“مرح” فتاة ليبية تُحدث العالم بالريشة والزيت عن ثورة ليبيا

من طرف **زهرة اللوتس** 2011-07-28, 8:33 pm

“مرح” فتاة ليبية تُحدث العالم بالريشة والزيت عن ثورة ليبيا

مرح فتاة ليبيا الأصل، بريطانية المنشأ، اتخذت من الريشة والألوان وسيلة لتبين للعالم بأن ثمة شعبا يثور ضد الظلم والقهر إيذاناً بمولد دولة جديدة أساسها “العدل – الديمقراطية – الحرية”.
وتقول مرح معرّفة عن نفسها لقراء صحيفة قورينا الجديدة:”اسمي مرح بعيو المصراتي، عمري ثمانية عشرة عاماً، أدرس الفن والتصميم بالسنة الثانية في كلية مانشستر”.

وترى أن ثورة 17 فبراير هي عمر ليبيا الجديد حيث قالت مرح: إن “ليبيا ولدت في هذا اليوم وتاريخها رجع.. أنا وكثير من الشباب الذين أعرفهم أرى أن ليبيا الجديدة نحن من سيبنيها.. وبدم شهدائنا انكتبت ثورتنا المجيدة في التاريخ”.
وعن معرضها تقول مرح:”أحب أن أوصل صوت ليبيا وأهلنا واللي قاعدين محاصرين.. خاطري الناس كلها تعرف عن الثورة، وكيف بدأت ومن كان السبب في تحويلها إلى حرب.. الفكرة في لوحاتي أن نوصل للناس كيف بدأت الثورة.. بدأت في بنغازي مظاهرات سلمية وبعدها انقلبت حرب.. جدولتها زمنيا وأكتر شيء ركزت فيه من غير المظاهرات هما الثوار.. لأن كل أملنا فيهم وقوتنا منهم.. حتى الفستان الذي صممته فيه صور الثوار..جمعتهم من الجرائد وطبعا مع كل صورة فيهم أخبارهم وكيف حرروا المدن الليبية”.
وعن الفن والثورة تقول مرح:”أرى في الفن جزءا من ثورتنا، وذلك من خلال الرسم والأغاني والصور.. وهي مجتمعة لتعبر عن صوت ليبيا”.

وتشارك مرح في معرض الطلاب بكلية الفنون زالتصميم بمدينة مانشستر، بحوالي أربع لوحات رسم وصور وتصاميم أبرزها فستان ورقي والذي تقول عنه: “كنا نأخذ أشياء مستهلكة ونصنع منها شيئا مفيدا وخطر في بالي أن أصنع فستانا من ورق الجرائد، وبعد ما حدثت الثورة في ليبيا جاءتني الفكرة لكي لا يكون فستانا بلا معني.. فأردت أن يحكي الفستان قصة الثوار و لونته بعلم الاستقلال، بحيث إنه يكون مميزا ويلفت الانتباه، و في الجرائد بعضا من الأحداث التي حدثت في ليبيا منذ انطلاق الثورة”.
واختتمت مرح حديثها لصحيفة قورينا الجديدة بكلمات بعثت بها لثوار ثورة السابع عشر من فبراير حيث قالت: لولاكم يا رجال ليبيا الأحرار ما انطلقت الثورة.. انتم رجال الله في الميدان وأنتم من سيحررها.. أنتم من يمدنا بالأمل بأنه في يوم ما سنرجع لليبيا وسنبنيها من جديد”.
وتابعت تقول أحب أن أهدي بعض كلمات اقتبسها هدية للثوار: ” بِكُم سنغيِّرُ الدُّنيا.. ويَسمعُ صوتَنا القدرُ.. بِكُم نبني الغدَ الأحلى.. بِكُم نمضي وننتصرُ”.
قورينا الجديدة- خاص