منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..
منتديات عيت ارفاد التميمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إعلانات المنتدي

الأخوة الزوار

سجل فوراً في منتديات عيت أرفاد التميمي لتنال احقية مشاهدة اخبار المنطقة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في التميمي - اخبار المنطقة محجوبة عن الزوار

الأعضاء الكرام

الكلمة الطيبة صدقة والاحترام المتبادل تاج علي رؤوسكم وتذكروا قول الله عز وجل !! ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
المواضيع الأخيرة
» مباريات الخميس 25/4/2024 وقنوات الناقلة
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime1أمس في 10:39 am من طرف STAR

» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime1أمس في 10:36 am من طرف STAR

» تشافي يتراجع عن قراره!
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime1أمس في 10:36 am من طرف STAR

» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime1أمس في 10:35 am من طرف STAR

» شرائح اللحم مع صوص المستردة
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime1أمس في 10:34 am من طرف STAR

» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime12024-04-24, 10:16 am من طرف STAR

» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime12024-04-24, 10:13 am من طرف STAR

» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime12024-04-24, 10:13 am من طرف STAR

» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime12024-04-24, 10:12 am من طرف STAR

» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime12024-04-24, 10:11 am من طرف STAR

» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime12024-04-24, 10:11 am من طرف STAR

» دجاج بالبطاطس والصلصة
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime12024-04-24, 10:09 am من طرف STAR

» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime12024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR

» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime12024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR

» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Icon_minitime12024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة

اذهب الى الأسفل

اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة  Empty اللقاء الثاني في شرم الشيخ في 14 و15 وعباس يريد معالجة

مُساهمة من طرف الفهد 2010-09-03, 2:12 am

حملت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في أولى جلسات المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في واشنطن أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الأساسية في إرساء السلام والتوصل إلى اتفاق، معلنة أن الولايات المتحدة "لا تستطيع أن تفرض الحل على الطرفين وهي لن تفعل ذلك"، لكنها تعهدت "تقديم الدعم الكامل لهذه المحادثات، وأن مهلة السنة للتوصل الى حل كافية "إذا تقدمتم بنية صادقة"، واعدة بـ"مواصلة العمل كشريك نشط ودائم لأنها تدرك أن هذا النجاح يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي".
وأعلن المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل أمس، أن الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي اتفقا على الاجتماع في المنطقة يومي 14 و15 أيلول (سبتمبر)، ثم عقد محادثات كل أسبوعين بعد ذلك.
وفي بداية سير قطار المفاوضات المباشرة الأولى منذ 20 شهراً كانت واشنطن أولى محطاته، برزت أمس عدة مواقف معبرة، منها إعراب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن ارتياحه "الشديد لجدية الطرفين" المتفاوضين، والاجتماع المنفرد بين الرئيس الفلسطيني ونتنياهو الذي قال إنه "مستعد لتحقيق سلام حقيقي" على الرغم من "صعوبة الطريق"، مقابل مطالبة الرئيس الفلسطيني بـ"معالجة جميع قضايا الوضع الدائم (القدس، المستوطنات، الحدود، الأمن، المياه والإفراج عن المعتقلين) لكي ننهي احتلال العام 1967، ولكي نضع نهاية للصراع في الشرق الأوسط ويتحقق الأمن والأمان للشعبين وكافة شعوب المنطقة".
المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أعلن أمس، أن الرئيس الأميركي يشعر بالارتياح للجدية التي بدأ بها الفلسطينيون والإسرائيليون مفاوضات السلام المباشرة التي انطلقت أمس في واشنطن.
وقال غيبس في لقاء مع الصحافيين إن "الرئيس شعر بالارتياح خلال لقاءات الأمس نتيجة الموقف الشديد الجدية لكل من الزعيمين اللذين اجتمعا لإجراء هذه المحادثات" وذلك غداة حفل الاستقبال الذي أقامه أوباما في البيت الأبيض أول من أمس للرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
وفي عودة إلى التفاصيل التي سبقت إعلان إسدال الستار على مفاوضات اليوم الأول من الحوار المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد ظهر أمس على أن يلتقي الطرفان من جديد في 14 و15 أيلول (سبتمبر) الجاري في المنطقة، كما صرح المبعوث الأميركي للسلام جورج ميتشل، أكدت وزيرة الخارجية الأميركية مخاطبة طرفي النزاع، أن مهلة السنة للتوصل الى حل التي تحدث عنها الرئيس أوباما كافية "إذا تقدمتم بنية صادقة"، لكنها حملت كلاً منهما الثقل الأساسي في إرساء السلام.
ونتيجة محادثات الأمس، اتفق الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي على الالتقاء مجدداً كل أسبوعين على مدى سنة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط في أول نتيجة لإطلاق حوارهما المباشر برعاية الولايات المتحدة. فبعد نحو 80 دقيقة من المحادثات برعاية وزيرة الخارجية الأميركية تباحث رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني ساعة ونصف الساعة على انفراد في أحد مكاتب كلينتون. وانتهى اليوم الأول للمفاوضات بعد 20 دقيقة إضافية من المحادثات الثلاثية.
ولكن الخلاف على مسألة الاستيطان برز منذ اليوم الأول، إذ قال المسؤول الفلسطيني نبيل شعث في ختام لقاء عباس ونتنياهو "إن الرئيس قال له بكل بوضوح إنه من دون وقف الاستيطان لا نستطيع أن نستمر في المفاوضات".
وأضاف شعث "بالنسبة لنا، موضوع الاستيطان قضية غير خاضعة للمساومة، وهي تعني إما أن تستمر المفاوضات أو لا تستمر".
وأضاف أنه "في موضوع المستوطنات هناك خلاف واضح جداً مع الإسرائيليين. هم يعتقدون أنه من الصعب عليهم تحديد موقفهم"، بشأن احتمال الإبقاء على قرار تجميد الاستيطان الذي ينتهي العمل به في نهاية أيلول (سبتمبر) الحالي".
وقال إن عباس ونتنياهو "اتفقا على الالتقاء مرة كل أسبوعين واللقاء القادم في 14 و15 أيلول (سبتمبر) في شرم الشيخ بحضور كلينتون، وسيسبقه اجتماع تحضيري في 6 أيلول (سبتمبر) في أريحا".
وأضاف أن عباس ونتنياهو "اتفقا على بدء المفاوضات في موضوع الحدود لأنها ستسهل المفاوضات حول الاستيطان".
وكرر نتنياهو الثلاثاء في واشنطن أن التجميد الموقت والجزئي الساري منذ عشرة أشهر، سينتهي في نهاية أيلول (سبتمبر) الحالي كما هو متوقع، مثيراً رداً عنيفاً من الفلسطينيين. وتعتبر مشاركة كلينتون وميتشل في اللقاء الثاني دلالة على قوة الالتزام الأميركي.
وقالت المصادر الفلسطينية إن نتنياهو وعباس اتفقا أمس على آلية. وهما يعتبران أن "المرحلة المنطقية القادمة ستكون البدء في العمل على اتفاق إطار تمهيداً للوضع الدائم". وأوضح ميتشل أن "الهدف من الاتفاق الإطاري سيكون تحديد التسويات اللازمة التي تتيح لهما التوصل الى معاهدة شاملة تضع حداً للنزاع وتحقق السلام الدائم لإسرائيل والفلسطينيين". وأضاف أن "هدفنا هو حل جميع مواضيع الخلاف الرئيسية خلال عام".
ولم يقدم المبعوث الأميركي تفاصيل تذكر لمضمون محادثات أمس، مشدداً على طابعها "الحساس"، واكتفى بالتذكير بأن الجانبين اتفقا على مبدأ الدولتين وعلى إدانة "كل شكل من أشكال العنف الذي يستهدف المدنيين الأبرياء"، لكنه اعتبر أن الأمور كلها توحي بوجود اختلافات واسعة جداً بين الجانبين، مشيراً في شكل خاص الى تأثير الرأي العام الوطني".
غير أن ميتشل شدد على أن "البديل (للسلام) يطرح تهديداً اكبر بكثير(..) من مخاطر البحث عن سلام دائم"، مضيفاً أن "أي تقييم واقعي لمصلحة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني يظهر أنه من الأفضل لهما بكثير العيش جنباً الى جنب في سلام".
وكان نتنياهو شدد صباح أمس أمام الصحافيين على أن التوصل للسلام يتطلب "تنازلات مؤلمة من الجانبين". وطلب من محمود عباس "الاعتراف بإسرائيل وطناً قومياً للشعب اليهودي".
في المقابل طالبه عباس بـ"وقف كافة النشاطات الاستيطانية ورفع الحصار وبشكل كامل عن قطاع غزة ووقف كافة أشكال التحريض". وأبدى الرجلان إدانتهما للهجمات التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اليومين الماضيين في الضفة الغربية. وعلى الأثر تصافح الاثنان مبتسمين.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما حذر مساء أول من أمس لدى استقباله الأطراف المعنية على عشاء في البيت الأبيض من أننا لسنا سوى في بداية عملية مليئة بالعقبات "لا شيء مضمون فيها، لا النجاح ولا الفشل"، لكنه دعاهم الى انتهاز "فرصة" قد لا تتكرر "لإحلال السلام وإقامة دولة فلسطينية وضمان أمن إسرائيل خلال سنة". وقال إن "فرصة السلام هذه قد لا تتوافر مرة أخرى"، مضيفاً "لا يمكنهم (الإسرائيليون والفلسطينيون) أن يفوتوا" هذه الفرصة.
وقالت كلينتون خلال افتتاحها أمس أولى جلسات المفاوضات المباشرة في واشنطن بحضور نتنياهو وعباس والوفدين المفاوضين: "إن الولايات المتحدة تعهدت تقديم الدعم الكامل لهذه المحادثات وستواصل العمل كشريك نشط ودائم حيث تعتقد أن بإمكان الطرفين النجاح، وتدرك أن هذا النجاح يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي"، مؤكدة في الوقت نفسه أن واشنطن "لا تستطيع ولن تقوم بفرض حل للنزاع.. وحدكم يمكنكم اتخاذ القرارات اللازمة للتوصل لاتفاق وتأمين مستقبل سلمي للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبالنسبة للكثير من الحضور فإن هذه المفاوضات لا تمثل سابقة من نوعها، حيث خضنا هذه العملية من قبل وندرك مدى صعوبة الطريق".
وتابعت قائلة "بلا شك ستكون هناك عقبات وانتكاسات. وسيحاول أولئك الذين يعارضون قضية السلام بكل السبل الممكنة تخريب هذه العملية مثلما شاهدنا بالفعل هذا الأسبوع"، في إشارة الى مقتل أربعة مستوطنين في الضفة الغربية.
وأوضحت أن "القادة المجتمعين اليوم عادوا الى طاولة المفاوضات لأنهم يعرفون تكلفة استمرار الصراع ويدركون أن شعوبهم تستحق الاستمتاع بمزايا السلام".
وذكرت كلينتون أن "القضايا الأساسية التي تقع في قلب هذه المفاوضات كالحدود والأمن والقدس واللاجئين والمستوطنات وغيرها، لن تصبح أسهل إذا ما انتظرنا ولن تحل نفسها بنفسها. النجاح يتطلب صبراً ومثابرة وقيادة واعية".
وفيما أكدت كلينتون "سنكون شركاء فاعلين دائماً"، شددت على أنه "لا يمكننا ولا نريد فرض حل.. وأعلم أن القرار أن تجلسا معاً على طاولة واحدة لم يكن سهلاً".
وأضافت: "إذا تقدمتم بنية صادقة(..) فسنتمكن من معالجة كل الموضوعات الأساسية في مهلة عام". ثم خاطبت كلينتون "شعوب المنطقة" قائلة "إنكم تحملون بين أيديكم مستقبل شعوبكم وعائلاتكم".
وإذ أبدت تفهمها "لخيبات أمل الماضي" أضافت "نحتاج الى دعمكم وصبركم(..) لا يمكننا القيام بذلك من دونكم".
أما نتنياهو فأكد في كلمة ألقاها أنه مستعد لتحقيق السلام مع الفلسطينيين، لكنه قال إن الطريق سيكون صعباً. وأضاف: "شعب إسرائيل وأنا كرئيس لوزرائهم مستعدون للسير على هذا الطريق وقطع طريق طويل.. طريق طويل في وقت قصير.. لتحقيق سلام حقيقي يجلب لشعبنا الأمن والرخاء والجيران الطيبين".
ودعا الرئيس الفلسطيني الى الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية"، مؤكداً أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط يتطلب "تنازلات مؤلمة" من الجانبين. وقال: "ننتظر منكم الاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي"، مضيفاً "من الممكن التوفيق بين دولة فلسطينية وأمن إسرائيل".
وشدد على أنها "فرصة فريدة لوضع حد لنزاع قرن" من الزمن، لكن التوصل الى السلام "لن يكون سهلاً. السلام الحقيقي والدائم لن يتحقق إلا من خلال تنازلات مؤلمة من الجانبين". وأضاف "نتوقع أياماً صعبة قبل أن نتوصل الى السلام"، شاكراً لعباس إدانته للهجومين الأخيرين اللذين استهدفا مستوطنين يهوداً في الضفة الغربية.
ودعا عباس الحكومة الإسرائيلية الى وقف كل النشاطات الاستيطانية وإزالة الحصار بالكامل عن قطاع غزة.
وقال: "أحسب أننا سندرك ونحن نطلق هذه المفاوضات، حجم وطبيعة العقبات والصعوبات التي تواجهنا وستواجهنا خلال هذه المفاوضات التي يجب أن تقود خلال عام إلى اتفاق يصنع السلام العادل، سلام القانون الدولي والشرعية الدولية بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".
أضاف أن "ما يشجعنا ويبني فينا الثقة هو أن الطريق أمامنا واضحة وجلية للتوصل إلى صنع السلام، طريق الشرعية الدولية متمثلة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية ومواقف الاتحاد الأوروبي ولجنة المتابعة العربية، وهي مواقف تجسد بمجملها بالنسبة لنا الإجماع الدولي على مرجعيات وأسس وأهداف المفاوضات. كما أننا لا نبدأ من الصفر لأن تراث جولات التفاوض بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية استكشفت جميع الآفاق وشخصت جميع القضايا".
وأكد: "سوف نعالج جميع قضايا الوضع الدائم (القدس، المستوطنات، الحدود، الأمن، المياه والإفراج عن المعتقلين) لكي ننهي احتلال العام 1967 للأراضي الفلسطينية، ولكي تقوم دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، ولكي نضع نهاية للصراع في الشرق الأوسط وليتحقق الأمن والأمان للشعبين وكافة شعوب المنطقة".
أضاف: "نعود ونؤكد التزامنا بكل ما ترتب علينا من التزامات بما يشمل الأمن ووقف التحريض، وإننا ندعو الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزاماتها بوقف كل النشاطات الاستيطانية ورفع الحصار وبشكل كامل عن قطاع غزة ووقف كل أشكال التحريض".
وأوضح أن "منظمة التحرير تشارك في هذه المفاوضات بنوايا صادقة وجدية مطلقة وبإصرار على إنجاز السلام العادل الذي يضمن الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وحقوقه".
ووفق مسؤولين في واشنطن فإن من المقرر أن يلتقي الوفدان من الطرفين في 15 أيلول (سبتمبر) الجاري في شرم الشيخ في مصر بعد أن يتم وضع اللمسات الأخيرة خلال الاجتماعات في واشنطن.
في الفاتيكان، أعرب البابا بينيديكتوس السادس عشر والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس أمس عن أملهما في أن يؤدي استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأصدر الفاتيكان أمس بياناً بعد محادثات دامت 40 دقيقة بين البابا وبيريس، أشار فيه إلى أن الاثنين اتفقا على أن المحادثات هذا الأسبوع في واشنطن قد "تساعد في الوصول إلى اتفاق يحقق التطلعات الشرعية للشعبين ويكون قادراً على تحقيق سلام دائم في الأراضي المقدسة والمنطقة برمتها".
الفهد
الفهد
عميد
عميد

ذكر
عدد المشاركات : 1186
العمر : 54
رقم العضوية : 1322
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 10/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى