مجرد رأي

مجرد رأي

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن في ليبيا مقدمون علي فترة انفتاح علي دولة جديدة تؤمن بالحوار واحترام آراء الآخرين ومناقشتها , وتتقبل النقد البناء من أجل الوصول إلى الرأي السديد , محاولين بناء دولة ينعم فيها الجميع بالحرية والاحترام والعيش السعيد لكل أفرادها , دون التفريق بين حزب أو طائفة أو مذهب من التقسيمات السياسية التي نراها تنتشر من الآن وتسعى إلى تكوين شخصية اعتبارية في مجتمع لم يعرفها من قبل .

ونحن نعرف أن الحزب هو تنظيم سياسي يسعى إلى بلوغ السلطة السياسية داخل الحكومة وتحقيق مصالح لأعضائه أولا .
ومن بين ما بدأ يظهر هو تشكيل احزاب سياسية باسم الدين وهو امر يجعل علامات استفهام كثيرة وكبيرة حول هذا الموضوع من حيث :-

أ‌) من المعروف ان الأحزاب تسعى إلى الوصول إلى السلطة من أجل الحصول علي مكاسب سياسية وماديه لأعضائها أولا وهو الهدف الأساسي لكل حزب .
ب‌) نعرف جميعا أن العمل السياسي يعتمد علي الخداع في المقاصد وحتى الكذب أحيانا من اجل الوصول إلى غايته , فهو عمل ضبابي يخفي الحقيقة من مقصده ويظهر غلافا خارجيا يجذب الناس لمأزرته , وهو عمل يخالف روح الإسلام , فالإسلام دين واضح المقاصد يدعو إلى الحقيقة ويسعى إلى مصلحة الناس جميعا مهما كانت توجهاتهم الدينية والسياسية .
ج‌) من المعروف في نظام الأحزاب انتقاد أفكار الآخرين ليظهر أحقيته في الوصول إلى السلطة وأنه هو المتفرد بصلاح منهجه ونجاح خطته , وإذا سمحنا بهذا الأمر فإننا سنتقبل النقد للإسلام ومنهجه وهو أمر خطير علي عقيدة المسلم حينما يشكك في صلاح منهج الإسلام للحياة .
د‌) نحن في ليبيا ولله الحمد شعب مسلم سني علي مذهب الإمام مالك في أحكامنا الشرعية والأحوال الشخصيه فلن نقبل بالصراع علي السلطة باسم الدين ونحن متفقون في العقيدة والتشريع , ففي هذا الأمر خطورة علي وحدة الوطن والمواطن .

نقاط رأيت أن اطرحها للنقاش في بداية مرحلة جديدة تسعى بلادنا إلى خوض تجارب في نظام الحكم والسياسة من أجل سعادة المواطن مهما اختلفت توجهاتهم السياسية والدينية .

نأمل أن نسمع آراءكم ومقترحاتكم ونقاشاتكم حول هذا الموضوع ...
وفقنا الله جميعا لما فيه خير البلاد والعباد
[center]

نامل الا تتكرر التجربه المريره التى عاشها الشعب الليبى لفتره42 عامآ وان تكون الاحزاب هدفها مصلحه البلاد وليس المصلحه الشخصيه والتى كانت سائده فى السابق نتمنى ان يعى الليبيون والليبيات المرحله السابقه والتى تهدف الى المصلحه الشخصيه على المصلحه العامه والتى قادتنا الى الخلف بدل الامام واصبحنا من الدول المتخلفه بدل الدول الناميه وليس المتقدمه
اذا كانت عقليه الشخص فى النظام السابق هى نفس العقليه فذلك مشكله كبيره وهذا مانخاف منه
كلنا امل فى ان تتجه ليبيا الى نظام ديقراطى مبنى على اساس صحيح يهدف الى التقدم والتطوير من اجل ليبيا الغد التى نحلم بها جميعآ
والله الموفق والمستعان
والنصر والفرج قريب بعون الله

اخوتي زهرة اللوتس ... وعبد الحفيظ عوض ... نعتز بحواركم الهادف والبناء ونأمل ان تتحقق أمانينا في دولة القانون والعدل .... شكرا لكما وبارك الله فيكما وإلى اللقاء في أحد الأحزاب إن آمنا بها وحققت أحلامنا