الغيبه ياأبن أدم

من طرف المريمي 2009-04-23, 1:22 pm

الغيبة

صارت فاكهة كثير من المجالس غيبة المسلمين والولوغ في أعراضهم وهو أمر قد نهى الله عنه ونفر عباده منه ومثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز وجل :
( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) الحجرات/12 .
وقد بين معناها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم .
قال : ذكرك أخاك بما يكره قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟
قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته " رواه مسلم 4/2001.
فالغيبة ذكرك للمسلم أو المسلمة بما فيه مما يكرهه سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته ولها صور متعددة منها أن يذكر عيوبه أو يحاكي تصرفا له على سبيل التهكم
والناس يتساهلون في أمر الغيبة مع شناعتها وقبحها عند الله ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه " السلسلة الصحيحة 1871 .
ويجب على كل من قارئ هذا القول أن ينهى عن المنكر ويدافع عن أخيه المغتاب وقد رغب في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه أحمد 6/450 وهو في صحيح الجامع 6238 .
مع تحياتي لكم المريمي

من طرف **الكابتن** 2009-04-23, 1:37 pm

صدقت لقد مالت طباع الناس الي هذه الظاهرة وانتشرت كثيراً بين الناس الا ما رحم ربي .
اشكرك اخي المريمي لهذا الموضوع القيم الموثق بالمصادر
ونسأل الله ان يهدي الكل لما فيه خيري الدنيا والآخرة ..

من طرف Atia Taher Saadi 2009-04-23, 2:02 pm

شكرا أخي المريمي لطرحك هذا الموضوع فالغيبة انتشرت في مجتمعنا و اصبحت فاكهة المجلس و في أغلب الأحيان لا يحلى الحديث إلا إذا إغتابوا أحدهم و أتوا على ذكره بالحسن و السيئ
الغيبة صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .
ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها
رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث .
عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم
قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .
قال: ذكرك أخاك بما يكره.
قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟
قال: إن كان فيه ماتقول فقد اغتبته . إن لم يكن فيه ماتقول فقد بهته.
اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب . صدق رسولنا الكريم

وقد نقلت لكم موضوع مماثل و عنوانه الغيبة تأكل الحسنات و تفسد الأخلاق

و الله إنها كذلك

عطـــــــــــــــــــــية