دعوة لتأسيس صندوق استثماري ليبي بريطاني

ليبيا مباشر ـ وكالات

دعا رئيس المؤسسة الاستشارية للتطوير الاقتصادي عبد المجيد المنصوري لتأسيس الصندوق الاستثماري البريطاني الليبي، في مؤتمر حول فرص الاستثمار والتجارة في ليبيا التي تحتضنها العاصمة البريطانية لندن.

وقال المنصوري : إننا نسعى لأن تكون ليبيا أهم المركز الاقتصادي ليخدم الدول المحيطة، وإنه يبدأ من ليبيا ثم يتوسع نحو القارة الإفريقية، وإذا أرادت بريطانيا أن تحافظ على موقعها كدولة عظمى ورائدة في مجال الصناعة ليس أمامها إلا أن تتعامل وتتعاون مع ليبيا وإفريقيا.

وأضاف المنصوري أننا نسعى لدمج المصالح الليبية البريطانية، وبموجبه قدمنا مقترحا لتأسيس منظمة تعنى بدمج المصالح الأوروبية الإفريقية، وتم تقديم مثل هذه الفكرة في الملتقى المتوسطي بمدينة الحمامات بتونس الشهر الماضي، وكانت موجهة للمؤسسات الإفريقية والأوروبية وليس للحكومات، وكنا نأمل من دعم الحكومات لمثل هذه المشاريع بعد انطلاقها.

ليبيا مركز اقتصادي عالمي

وأشار أن بلاده جديرة بهذا الدور نظرا لموقعها الإستراتيجي، ولمساحتها الكبيرة يمكنها استيعاب كل هذه المشاريع، وهي دولة النفط والغاز، بالإضافة العامل الأمني، فهي مستقرة وآمنة ما يجعلها مركز استقطاب للدول المحيطة بها.

كما أوضح المنصوري أن بلاده تسعى لتجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع من خلال جلب رؤوس الأموال من أوروبا والمواد الخام من إفريقيا، ثم تصنيعها بشكل جزئي أو بالكامل وإعادة تصديرها للطرفين، ولحصول على الدعم من بنك الاستثمار الأوروبي وبنك التنمية الإفريقي والبنك العربي الأوروبي، كما تساعدها الاكتشافات الكبيرة من الغاز في الاستقطاب الصناعة حتى نبني قلعة صناعية يجدها أحفادنا بديلا للنفط على حد قوله.

في نفس السياق، أكد المنصوري أن بلاده تدعم نظام الخصخصة من خلال إصدار قانون الاستثمار الذي يحمل في طياته الكثير من المحفزات، لأنه من الضروري تشجيع المستثمرين الأجانب، وتأسيس منطقة حرة وصناعية وإقامة نظام مصرفي قوي لدعم القطاع الخاص.

وأشار أن قانون الاستثمار يضمن عدم التأميم والتعويض العادل في حالة حصول أية مشاكل طارئة، وفعلا بدأ المستثمرون الأجانب بالإقبال على ليبيا.

الرغبة الليبية

وتسعى الدولة الليبية لتنويع الاقتصاد وتشجيع الاستثمار الأجنبي وإعادة توزيع الثروة من خلال المشاريع الخاصة، إلى جانب التركيز على مسألة الاستثمار والغاز والنفط وعلى قطاعي التجارة والصناعة، والمشاريع التي تهم البنية التحتية وخاصة قطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب مسائل الاتصالات والتدريب وأهميتها.

والجدير بالذكر أن المؤتمر ينظم للسنة الرابعة على التوالي ويحضره عدد كبير من ممثلي القطاع العام ورجال الأعمال من المملكة المتحدة على رأسهم سيدة أعمال وعضو في مجلس اللوردات البارونة سيمونس أوف فيرن هام دين.

كما حضر المدير العام لمؤسسة المنظمة للمؤتمر"ذي ميدل إيست اسوسيايشن" مايكل توماس، وشخصيات دبلوماسية ليبية على رأسهم أمين مكتب الأخوة الليبي ببريطانيا عمر جلبان، ورئيس المؤسسة الاستشارية للتطوير الاقتصادي بليبيا، بالإضافة لمجموعة من المستثمرين ومديري المؤسسات الليبية والبريطانية.

مشكوره موضوع رائع جدا
لك مني ارق تحيه عطره

مشكور عالمرور

مشكور عالمشاركة والاطلاع