الجماهيرية العظمى تجدد تشديد الأخ قائد الثورة على ضرورة أن ت

الجماهيرية العظمى تجدد تشديد الأخ قائد الثورة على ضرورة أن تقف حركة عدم الإنحياز موقفاً جديداً أمام الوضع والتحديات الجديدة
جددت الجماهيرية العظمى ، يوم أمس، التأكيد على تشديد الأخ قائد الثورة ، على ضرورة أن تقف حركة عدم الإنحياز موقفاً جديداً أمام الوضع والتحديات الجديدة في هذا العصر الذي يختلف عن العصر الذي تأسست فيه الحركة . وقال الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة الإتصال الخارجي والتعاون الدولي ؛ في كلمة الجماهيرية العظمى بالإجتماع الوزاري لمكتب التنسيق بالحركة ؛ الذي عقد بمقر الأمم المتحدة على هامش الدورة (65) للجمعية العامة : ( بإعتبار الحركة تشكل الأغلبية في الأمم المتحدة ، فإن ما نتوق إليه جميعا هو أن تلعب الحركة دورها الفاعل والمؤثر لخلق توازن دولي أمام هيمنة الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن ، وذلك من خلال تعزيز دور الجمعية العامة التي تمثل واقعيا برلمان العالم ، لتصبح المُشّرع وقراراتها ملزمة .). وإنطلاقا من دعوة الأخ القائد في كلمته بالجلسة الإفتتاحية لقمة الحركة الخامسة عشرة بمدينة شرم الشيخ المصرية في الخامس عشر من شهر ناصر 2009 مسيحي، إلى ضرورة أن تضطلع الحركة بمهام دولية تؤثر في حياة العالم اليوم . قال الأخ الأمين ( كما ندعو إلى قيام الحركة بدور إيجابي داخل المؤسسات الدولية المؤثرة ، مثل صندوق النقد الدولي ؛ ومنظمة التجارة العالمية ؛ والوكالة الدولية للطاقة الذرية . والإسهام في مكافحة الأمراض والأوبئة والمخدرات ؛ والتغير المناخي ؛ ومكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة ، والفساد ). وأضاف الأخ الأمين في كلمته ( إيمانا بأهمية الدور الجديد الذي يجب أن تضطلع به حركة عدم الانحياز ؛.. فقد دعت بلادي خلال إنعقاد المجلس الوزاري لمكتب التنسيق للحركة في هافانا ، إلى إنشاء مجلس أمن وسلم للحركة ؛ تناط به مهمة فض المنازعات فيما بين الدول الأعضاء ، بمنأى عن مجلس الأمن الذي يمارس وظيفة قضائية وتنفيذية في آن واحد ؛ دون أية رقابة مستقلة على مشروعية قراراته ، وهو يعمل بطريقة تفتقد إلى روح النزاهة والديمقراطية . ودعما لسياسة عدم الانحياز ؛ ومتابعة القرارات المعتمدة ؛ومساهمة في مواجهة التحديات الناتجة عن التحول المتسارع الذي يشهده العالم اليوم في ظل الفضاءات والتكتلات الكبرى ، فإن الحاجة أضحت ملحة إلى إنشاء أمانة دائمة للحركة ؛ تفعيلا لدورها بما يتلاءم والظروف الراهنة.). وأكد الأخ الأمين ، على ضرورة الوقوف بحزم لتنفيذ قرارات القمم السابقة للحركة ؛ بشأن تأكيد حق الدول الأعضاء في الحصول على التعويض عن الظلم التاريخي من جراء الاستعمار الذي نهب ثرواتها ، وجثم على أراضيها لعقود طويلة . وجددت الجماهيرية العظمى ؛ في هذا الإجتماع ، دعوتها للدول الأعضاء في الحركة التي توجد على أراضيها قواعد عسكرية أجنبية ، إلى ضرورة إجلاء هذه القواعد ؛ بسبب الخطر الذي تمثله على أمن شعوبها والأمن والسلم الدوليين ، وهو ما يتعارض مع مبادئ الحركة وأهدافها . كما دعت إلى وجوب تأكيد الحرص ، على إخلاء البحار الداخلية والخلجان من الأساطيل الحربية الأجنبية ؛ باستثناء الأساطيل التابعة للدول المطلة عليها .

اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.