الهيئة الوطنية للبحث العلمي تنظم المنتدى العلمي الأول لهذا ا

الهيئة الوطنية للبحث العلمي تنظم المنتدى العلمي الأول لهذا العام
بحضور ومشاركة الاخ امين لجنة ادارة الهيئة الوطنية للبحث العلمي والاخ أمين عام الاكاديمية العربية للعلوم والاخوة امناء ومساعدي امناء اللجان الشعبية للجامعات وامناء اللجان الشعبية للكليات واعضاء هيئة التدريس الجامعي والاكاديمي ومديري المراكز البحثية والباحثين والمهتمين في مجالات البحث العلمي نظمت أول أمس الهيئة الوطنية للبحث العلمي منتداها العلمي الشهري لعام 2011 مسيحي حول «العلوم والتقانة في الوطن العربي: الواقع وإستشراف المستقبل» أعدها الدكتور «عدنان بدران» وألقاها الدكتور «الياس بيضون» أمين عام الالكاديمية العربية للعلوم.*البطالة في الوطن العربي أسرد الدكتور «الياس بيضون» في الورقة المعدة من قبل الدكتور «عدنان بدران» جغرافية الوطن العربي المنقسمة إلى عشر دول في القارة الإفريقية 12 دولة في القارة الاسيوية وان 60 % من التعداد السكاني بالوطن العربي أقل من سن العشرين و 30 % أقل من سن الخامسة عشرة ثم أشار إلى ضرورة خلق 100 مليون وظيفة خلال عشر سنوات قادمة . وان البطالة بلغت نسبتها 12 % منها الاكثر بطالة الفئة المثقفة والجامعية وتلمس بعدها إلى مواجهة التحديات التي تركزت على البنية التحتية بالوطن العربي خاصة التعليم والاستثمار في الانسان والرعاية الصحية والتنمية الذاتية والنوعية في التعليم النوعي وتنمية روح الابداع والابتكار مع الاقتصاد المعرفي وبالتالي حسب ظنه سيوفرون جميعهم اذا ماتحققوا فرص العمل وبناء المشروعات الصغيرة بالوطن العربي. *أولويات البحث العلمي وتطرق الدكتور «بيضون» إلى أولويات البحث العلمي التي عرضها في الورقة والمتمثلة في المياه وبدائل الطاقة والأمن الغذائي. ثم انعرج إلى دخل الفرد العربي من الانتاج الاجمالي والانفاق العسكري في الدول العربية وحول الانفاق الاقل على الصحة والتعليم والاستثمار في العلوم والبحث العلمي الذي يعتبر تحت الحد الادنى.* البيئة العلمية وانساق الدكتور «الياس بيضون» إلى القول إن الورقة تؤكد بعدم توفر البيئة العلمية المتكاملة والمناسبة للبحث العلمي مع عدم توفر الحوافز المادية والمعنوية في البحث العلمي العربي وعدم وجود براءات اختراع عربية للبحث العلمي وأيضاً عدم وجود تشريعات لاعضاء هيئة التدريس في الجامعات العربية. *خطوات مباركة الفجر الجديد تابعت المنتدى العلمي الشهري لعام 2011 للهيئة الوطنية للبحث العلمي واجرت لقاءها مع الدكتور«الياس بيضون» أمين عام الالكاديمية العربية للعلوم الذي افادها قائلاً: ما أراه في ليبيا أمل ان يكون خطوة لبعض الدول العربية والاحصاءات الليبية التي سمعتها اليوم تبشر بالخير والجماهيرية تسير بخطوات مباركة اما الواقع العربي فيحتاج إلى الكثير لكي يصل إلى مستوى الدول المتقدمة. * الحاجة إلى موارد جديدة أما عن الورقة المعروضة فحدثنا عنها الدكتور «الياس بيضون» بالقول: ان الوطن العربي في حاجة إلى موارد جديدة للطاقة وان أمنه الغذائي في خطر كون غذائه يستورده من الخارج واكثر انفاق الدول العربية ينصب في الانتاج العسكري الذي يفوق بكثير على الانفاق في قطاعي الصحة والتعليم وان البحث العلمي يقع في ذيل قائمة الانفاق العربي. * حوافز مادية ومعنوية وأوضح الدكتور « الياس بيضون» للفجر الجديد أن الوطن العربي لا تتوفر لديه بيئة علمية متكاملة وأن بحاث البحث العلمي تنقصهم الحوافز المادية والمعنوية التي تشجعهم على التطوير والاختراع العلمي الجديد وان معظم البحوث العلمية المنفذة لاتخدم التنمية العربية المستدامة. * استخدامات الشبكة الدولية وأشار الدكتور «بيضون» ان اكثر الدول العربية استخداماً للشبكة الدولية مصر وفق تعدادها السكاني واقلها موريتانيا 60 الف مستخدم أما خلال العشر سنوات الماضية الاكثر استخداماً في الدول العربية هي الصومال وانعرج بعدها للتعليم العالي في الوطن العربي الذي وصل 4 مليون لعام 2006 مسيحي أي 1200 طالب لكل 100 نسمة وعدد الجامعات في الوطن العربي بلغت 400 جامعة أي أقل من المعدل العالمي. وبين أن نسبة الطلبة لسكان ليبيا بلغت 27 % وأن 12 الف هم اعضاء هيئة التدريس في الجماهيرية وأن 4500 طالب ليبي يحضرون الدكتوراه في الخارج. * توصيات الورقة العلمية وأكد الدكتور «الياس بيضون» ان توصيات الورقة تهدف إلى استراتيجية بناء المؤسسات العلمية للكوادر البحثية مع وضع آلية تنفيذ لمسح القوى البشرية في الجماهيرية. وأن من أهم مخرجات هذه لاستراتيجيات تطوير أولويات البحث العلمي من المياه والطاقة والتعليم وبناء الذات التي تهدف إلى الابتكار والابداع والتقنية. * خبرات ليبية في البحث العلمي كما التقت الفجر الجديد مع الدكتور «البهلول اليعقوبي» أمين لجنة ادارة الهيئة الوطنية للبحث العلمي الذي افادها قائلاً: ينعقد هذا اللقاء العلمي نهاية كل شهر ميلادي والمحاضرات تتركز حول قضايا استراتيجية لها علاقة بالبحث العلمي وتوطين التقانة. وكذلك حول نجاحات اقتصاد المعرفة وتحاول الهيئة دعوة اعضاء التدريس في الجامعات والباحثين بالمراكز البحثية للنقاش وعرض بحوثهم حول هذه المحاضرات العلمية طيلة العام 2011 وهدفنا المساهمة بخبراتهم لإعادة رسم سياسة العلوم والتقانة في الجماهيرية التي اعتمدت سياسة للبحث العلمي خلال عام 2002 مسيحي كما تهدف الهيئة من المحاضرات خلق الحوار الجاد والعلمي وتحفيز الباحثين والاكاديميين نحو اضافة المهم من خبراتهم في مجال البحث العلمي.*أبواب مفتوحة وأضاف الدكتور «البهلول اليعقوبي» أن الهيئة الوطنية للبحث العلمي أبوابها مفتوحة لكل باحث متخصص يريد المساهمة في مجال اقتصاد المعرفة. *الدقة في المعلومات وأكد بعدها إلى وجود مشكلة ثقافة المعلومات في الوطن العربي من حيث جمع المعلومات من مصادر غير موثوق فيها وأن جمع المعلومات بكل دقة يعكس الحقيقة الغائبة والهيئة الوطنية للبحث العلمي شكلت فريق علمي فيه عضوية كافة الجامعات الليبية ومراكز البحوث يمثلون نحو 40 باحثاً هدفهم التركيز على مؤشرات العلوم والتقانة في الوطن العربي وستعكس دراستهم العلمية والبحثية واقعنا وتصنفنا في المكان المناسب للجماهيرية ونحن نرفض تبخيس حقنا العلمي وتقليل امكاناتنا البحثية والعلمية. * تجربة جديدة للهيئة وأوضح الدكتور «البهلول اليعقوبي» أن الهيئة دخلت تجربة جديدة في اعطاء المنح البحثية المالية للباحثين في المراكز البحثية والجامعات الليبية وحالياً وجود بحوث علمية رصدت لها مبالغ مالية لاعداد وتنفيذ مشاريعها واقعياً واللجنة العليا المشرفة على الهيئة والتي في عضويتها أمناء اللجان الشعبية النوعية متفاهمة حول هذا الموضوع واعطت اذونات لصرف المنح البحثية وتوقيع العقود وايجازة البحوث ونحن متأملون في الصناعة واقتصاد المعرفة. * النظر في ماهي معوقاتنا البحثية وأضاف البحث العلمي وتطبيقات بحوثه في المناهج التعليمية يحتاج إلى صبر ووقت والهيئة تدرس الموضوع بجدية وستقيم بحوثها المشرفة عليها ومعايرتها مع الاخرين والنظر في خطوات تقدمنا نحو البحث العلمي وما هي معوقاتنا الآنية والمستقبلية.

شكراً للمتابعة والاطلاع