سكان عمارة الكرامة يريدون حلاً جذرياّ

بعد صيانة قاربت العامين..سكان عمارة الكرامة يريدون حلاً جذرياّ


عبر سكان عمارة “الكرامة” الواقعة بمنطقة سيدي حسين بجانب المصرف الزراعي بنغازي عن استيائهم للوضع الراهن للعمارة فقد خضعت للصيانة منذ عام وسبعة أشهر تقريبا، حيث خلعت أبوابها ونوافذها وتركت (السقالة معلقة) ومواد البناء متراكمة في العمارة طيلة هذه الفترة ليتراءى للمار أمام المبنى وكأن الصيانة قائمة.

وقال أحد السكان- عبد الله بوقرين- “إن أكثر ما يقلقنا هو الكهرباء فأي التماس من جراء الإهمال سوف ينجم عنه حريق ليحدث كارثة لعدد 38 عائلة”.

وأضاف بوقرين أن أنابيب المياه استبدلت بأنابيب سيئة جداً ونجزم – حسب قوله – أنها مستعملة فقمنا بجمع مبلغ من المال لتصليحه بأنفسنا، مشيرا إلى أن المصعد الكهربائي تعطل جراء نقل الإسمنت والآلات الثقيلة فيه والوصلات الكهربائية توجد في مكان خطر على حياة الأطفال.

وأكد السكان أنه لم يتم تركيب النوافذ الأمر الذي قد يتسبب في سقوط الأطفال، موضحين أنه إذا تغلغلت الرطوبة إلى الأسلاك الكهربائية سوف تسبب التماساً كهربائياً كبيراً، لأن تقشير الطبقة الخارجية من الإسمنت يجعل الطوب (البلوك)عرضة للرطوبة من جراء هطول الأمطار وهو مصنوع من الجير ويأخذ وقتاً لكي يتخلص من الرطوبة.

تذمر واستياء

وأفادوا أنهم أصبحوا عرضة للرياح والغبار من جراء الشبابيك التي تم نزعها منذ مدة طويلة،

وألقى أحد السكان بالمسؤولية على اللجنة المشرفة على الصيانة التابعة للمرافق، لأنها لم تقم بمتابعة المقاول الذي كلفته.

ووصف ساكن آخر أن أعمال الشركة بالسيئة، موضحا أنها قامت بإزالة الشبابيك والأبواب وأنابيب المياه والمصعد وتركت العمارة بدون متابعة، مؤكدا أن السكان قاموا باستكمال بعض الصيانة اللازمة بالمجهود الذاتي حيث أتممنا الإضاءة والمياه، موضحا أن العمارة كانت جيدة وتحتاج فقط إلى بعض التشطيبات البسيطة والترميمات.

ومن جهته أوضح مدير مشروع واجهات مباني شارع الفاتح عبدا لهادي الجطلاوي أن العمل كان يسير في البداية بشكل جيد، ولكن في نصف الإنجاز أعلمنا المقاول بأنه تعرض لمشاكل صحية ومشاكل مادية.

وأضاف الجطلاوي أن لجنة التكليفات هي من تعطي العطاءات، و نحن كجهة إشرافية مهمتنا متابعة المشروع فقط.

نفي بالخصوص

ونفى مدير المشروع قول السكان أنهم لم يروا مشرف المشروع المكلف من المرافق، مؤكدا أن أقرب مكان لصيانة العمارة هو مكتب الإشراف.

وأشار الجطلاوي إلى تقديم ثلاثة إنذارات لشركة المقاولات التي استلمت هذا العطاء، وأن الإنذار الأخير لصاحب العمل كان إنذارا نهائيا لأن مدة العمل لإنجاز المشروع هي ثمانية أشهر.

وأفاد مدير مشروع واجهات المباني أنه بعد الإنذارات تم سحب المشروع منه وسيتم إحالته إلى اللجنة الشعبية العامة كإجراء قانوني ولن يأخذ شيئا من المرافق لما تسبب فيه من أذية وسيتم استبداله بمقاول آخر.

وعن سبب تعطل الصيانة قال مندوب شركة التعمير للأراضي محمد العمامي “استلمنا هذه العمارة في عقد مدته سبعة أشهر للصيانة وفي خلال ثلاثة أشهر قمنا بعمل متواصل دون انقطاع وعندما قمنا بتقديم المستخلص للمرافق للأسف لم يوافقوا عليه”.

وأكد العمامي بأن المرافق هم من أعطانا هذا العطاء وهو صيانة العمارة، موضحا أنه حين ذهبوا إلى مدير المشروع عبد الهادي الجطلاوي فقام بتوجيههم إلى المدير العام الذي قال لهم “أتموا عملكم وحقكم محفوظ”.

مستحقات ضائعة

وأكد مندوب شركة التعمير بأن لديهم التزامات، ناهيك عن العمارة السابقة المتوقف العمل بها والتي تقع بشارع جمال عبد الناصر والتي لم نأخذ المستخلص النهائي لها والذي يقدر بحوالي 80 ألف دينار.

وتساءل العمامي من يقف مع المقاول ويحفظ له حقه، مشيرا إلى أن الشركة لديها مستخلصات لدى المرافق في عطاء سابق ولم نتحصل عليه، إضافة إلى مستخلص آخر بحوالي 80 ألف دينار.

وأضاف المندوب حين تم استلام العطاء وكانت مدته سبعة أشهر واستمر العمل لمدة ثلاثة أشهر في الصيانة وتكلفت مبلغ وقدره 70 ألف دينار وعندما حان موعد الخلاص لم تتقاض الشركة أي مبلغ ،الأمر الذي اضطرها للتوقف لأنه لاتوجد سيولة مادية للعمل.

قورينا – خاص – أسماء العرفي

ايفرج علينا وعليكم الله

مشكورعلى التغطية الرائعة.مميزدائما

امغير هم بس اطرق وشوارع وحواشين وغيره وغيره
يفرج عليهم الله

يستر الله

مروركم اسعدنى وجعلنى اشعر باننى بذلت جهدا لااعضاء يستحقون ذلك

مشكورين جميعا للمرور والتوقف الجد ممتع وقيم بارك الله فيكم