صحفي بارز يتهم عطوان بتمويل صحفيين مصريين بأموال ليبية

من طرف **بوفرقه** 2011-08-09, 4:28 pm

9/8/2011 04:16
صحفي بارز يتهم عطوان بتمويل صحفيين مصريين بأموال ليبية
عرب تايمز
بحث

هاجم
الصحفي المصري البارز محمود سلطان رئيس تحرير اليومية الالكترونية
(المصريون) الصحفي المصري عبد الحليم قنديل احد كتاب جريدة القدس التي
صدرت في لندن بتمويل اسرائيلي... وقال سلطان في مقال كتبه في موقعه ان
قنديل يقبض من الاموال الليبية التي يوزعها عطوان... وقال سلطان: في
الافطار السنوي لجماعة الإخوان المسلمين، يوم السبت الماضي، جمعتني جلسة،
مع صحفي بارز ويعد أكثر الأصوات الناصرية حضورا في الاعلام المصري حاليا،
وحضر اللقاء المفكرالفلسطيني بشير نافع، والصديق والزميل د. كمال حبيب.

واضاف سلطان: شاركنا شاب سلفي وعضو في أحد
الأحزاب السلفية الجديدة، ودار نقاش بين الشاب من جهة وبين الصحفي الناصري
ود. بشير نافعة من جهة أخرى.. كان العنوان الأبرز في النقاش هو وضع التيار
السلفي في مربع الإدانة دائما، وكهدف في ميدان رماية التيار اليساري على
اتساعه وتنوعه.كان لافتا حضور أدوات "التخوين" جاهزة للنيل من الجسد
السلفي المصري، من بينها العمالة للسعودية و"التمويل" الوهابي وما شابه..
رغم أن الصحفي الناصري الذي حاول ابتلاع الشاب السلفي، متهم بأنه يتقاضى
راتبه الشهري من التمويل الليبي عبر عبد الباري عطوان في لندن.. فيما بدت
لغة التعالي تفرض نفسها وحشر السلفيين في "زنقة" التطرف، فيما يعرف عن ذات
الصحفي ـ بين أقرانه أو داخل الجماعة الصحفية المصرية ـ بأنه صحفي متطرف
وعدواني وعنيف.

الصحفي الناصري (يقصد قنديل) اتهم السلفيين بأنهم
"أصدقاء" مباحث أمن الدولة، فيما لم يعتقل هذا الصحفي ولا لمرة واحدة في
عهد مبارك، رغم أنه كاد "يسب الدين" لمبارك وعائلته في مقالاته التي كانت
تقطر بما يتماس مع "البذاءة" اللفظية والتي تكفي الواحدة منها لحبسه
وبالقانون سنوات.. ومع ذلك ترك طليقا يرفل في نعيم الدلال السياسي
للمعارضة المصرية الشكلية.حاولت لفت انتباهه إلى "فبركة" بعض اللوحات التي
لصقت على خلفية المشهد في ميدان التحرير يوم 29 يوليو الماضي.. وكشفت له
بأن البعض قال بأن من رفعوا الأعلام السعودية، هم معتصمو التحرير الذين
يؤيدهم ذات الصحفي وممدوح حمزة.. ولم يسعفن الوقت لتذكيره بأنه كان ضحية
ما يظن بأنه فبركة أمنية.. عندما انتشر على شبكة الانترنت مشاهد من فيلم
إباحي جمعت الصحفي الناصري مع ناشطة شهيرة في حركة كفاية.ما أريد قوله في
هذا السياق أنه إذا اعتمد هذا المنحى وانتشرت هذه المدرسة في الحوار بين
الفرقاء على الساحة السياسية المصرية، فإن الكل سيخسر لأنه من السهولة
فبركة أي موضوع ولصقه بالآخرين، وعبثا يحاول المتضرر تبرئة نفسه.. لأن
الفضيحة تكون قد تجازوت حدود القدرة على اعادة غسل السمعة مجددا.

جريدة الفجر التي يرأس تحريرها عادل حمودة كتبت
عن تلك السهرة ما يلي: في سهرة رمضانية على شرف الشيخ عمر عبد الرحمن
ووهبه إيران والتى دعااليها مجدي حسين العديد من القيادات السياسية منهم
الدكتور شحاتة عمر عبد الرحمن والدكتور عبد الحليم قنديل وفاروق العشري
ومجدي قرقر ومحمد الأشقر وعدد 400 من أعضاء وفى البداية الجلسة حاول مجدي
احمد حسين استعطاف الحاضرين بالقول انه ظلم وان لجنة شئون الأحزاب مازالت
لاتطبق القانون ويجب إعادة الشرعية لحزب العمل وان مايحدث يعد انتكاسة
للثورة وأنة لابد من استكمال الثورة لان الهدف الاسمى للثورة ليست مجالس
نيابية منتخبة بل دستور جديد وتحدث كمال الهلباوي المستشار السابق للإخوان
المسلمين وقال ان كل القوى السياسية طالبت بالثورة وان مبارك عزل كل القوى
وكان حاكم منفرد والفساد كان ثمة النظام البائد بينما أكد الدكتور شحاتة
عمر عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن إن والده مظلوم وعلى اوباما
الإفراج عنه فورا وان والده هو مفجر الثورة فى مصر وان التهم التي اتهم
بها باطلة وأنه مريض ومسن بينما تحدث الدكتور عبد الحليم قنديل فى لهجة
حماسية قال أنهم أول من كسر حاجز الخوف وخرج على النظام في عز مجده وهاجم
المجلس العسكري الحالي وان قراراته ضد إرادة الشعب ورغباته مستشهدا بحركة
المحافظين الأخيرة وإنها استنساخ من النظام السابق مؤكدا إن المرحلة
الانتقالية لن تنتهي فى مصر بمجرد إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية بل
سوف تطول فترة طويلة لحين وضع دستور جديد دائم لدولة مستقرة وفى محاولة
منة لإرضاء الإسلاميين أكد إن مصر إسلامية ولا يحتاج ذلك إلى إثبات ويجب
ان تكون دولة مدنية ديمقراطية لان كل الدول المحيطة سوف تنساق لما تفعله
مصر وقام بتحية الثورات العربية وخاصة الثورة السعودية وهنا علت الأصوات
بالدعاء للثورة السعودية.

من المعروف ان جريدة القدس التي يصدرها عبد
الباري عطوان صدرت في لندن بتحويلات مالية وصلت الى عبد الباري من اسرائيل
.. للمزيد عن علاقة جريدة عطوان باسرائيل انقر على الرابط التالي: (إضغط هنا)

نقلا عن: عرب تايمز