إصابتي بالإيدز تحرمني من حصولي على أبسط حقوقي

مواطن : إصابتي بالإيدز تحرمني من حصولي على أبسط حقوقي الوطنية












تقدم المواطن عمر خليفة أحمد ، 29 سنة
والمصاب بفيروس الإيدز والدرن الرئوي بنداء خاص عبر صحيفة قورينا إلى أمين
صندوق الضمان الاجتماعي لتقديم يد العون له.

وروى عمر قصة إصابته بالمرض قائلا ” ترددت
على السجن مدة معينة وأثناء إقامتي هناك،قد تحدث بعض المشاجرات بين
النزلاء في الغرفة المختلطة بالأفارقة فيدخل علينا رجال الأمن ليفضوا
النزاع وذلك بالضرب العنيف بالعصي ” الحبلة” لفترة طويلة دون توقف مما نضطر
إلى محاولة تهديدهم بأخذ شفرات الحلاقة الملقاة على الأرض وجرح أنفسنا
كمحاولة انتحار ليكفوا عن الضرب.

وأضاف عمر ” في إحدى المرات كنت أحد
المتجاشرين وعند دخول رجال الأمن قمت بهذه المحاولة وجرحت يدي اليسرى بإحدى
الشفرات التي لا نعلم من كان يستخدمها !.

وتابع قائلا : خرجت بعد ذلك وتبين أن لدي كيس وبحاجة إلى عملية فطلب مني تحليلات تبين من خلالها إصابتي بالإيدز والدرن الرئوي “

وتحدث عمر بأسى قائلا : أعلم أنه لايوجد
حل وأن العمر قارب على الانتهاء ولكني لا أطالب بشيء إلا بحقي كمريض بتوفير
مرتب بسيط ليوفر لي ثمن بعض ما يطلب مني من إجراءات صحية ومسكنات فأنا لا
أملك وظيفة و قد أصبحت عبئاً على أسرتي بمصاريفي مما دفعني لترك البيت”.

وتحدث عمر بعد ذلك بلهجة صارمة قائلا :
قمت بالذهاب إلى أمين صندوق الضمان الاجتماعي فتحي بن دردف ومعي كل ما يثبت
مرضي، إلا أنه رأى بأن ما معي لا ينطبق عليه لائحة المعاش الأساسي بقرار
اللجنة الشعبية العامة، وبالتالي لايمكن صرف مرتب لي”.

وتساءل عمر قائلا :إذا ما لم يوفر الضمان
مرتباً بسيطاً لمريض بالإيدز فلمن يوفره؟ أليس الإيدز مرضاً كغيره من
الأمراض التي يقومون بتوفير مرتبات لأصحابها بل وأشد خطرا أيضا “

وطالب عمر المساعدة من الجهات المسؤولة
لتوفير مبلغ مالي ليعيش به ما تبقى من لحظات عمره كي لا يغادر- كما قال –
دون أن تقدم له أبسط حقوقه.

قورينا – خاص

ربي يصلح الحال

المفروض هدي الشريحة من الناس يكون عندهم اهتمام بيهم من قبل الجهات المتخصصة

مروركم اسعدنى وجعلنى اشعر باننى بذلت جهدا لااعضاء يستحقون ذلك