مدرسة ألمانية تشجع طلابها على مضغ العلكة لتعزيز عملية الترك

من طرف **زهرة اللوتس** 2010-12-03, 10:25 pm

مدرسة ألمانية تشجع طلابها على مضغ العلكة لتعزيز عملية التركيز

مدرسة ألمانية تشجع طلابها على مضغ العلكة لتعزيز عملية الترك Cum

شجعت مدرسة ألمانية طلابها على مضغ العلكة في الملعب وقاعات الدراسة، باعتبارها محفزة للخلايا العصبية ومعززة للتركيز الذهني.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" عن مدير المدرسة هانز دازش قوله إن "هذا النظام يتم اختباره في المدرسة منذ عامين وبدعم من السلطات المحلية مرتكزين على دراست علمية تعتبر أن مضغ العلكة يحفز نشاط الدماغ ويساعد بالتالي في زيادة مستوى الانتباه والقدرة على التركيز".

وأضاف دازش أن "ما من طالب ملزم بمضغ العلكة لكن ذلك يساعد الأطفال على التركيز ويخلصهم من الضغط النفسي خصوصا خلال الامتحانات المكتوبة"، لافتا إلى أن "الشرط الأساسي لتلقي العلم وسط الفرح يكمن في أن يقصد التلامذة المدرسة من دون أن يشعروا بأي قلق أو خوف"

ويرى دازش أن "لمضغ العلكة جوانب صحية مثل أن مضغ علكة خالية من السكر تساهم إيجابا في المحافظة على صحة الفم، خصوصا بعد الوجبات عندما يصعب علينا تنظيف أسناننا بالفرشاة ومعجون الأسنان".

ولكي يكتسب نظام مضغ العلكة ظاهرة حضارية، وضعت إدارة المدرسة قاعدتين صارمتين، وهما "المحافظة على الفم مقفلا خلال عملية المضغ ورمي العلكة بعد الانتهاء منها في سلال النفايات التي وضعت خصيصا في قاعات الدراسة، وذلك بعد لفها بقطعة من الورق".

وكان الطلاب قاموا بتزيين هذه السلال بصور ملونة لنحل وخنافس وحشرات أم أربعة وأربعين.

ويؤكد هانز دازش أن "جميع الأطفال يحترمون القوانين، فلا ينفخون الفقاعات، كما يمضغون العلكة بشكل منضبط. كذلك لا يلصق أي منهم علكته على أسفل مقعده الدراسي".

ولفت إلى أن "بعض المدرسين يمضغون كذلك العلكة، حتى أنه يشاركهم في مضغها"، منوها بأن "الأهالي لم يعارضو هذا المشروع أبدا".

وأظهرت عدد من الدراسات الحديثة أن العلكة تساعد على التخلص من التوتر وتخفف من انقباض العضلات بسرعة، فحركة المضغ المستمرة، تساعد على ارتخاء عضلات الفك والرقبة وتساعد بذلك على التقليل من مرض الصداع الناجم عن التوتر، ومن ناحية أخرى، فهي تساعد على التخفيف من الضغوط النفسية.

كذلك توصل باحثون بريطانيون إلى أن المضغ يساعد على زيادة سرعة ضربات القلب وبالتالي يساعد على إمداد المخ بالأوكسجين وبالمواد الغذائية، مما يسمح بتحسن أدائه وتحسن عملية التفكير.