الجائزة الليبية للشباب تؤكد على أسس وقواعد وقيم النزاهة

خلال عقد اجتماعها الأول.. اللجنة الاستشارية للجائزة الليبية للشباب تؤكد على أسس وقواعد وقيم النزاهة والحياد

أكدت اللجنة الاستشارية للجائزة الليبية للشباب على أسس وقواعد وقيم النزاهة والحياد والموضوعية ومراعاة كافة التقاليد والمناهج المتطورة التي تضمن أن تكون الجائزة في مجالاتها المختلفة معادلاً موضوعياً وملبياً لمتطلبات تحقيق رسالتها وأهدافها في استشارة السلوك الايجابي لدى الشباب.

وناقشت اللجنة الاستشارية للجائزة – خلال اجتماعها الأول بطرابلس، الأحد – اللائحة التنظيمية للجائزة، كما ناقشت معايير التقييم، وتحديد النماذج وأدلة العمل اللازمة لذلك.

وحضر اجتماع اللجنة – التي يرأسها د.رمضان المبروك البريكي وبعضوية كل من: د. أبو القاسم مسعود الشيخ، والدكتور. حسين بشير صالح، د. سليمة علي بن غزي، د. عبدالله سالم مليطان، م. محمد أحمد الأسود، د. نجاة المهدي الحجاجي – المدير التنفيذي للمجلس الأستاذ ميلاد معتوق ومنسق عام الجائزة محمد صالح بنيران.

20ألف دينار ليبي

وأعلن عن الجائزة الليبية للشباب في 20 أغسطس/ هانيبال 2010 بطرابلس خلال الملتقى الوطني الخامس للشباب تنفيذا لمبادرة رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي.

وجاء في إعلان الجائزة المخصصة للشباب من الفئة العمرية من (18-40 سنة)، أنها ستمنح سنويا للفائزين نظير التفوق والتميز والإبداع.

وخصصت الجائزة – وفقا لإعلانها- للمتفوقين والمتميزين والمبدعين في مجال التميز العلمي، والأعمال الريادية والابتكار، والإبداع الثقافي، و الأعمال التطوعية والاجتماعية، والمشروعات الصغرى والمتوسطة.

وقد حددت قيمة الجائزة المذكورة بالمادة بمبلغ”20″ ألف دينار لكل مجال من مجالات الجائزة، على أن تسلم رفقة وثيقة منح بها اسم الفائز، والمجال الفائز به، وملخص للعمل الذي تأهل به مع تذكار من الدرجة الأولى، وهو عبارة عن مجسم يعبر عن مجال الفوز.

اختصاصات اللجنة

وتختص اللجنة الاستشارية بإعداد أسس الترشح للجائزة ومعايير التقييم والبرنامج الزمني للترشح، والفوز والتقييم وطرق الفصل في الاعتراضات في مراحل الفوز والتحكيم وتحديد النماذج وأدلة العمل اللازمة لذلك.

كما تختص بتحديد الجهات والمؤسسات والشخصيات التي لها حق الترشح للجائزة، وتسمية أعضاء لجان الفرز والتقييم من ذوي الخبرة والاختصاص المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، واعتماد نتائج الفرز والتقييم.

وتضمن قرار إنشاء اللجنة أن تتولى مهام وضع خطة الأنشطة المصاحبة للجائزة من ندوات وملتقيات ومطبوعات وبرنامج إعلامية سنوية للجائزة، بالإضافة إلى اقتراح سياسات التحديث للجائزة والرفع من مستواها والتعريف بها لكافة المنظمات والمؤسسات والهيآت الدولية.

شروط الجائزة

وأعلنت مصادر اللجنة الاستشارية للجائزة أن آلية الترشيح تستند على مبدأ فتح المجال أمام أكبر قدر من المشاركة والمنافسة، مؤكدة على أن تقوم جهات الترشيح بمراعاة السمعة والكفاءة والمقدرة على ترشيح أعمال تشكل جهد وقيمة مضافة للجهد الإنساني في مجال الترشيح.

وأضافت المصادر، أن إدارة الجائزة اشترطت فيمن يتم اختيارهم من الأشخاص الطبيعيين للقيام بعملية الترشيح أن يكون من العلماء أو الخبراء أو الأساتذة أو الرواد المشهود لهم بالكفاءة والتميز والريادة في مجال الترشيح، وأن تكون لدى اللجنة الاستشارية قناعة تامة بجدارتهم للترشيح.

كما اشترطت فيمن يتم اختيارهم للترشيح من المؤسسات والمنظمات والجمعيات الأهلية أن يكون نشاطها ذو علاقة وطيدة بمجال الترشيح وأن يكون قد مضى على تأسيسها أكثر من (5) سنوات.

ضوابط الترشيح والمرشحين

وجاء في مشروع اللائحة أن حق الترشيح للشباب مكفول للجنسين ومن المقيمين بالوطن أو خارجه دون تمييز، وأنه يجوز قبول أكثر من استمارة ترشيح باسم مرشح واحد عن عمل أو أكثر في حالة ورودها من جهات ترشيح متعددة سواء كان ذلك في نفس المجال أو في عدة مجالات من مجالات الجائزة.

وبينت أنه لا تقبل الترشيحات في المجالات التي تخرج عن مجالات الجائزة وكذلك الأعمال غير المستوفاة الشروط، كما بينت أنه لا تمنح الجائزة عن الأفكار غير المجسدة بالتطبيق أو التنفيذ العملي.

وأكدت أنه لا تقبل ترشيحات الذين توفوا قبل حلول موعد قبول استمارات الترشيح لكل دورة، موضحة أنه في حالة حدوث وفاة المرشح بعد تقديم استمارة ترشيحه، تمنح قيمة الجائزة لورثة المتوفى إذا ما تم اختيار العمل المرشح به للفوز بالجائزة وتسلم قيمة الجائزة لوكيل الورثة في احتفال تسليم الجائزة، وأنه لا تقبل ترشيحات ذوي الأعمار التي تسبق أو تجاوز السن المحددة على أن يكون تاريخ (31 ديسمبر/ الكانون) من كل عام موعداً للدخول في السن المقررة أو خروجاً منها.

كما أنه تتضمن استمارة الترشيح الواحدة أكثر من مرشح “في حالة المشروعات الصغرى والمتوسطة الجماعية على أن تقبل الترشيحات لأصحاب المشروع شريطة ألا تقل حصة ومساهمة من تنطبق عليهم شروط الترشح للجائزة عن (70%) من رأس مال المشروع المرشح للجائزة، وتحدد المعايير التي تضعها اللجنة الاستشارية الحد الأدنى لعمر المشروع ومدة الاحتفاظ السابقة بالأسهم والحصص في رأس مال المشروع”.

وأضافت مصادر الجائزة أنه لا تقبل الترشيحات عن الأعمال التي سبق حصولها على جوائز توازي قيمتها مبلغ عشرة ألاف دينار ليبي مع جواز أن يتم أعادة ترشيح أي من الأعمال التي لم تفوز بالجائزة للتنافس في دورات لاحقة دون منحها أي أسبقية أو ميزة تفضيلية.

وأكدت أنه – فيما عدا نماذج الأعمال الأصلية للمرشحين التي قد يتم طلبها من اللجان المختصة التابعة للجائزة لغرض معاينتها أثناء عمليات التقييم أو الاختيار أو عند الفصل في الاعتراضات- فإن إدارة الجائزة لا تلتزم برد أي من الوثائق أو المستندات أو الصور أو الأقراص أو الاسطوانات أو أي نوع أخر من العينات المقدمة رفقة استمارات الترشيح.

هذا ويتوقع أن تنتهي اللجنة الاستشارية من إقرار اللائحة التنظيمية للجائزة خلال الأسبوع القادم كما ستقر استمارة الترشيح وتحدد جهات الترشيح للجائزة، كما ستحدد مواعيد فتح باب الترشيح وإعلان النتائج وتاريخ منح الجائزة.

قورينا – طرابلس – خاص

شكراً على الاخبار

مشكورين على المرور بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو