حتى الرائحة زالت ، وعاد كل شيء لطبيعته..!
طبعاً صاحبنا لم يفوت الفرصة ونزل مسرعاً وجلس وراء كرسيه في مواجهة السلالم منتظراً نزول الزبون..!
وماهي إلا دقائق معدودة حتى نزل الزبون وعلى ثغره إبتسامة مُشرقة ولكنها ممزوجة بشيء من الحذر وهو ينظر إلى صاحب الفندق بنظرة ذات مغزى..!
وعندما جاء ليدفع الحساب ، إلتقت عيناه بعيني صاحب الفندق ، والذي تردد كثيراً قبل أن يقول : انا اريد ان اعرف السر ..؟
نظر إليه الزبون مبتسماً وقال: لي شرطٌ واحد..
بسرعة وبتعلثم قال صاحب الفندق: لك هذا..
الزبون: إذا قلت لك السر ، تعدنى أن لا تخبره أىً كان ومهما حصل ...!
قال صاحب الفندق: أعدك بشرفي أن لا اخبر أحداً مهما كان ، ومهما حصل..!
قال الزبون: أتقسم على ذلك .؟
قال له صاحب الفندق: أُقسم على ذلك .!!
.
.
.
.
.
وبالفعل..
صاحب الفندق ظل عنده وعده ولم يخلفه أبداً..
مهما كان و..
مهما حصل..
**************************
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 60
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
رد: لغز غامض جداً .....
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 57
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: لغز غامض جداً .....
إحـــــــــــــــــــراج
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 60
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
مواضيع مماثلة
» هام جداً جداً جداً ((نظام المقبور موجود ولم يغادر ليبي
» مقطع فيديو جميل جداً جداً يحمل صور ومقاطع مؤثره لثورة 17
» كتاب العرب في عيون يابانية : متدينون جداً .. فاسدون جداً
» أوباما: الوضع صعب جداً جداً في حال فوز الجمهوريين في الانتخا
» صور نادرة و قديمة جداً جداً للحجاج
» مقطع فيديو جميل جداً جداً يحمل صور ومقاطع مؤثره لثورة 17
» كتاب العرب في عيون يابانية : متدينون جداً .. فاسدون جداً
» أوباما: الوضع صعب جداً جداً في حال فوز الجمهوريين في الانتخا
» صور نادرة و قديمة جداً جداً للحجاج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:33 am من طرف STAR
» حادثة هزّت مصر.. خدّرت طفلها لانتزاع أعضائه وبيعها على الإنترنت!
أمس في 9:31 am من طرف STAR
» برلمان يتحول إلى "حلبة مصارعة"
أمس في 9:28 am من طرف STAR
» رحلة شاملة إلى نيس عاصمة السياحة في الريفييرا الفرنسية
أمس في 9:27 am من طرف STAR
» رونالدو يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري السعودي
أمس في 9:26 am من طرف STAR
» ما هو الطعام الذي يجب الامتناع عن تناوله أثناء فترة الحمل؟
أمس في 9:26 am من طرف STAR
» السلمون بالثوم والحبق للرجيم الصحي
أمس في 9:25 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 9:22 am من طرف STAR
» لينداو وجهة ألمانية مثالية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع
2024-05-16, 9:35 am من طرف STAR
» مايكروسوفت تطلق تطبيق Places.. وهذه أبرز مميزاته
2024-05-16, 9:34 am من طرف STAR
» صدمة كهربائية بشاحن الهاتف كادت أن تودي بحياة مراهق أمريكي
2024-05-16, 9:33 am من طرف STAR
» عيب واحد و3 مزايا.. كيف تؤثر صفقة فيرنانديز المحتملة على النصر؟
2024-05-16, 9:31 am من طرف STAR
» ميني تارت بالكاسترد والفواكه
2024-05-16, 9:30 am من طرف STAR
» هواء السيارة يحتوي على مواد كيماوية ضارة بالصحة
2024-05-15, 10:16 am من طرف STAR
» ناد سعودي يضع عينه على ديبالا
2024-05-15, 10:16 am من طرف STAR