حركة اللجان الثورية يدعو إلى محاربة الفساد و تحسين معيشة الل

بعد احتجاجات تونس والجزائر قيادي في حركة اللجان الثورية يدعو إلى محاربة الفساد و تحسين معيشة الليبيين






بعد احتجاجات تونس والجزائر قيادي في حركة اللجان الثورية يدعو إلى محاربة الفساد و تحسين معيشة الليبيين

المنارة

دعا
القيادي في مكتب الاتصال باللجان الثورية'مصطفى الزائدي'إلى توزيع الثروة
على الليبيين، حيث وصف ذلك بأنه'هو العلاج الوحيد الذي يضمن حياة كريمة لكل
الليبيين والليبيات'.



وقال
الزائدي 'إنه لا بديل عن توزيع الثروة، لأن السلطة الشعبية لا تستقيم في
ظل تفاوت في دخول الأفراد لا يستند إلى قيمة العمل العضلي أو الذهني، بل
يرجع إلى ممارسات تندرج في إطار الفكرة الرأسمالية'.



جاء ذلك في مقالة نشرها الزائدي في صحيفة الزحف الأخضر التابعة لمكتب الاتصال باللجان الثورية في ليبيا، وهي مقالة عنونها باسم'مرّة أخرى إنــه وقــت تـوزيــع الثـــروة'



تفاوت مرتبات الليبيين



وذهب
الزائدي في حديثه إلى أن ليبيا حققت'خطوات مهمة في اتجاه فكرة توزيع
الثروة والحد من ظاهرة التفاوت بين الدخول'.معتبرا أن هذه الخطوات تمثلت
حسب اعتقاده في'استمرار برامج مجانية الخدمات الصحية والتعليمية والأمنية
ودعم كثير من السلع والخدمات الضرورية بشكل كبير جداً، إضافة إلى تخصيص
مبالغ نقدية في شكل محافظ لدعم الأسر محدودة الدخول،وسياسة الإقراض
الإسكاني والخدمي والإنتاجي'.



ونفى
أن يكون ذلك كافيا لسد حاجات المواطن الليبي'فوجود حجم هائل من الأموال
لدى القطاعات العامة وإدارتها بفكرة القطاع العام البيروقراطية، وكذلك
تحويل بعض المؤسسات العامة إلى مؤسسات خاصة تحت شعار توسيع قاعدة الملكية
بطريقة لا تمتَّ بصلة للفكرة فصارت تلك المؤسسات مملوكة من الناحية
الواقعية إلى عدد محدود من الأفراد وتدار بطريقـة رأسمــالية بحتة -مجالس
إدارة- وجمعيات عمومية شكلية'.



انتشار الفساد



واستنتج
الزائدي أن ذلك'شكل في واقع الأمر منطلقاً أساساً لانتشار ظاهرة
الفساد،وفتح باباً لم يكن معروفاً بين الليبيين للرشوة - تحت فكرة العمولة
المجازة رأسمالياً - وأدى إلى إثراء نفر قليل من الناس بطرق غير
قانونية،كما تسبب في ظهور طبقة طفيلية من بقايا المجتمع البائد بأسماء
وواجهات جديدة'.



وذكر
أنه'في وقت كانت فيه الدعوة الثورية إلى المساواة بين الأفراد تجد طريقها
إلى وعي الناس، فلم يعد بالإمكان قبول هذا التفاوت بين دخول الأفراد.. في
بلد أساسه المساواة التامة بين الليبيين والليبيات'.



واعتبر
أن'مستوى حياة الأغلبية الساحقة من الليبيين عالٍ بكل المقاييس، ونعم
الناس لا تطلب الغذاء والدواء، إنما تطالب بتوفير الكماليات'وموضحا
أن'الفرق الذي بدأ يتسع في الدخول بين الأسر الليبية'هو الذي أنتج المشاكل
القائمة في المجتمع الليبي وأفرز المطالبة بتحسين مستوى الأجور والمعيشة
لليبيين.



تعويضات مالية



وعرج
القيادي الثوري في مقالته على مسألة التعويضات التي أعلنت عنها الدولة في
ليبيا في الآونة الأخيرة. موضحا أن هذه التعويضات 'ضمّت نوعين من
الناس'الأول: أولئك الذين نهبوا ثروات الليبيين وأراضيهم إبان مرحلة
الاستعمار الإيطالي وامتداده العهد الملكي المنهار الذين لم يتورع بعضهم أن
يتقدم بشكاوى على صفحات الجرائد يدّعي حقاً له في أراض أهداها الحاكم
الإيطالي (بالبو) إلى جدّه نظير خدماته الجليلة لإيطاليا الفاشستية،جاؤوا
اليوم بتلك الأوراق والمستندات وحصلوا مقابلها على تعويضات نقدية
خيالية!!'.



أما
النوع الثاني من المُعَوَّضين ووفقا لمصطفى الزائدي فهم'أولئك الذين
استفادوا بالتعويضات جراء تنفيذ بعض المشروعات العامة.. وربما كان لعدد
كبير منهم الحق في تلك التعويضات، لأنها مقابل عقارات خاصة بهم لكن بعضهم
أخذ ما لا يستحق!؟'.



مظاهرات تونس والجزائر



وأرجع
الزائدي السبب في اندلاع المظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت المدن
التونسية والجزائرية بأنها تأتي على خلفية أن التونسيين والجزائريين'لا
يملكون الآلية السياسية التي تمكنهم من التعبير عن إرادتهم وفرض
مطالبهم'.ومضيفا أن الناس في هذه الدول اضطروا اضطرارا إلى ما أسماه
الزائدي'الغضب والاضطراب'.



وذكر
أن هذه الاحتجاجات جعلت السلطة الحاكمة في الدولتين تختفي'كما اختفت ما
سميت بالأحزاب المعارضة ومؤسسات المجتمع المدني، وامتلأت الشوارع بالأفراد
العاديين الغاضبين'. حسب قوله.



وذهب
الزائدي إلى أن المظاهرات والاحتجاجات في الدولتين'شكلت حالة فريدة من
الحالات التي كان ينبغي أن تنتهي إلى إقامة السلطة الشعبية لولا غياب الوعي
بها'ومنبها في الوقت نفسه إلى أن'المشكلة الأساسية تدور حول الثروة حيث
تحتكر الدولة أو حفنة من الرأسماليين التحكم فيها وتترك مصير الأغلبية
الساحقة من المواطنين في المجهول تتلاطمهم أمواج الفقر'.



تحسين المعيشة



وشدد
في مقالته على تحقيق قسط وفير من العدل بين الناس وإزالة حالة الاحتقان
بين الأفراد و القضاء الدائم والنهائي على مظاهر الفساد وتطوير منظومة
الخدمات وتحسينها'مضيفا أن'الناس من حولنا يطلبون العمل والحياة الكريمة،و
يقدمون التضحيات الجمة للوصول إلى ذلك'.



وقال إنه لتحقيق ذلك لابد أن يشترك الليبيون في الثروة عملياً أيضاً،كما هم شركاء في السلطة عملياً.حسب تعبيره.



وختم
الزائدي مقالته بالقول 'نحن نجلس في موقع الفعل ونمتلك القدرة على إصدار
القرار السياسي فلماذا هذا التردد في الإعلان عن تفجير الثورة الاشتراكية
لتكون ليبيا نموذجاً في كل شيء؟. العالم ينتظر من ليبيا كل جديد،ويتوقع
منها الحلول الحقيقية وليست الإصلاحية التلفيقية فهل حان الوقت لتوزيع
الثروة.. أم إن التردد لا يزال سيد الموقف؟'.


يشار
إلى أن مصطفى الزائدي يعتبر من أبرز أفراد جناح الصقور في مكتب الاتصال
باللجان الثورية في ليبيا، وهو يشغل منصبا في مكتب الاتصال يطلق عليه'منسق
شعبة العمل الخارجي'وله العديد من المقالات والآراء المنشورة في عدد من
الصحف المحلية من أبرزها صحيفة الزحف الأخضر.

المهم اليه توزيع الثروة
توا ثلاث ارباع الثروة ماشيه لناس ماعندها الحق فيها
بسبله انها ماعندهاش مرتب وهما ربي ايزدهم اعمال خاصه توصل للالاف
وناس ماهمش اصلن ليبيين
اليه الي موجوده توا لتوزيع الثروة غلط في غلط وقمه الظلم
الاخ القائد صاحب الفكرة وطلب تنفيذها وقال شوفي الي ايناسب لكن للاسف
الناس المتخصصه ماعرفتش اتنفذها
واصبحت ظلم اكثر من عدل
اقرب مثال شخص متزوج وماعندش عويل عقو او اي سبب ثاني ليس له حق في الثروة يعني خلاص موش بشر مايبيش ياكل يشرب خلاص ايموت موش ليبي ومن حقه الثروة
ايقولك لا انت مرتبك فوق من كذا ما عندكش حق في الثروة
يعني نخدم ونتعب ناخذ 500 وغيري متريح وراقد ومكملها في مطروح والسلوم والنجيله وسيدي براني وياخذ في 500
علي اي اساس
المرتب مالاه علاقه
المرتب ناخذ فيه نتيجه العمل الي اندير فيه اما الثروة الي طالب الاخ القائد توزيعها هذي حقي
وغيرها من الاخطاء الفادحه
وان شاء الله توا بعد فتحت الموضوع اتغير وتعدل