الشروع في هدم أكثر من 15 محلا تجاريا في طرابلس

من طرف **بوفرقه** 2010-08-18, 8:32 am

بعد أقل من أسبوع على إنذارات الإخلاء
الشروع في هدم أكثر من 15 محلا تجاريا في طرابلس
2010-08-17
img

ليبيا برس

يتعرض أكثر من 15 محلا في المنطقة الممتدة من مجمع زاوية الدهماني في طرابلس وحتى الإشارة الضوئية بزاوية الدهماني لأعمال هدم، بعد إعطاء المنتفعين بها إنذارات إخلاء قبل الشروع في الهدم بأقل من أسبوع.

وقال المنتفع بأربعة محلات مستغلة لعمل نشاط اقتصادي هو أحمد محمد زقلام إن مندوبين من جهاز المرافق أعطوه أسوة بكل المحلات المجاورة له منذ أقل من أسبوع أمرا بضرورة إخلاء المحل خلال 24 ساعة، إلا أنهم لم يبدؤوا في هدم المحلات المجاورة فعلا إلا بعد مرور أربعة أيام على تسليم أوامر الإخلاء.

وأضاف زقلام أن هذه المحلات ملك لجهاز الأملاك العامة "ونحن استأجرناها منها"، ورغم أن العقد مازال ساري المفعول، إلا أن الجهات المختصة "تريد هدم المحلات".

لا بديل

وبين المنتفع بذات المحلات معاذ عبد العزيز أن الهدم الذي دفع الجهات المختصة إلى إغلاق الشارع يطال من 15 إلى 20 محلا، ولم تتحدث الجهات الرسمية عن نيتها إيجاد بدائل للمنتفعين بتلك المحلات.

وأشار عبد العزيز أنه منذ أربعة أشهر تقريبا قامت الجهات المختصة بوضع كلمة إزالة على المحلات ثم مسحتها بعد عشرة أيام تقريبا.

وأوضح المتضرر عبد الرحمن عبد السلام أن مندوبين من المرافق جاؤوهم منذ شهرين وطلبوا منهم أن يقدموا للمرافق الملفات التي تفيد انتفاعهم بالمحلات، مبينا أنهم قاموا بذلك فعلا لكن لم يحدث أي شيء.

إيجار مقدم

واشتكى عبد السلام من شروع الجهات المعنية في هدم المحل رغم أن البضائع لا تزال بداخلة، وأضاف"لا أعرف أين سأذهب بها فلم يمهلونا فرصة لتدبير أمورنا".

وأكد عبد السلام أن عقده مع مصلحة الأملاك العامة ينتهي مع نهاية هذا العام، مبينا أنه دفع إيجار السنة كاملة مقدما "24 ألف دينار" إلا أنه لم يسترد إلى الآن إيجارات الأشهر التي لن ينتفع فيها بالمحل الذي تعرضت أجزاء منه للإزالة.

وأشار عبد السلام إلى أنه منذ بضعة أيام جاء مندوب من المرافق وأعطى العاملين في المحل أمر الإزالة وأخذ الرخصة، وأضاف "عندما ذهبت إلى المرافق لأستفسر عن تفاصيل الأمر قالوا لي إن الموظف المختص غير موجود ولم أتمكن من العودة إليه ثانية لأن أعمال الهدم لم تعطنا فرصة".

واكتفى عبد المنعم الشريف بالقول لا أعرف لماذا يهدمون محلاتنا وماذا سيبنون مكانها وما هو مصيرنا.

ليبيا برس
|