اكبار السنّ للشاعر المرحوم دربالة اكنيش..

اكبار السنّ للشاعر المرحوم دربالة اكنيش:

وصيَّة نصح للِّي حاضرين مْعانا هنا وللناس البعاد

علينا فرض من واجب الدين اكبار السن ننهوا عَ الفساد

اكبار السن راكم راقدين قولوا حَسّ ياسر مِ الرقاد

وكل كبير من اللي قاعدين عنده أولاد والله له أحفاد

يرد العيب ينهى الخاطيين راهو النهو للخاطي جهاد

وراهو البني والساس المتين يبنوا فيه باكبار الرشاد

ورانا هدف للمستهدفين مِ الكفَّار والناس الأوغاد

وضنانا عيب يْباتوا ساكرين في الزناقي في البلاد

مقتولين والله قاتلين فات العمر منهم في نكاد

والله قال قايل سارقين العيب بعين على الغربال زاد

اكبار السن راكم راخيين راخيتوا صوع نين جاء لجواد

اكبار السن قبل مْعاصرين سنين الشر وأيام الكساد

منينا في المعايش شارقيين وحيل الناس قاصر عن الزاد

قلّ المال ما قلش الدين ولا لامان من القلوب حاد

واليوم اشباع هنا بادنين قيس البدن شارك في الشراد

حسب ما فيه لا نا خايفين بدين احني وضنوتنا انداد

اتريد ضناك يموش على اليمين خضوا ليسارعن رايك بعاد

بقيتوا في الدباير حايرين كيف الراي وين الراي عاد

اكبار السن راكم ذاهبين خذاكم درب واعر في الرداد

ولامتى معاه تبقوا ماشيين منفاز ماه جن عنكم بعاد

اكبار السن كان فيكم فطين ياخذ درس منه يستفاد

نفسك هي ومالك والبنين راهن اعداك كان تاخذ ارشاد

وإن كان ضناك ماهم امربيين شلت ذنوب ما عنك اشحاد

وبديت اتحوس بين اللعنين يلعن فيك ربك والعباد

ربَّوا اليا بديت ضانين بالتربية تحضوا بالأمجاد

راكم في مهالك رايحين يشدُّوا السوط ما ينفع اسعاد

وما تقعدش بين الجربتين صحيحة لو تقيِّدها اقياد

إن سلمت عام ما تسلم سْنين مرض مكروه يدعي مِ البعاد

وفيه اكبار ماهم واجدين هم أجواد والضنوه اجواد

يْكدُّوا على المعايش كادحين ورزق الناس من سوَّه أبعاد

عفاف النفس ما هم ساقطين لهم تاريخ قاعد على الحياد

وفيه اكبار راهم خايفين يهبُّوا في الهرايج والعناد

يعانوا في عزايز واحلين هن وإبليس والخانب رياد

إن كان انشدوا قالوا فلان وين يقولن كيف ناظم لرقاد

وهن مجال ما رنه بعين والله فوق منَّا بالعداد

اكبار السن يمشوا ساكتين خذوا على الغلظ قدروا عَ السعاد

وفي اكبار بديوا طايبين بعد الرزق بالمسروق زاد

يجروا في أركانه فارحيين وهو مِ الدار للنار امتداد

حرام على الحلال امخلَّطين لين البيض غبين في السواد

حْساب القبر ما هم دايرين نهار الموت يوم سلّ الوساد

وفات العمر ما داروا عوين يْلاقوا بيه خلاَّق العباد

اكبار السن كونوا مصلحين وبين الناس رقَّاعةْ بياد

على هيفوف راكم واقفين ملك لموات صبعه عَ الزناد

مثيل الزرع ماكم غابين إن طاب الزرع يالاه الحصاد

وتوا كبير مِ اللي عارفين يرد علي كان عنده ارداد

شهادة والشهادة من الدين يقول الحق ما يعاند اعناد

اكبار السن فعلاً خاطيين والله القول خاطي يا أجواد

وبعد القول على الكامل الزين اللِّي مبعوث رحمه للعباد

صلاة وسلام كاد الحاسبين اعداد الرمل واعداد الرشاد
***********************************************

مشكورة لوتس

اختيار موفق