وزارة البترول بؤرة فساد في نظام ديكتاتوري

يبقى ملف الفساد الخاص بالمسئولين في النظام السابق يلقي بأسئلة عدة من شأنها ان تحفز على رفع قضايا ودعاوي، لما تتشعب فيه الإرتباطات من مؤسسات وشركات وشخصيات عامة وشهيرة أسهمت وبشكل فعال وكبير في ضياع وتسريب أموال هذه البلاد.. فمنذ النظام السابق المنحل وما تكشفه الأجهزة الرقابية بمتابعة قضايا عالقة من فساد مالي وتورط رجالات سياسة وأعمال ووزراء ، في تبديد وسرقة أموال المصريين ، فعلي الرغم من قبام الثوره المباركه بتحطيم اصنام الظلم والاستبداد الا ان وزير البترول سيظل اللغز المحير لكثير من الناس وستظل وزرارة البترول المصرية رمزا من رموز الديكتاتورية والفساد لنظام بائن وخائن فقد تم أستغلال تلك الوزارة الغنية بمواردها في تحقيق مصالح شخصية على حساب المصالح العامة للوطن فقد أنعم الله على مصر بخيرات كثيرة منها البترول والغاز وغيرها من مشتقات البترول والمواد الكيماوية فهي ثروة لكل المصريين ولكن !! وقعت تلك الثروة في يد لا ترحم واستحلوها كانها من ميراث اجدادهم فشرعوا في تبديدها علي ملاذاتهم وأغراضهم الدنيئة ولكن يد الله ستنالهم فيد الله ليست مغلولة .. فقد سخر وزير البترول تلك الوزارة لمصالحه الخاصة والشخصية وبدد أموالها علي نظام فاشي وديكتاتوري كي يبقي أكبر فترة ممكنة في موقعة فأستخدم مواردها في الدعاية لنفسة وللنظام الخائن والمستبد والظالم وصرف أموالها علي الاندية البترولية وعلي مجموعة بعينها مثل رؤساء الشركات ولاعبي الكرة والمدربين والحكام والمشاهير من رموز الرياضة وابناء المسئولين الكبار الذين تم توظيفهم في شركات البترول المختلفة فهم ينالون أعلى الأجور و الحوافز و البدلات و السفريات و التدريبات باليورو والدولار و الترقيات مقابل السكوت عن الفساد و المخالفات وتتم عملية التعتيم و الهدنة مع الظاهرة السلبية ولا تحدث عملية التحجيم و المواجهة و ينتعش الفساد فقد تم فتح خزائن وزارة البترول لهؤلاء بدلا من العاملين بها فهناك فوارق كبيرة أحدثها هذا الوزير الفاشل .. فوزير البترول تناسى العاملين بهذا القطاع الذين يعملون في أجواء غاية في الصعوية صيفا وشتاءا برا وبحرا .. لو كان هؤلاء العمال الغلابة لاعبى كرة فى أنبى أوبتروجيت أو بترول أسيوط أوجاسكو لكانت فتحت لهم خزائن البترول على مصراعيها لأرضاء وتعويض عقدة النقص للوزير اما العمال فالي الجحيم هناك قضايا أكبر بكثير مما تناولها مقالي ولكني أترك المسئولين في الدولة والجهات الرقابية لتنال من هؤلاء الخونة الذين دمروا أقتصادنا وأحدثوا تلك الفجوة الكبيرة بين أبناء الوطن الواحد فامثال هؤلاء المسؤلين الي مزبلة التاريخ ولن يرحمهم أحد ومصيرهم المحتوم بجوار عز والعالي وجرانة في السجون ..