تنظيم القاعدة يتوعد الرئيس الفرنسي

نواكشوط : في بيان نشر على الإنترنت وحمل توقيع "عبد الرحمن أبي أنس الشنقيطي" ، دعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الاثنين قبائل الصحراء الكبرى إلى الانضمام إليه ، متوعدا فرنسا بالانتقام لمقتل ستة من أعضائه في عملية عسكرية في يوليو الماضي .

وجاء في البيان " يدعو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي القبائل الواقعة على الحدود بين مالي والنيجر وموريتانيا والجزائر إلى المشاركة في الحرب التي يقودها التنظيم "، وتوعد بالانتقام لقتلاه الذين سقطوا الشهر الماضي في عملية عسكرية لإنقاذ رهينة فرنسي .

وتابع البيان " الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ، عدو الله ، فتح على بلاده باب البلاء ، قتلى القاعدة كانوا ثلاثة من الطوارق وجزائري وموريتاني ومغربي ، يجب على قبائل المنطقة الثأر من الخونة المرتدين أبناء وأعوان فرنسا النصرانية".

وأضاف أن سقوط ستة من عناصر القاعدة قتلى جراء الهجوم الذي نفذته قوات موريتانية بدعم فرنسي نهاية يوليو/تموز الماضي كان حصيلة ما أسماه "تعاونا تحت راية الصليب بين نواكشوط وباريس".

ووجه البيان تحذيرات إلى الجيش الموريتاني وإلى من وصفهم بـ"علماء السوء" ، وجدد عبد الرحمن أبي أنس الشنقيطي في هذا الصدد تهديداته للرئيس الفرنسي ، قائلا :" إلى عدو الله ساركوزي أقول : لقد ضيعت الفرصة على نفسك وفتحت باب البلاء على بلدك والخبر ما ترى لا ما تسمع ، لا أقول اليوم أو غدا أو بعد غد ولكنه كائن بإذن الله ولو بعد حين" .واختتم البيان بعرض أسماء عدد من قتلى القاعدة في الضربة العسكرية وهم : بلال أبو مسلم " سلامي إعميروش " الجزائري والبشير أبو الدحداح "عبد العالي اشعايري" المغربي وإبراهيم أبو مرداس "عبد القادر ولد احمدناه" الموريتاني.

وكانت فرنسا كشفت في 23 يوليو/تموز الماضي أنها قدمت "دعماً فنياً" لموريتانيا في عمليتها ضد مسلحين مشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة ، فيما أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية عن مقتل 6 من عناصر القاعدة في عملية وصفتها بالـ"نوعية" نفذها الجيش الموريتاني داخل أراضي دولة مالي المجاورة.

وبعد ذلك بأيام ، أعلن تنظيم القاعدة في شريط فيديو عن تصفية فرنسي كان محتجزاً لديه كرهينة رداً على العملية العسكرية .

[quote=][/quote]