إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مصر: مطالب الأقباط تعود للواجهة قبيل الانتخابات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصر: مطالب الأقباط تعود للواجهة قبيل الانتخابات
تعود الأحداث بمصر إلى التصاعد مرة أخرى، بعد أن كادت تتجه إلى الهدوء، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للدخول بإجراءات تسليم السلطة، والتي تبدأ بفتح باب الترشيح للانتخابات التشريعية لمجلس الشعب.
ولم تمر أيام حتى تفجرت الأوضاع الأمنية والتي كان آخرها اشتداد غضب الأقباط، الذي وصف بالأعنف والأكثر دموية منذ الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي، بسبب وقف بناء كنيسة ادفو بأسوان "الماريناب."
وتقول الحكومة المصرية إن مبنى الكنيسة الذي هدم في أسوان لم يكن مرخصا،مما أغضب الأقباط، ونتج عنه أعمال عنف بينهم وبين قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية أمام مبني الإذاعة والتليفزيون هذا الأسبوع، أسفر عن إصابة المئات ووفاة 24 شخصا.
ويقول ثروت باسيلي، رئيس المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس، إنه "لم يتم اتخاذ موقف واضح وصريح في تاريخ ما وصفه بالسجل الأسود ضد الأقباط خلال السنوات السابقة،" واصفا موقف حكومة عصام شرف "بالضعيف والمتخاذل."
وقال انه "لا يعرف بوجود مندسين بين الأقباط مثلما صرحت الكنيسة القبطية، ولكن من اعتدى على الأقباط هم جنود الأمن المركزي، وقوات الشرطة العسكرية."
وأضاف أن "أحداث ماسبيرو ورائها تخطيط بوليسي مدروس ومحكم، وهو "ما أكده له احد المسلمين،" ويدعى نبيل عبد الفتاح، بأنه "عمل ضابط شرطة ويعرف كيف يتم تخطيط ذلك وتنفيذه في ساعة الصفر."
من جانبه، أشار محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إلى "أهمية الإسراع في تقنيين دور العبادة غير المرخصة وحسم الملفات المؤجلة، حتى لا تدخل البلاد بمشكلات كثيرة هي في غني عنها بالوقت الذي تدخل فيه بإجراءات تسليم السلطة من إجراء الانتخابات التشريعية لمجلسي الشعب والشورى والرئاسة وتأسيس دستور جديد."
وانتقد عز العرب، موقف الحكومة والأقباط والمجلس العسكري ومحافظ أسوان اللواء مصطفى السيد، وقال إنهم "جميعا يتحملون مسؤولية ما حدث بماسبيرو،" والذي وصفه "بالأعنف والأكثر عنفا ودموية منذ الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك."
وتابع قائلا "الحكومة تتحمل مسؤوليتها بحكم تراخيها في تطبيق القانون، والأداء الضعيف لمحافظ أسوان في إدارة الأزمة، إضافة إلى وجود مشكلات ببعض الرؤى للمجلس العسكري، والتصعيد من بعض من وصفهم بمندسين سواء من الأقباط أو دخلاء في أوساطهم."
ولفت إلى وجود "مخاوف من انحراف الثورة عن مسارها الصحيح، وإطالة أمد الفترة الانتقالية تحسبا لمخاوف من أعمال عنف مستمرة قد تؤجل موعد الانتخابات،" بحكم التركة "الثقيلة التي تركها الرئيس السابق مبارك سواء كانت مرتبطة بالأمن أو الاقتصاد."
وقد قرر مجلس الوزراء المصري تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث ماسبيرو، كما قرر عرض مشروع مرسوم بتقنين أوضاع دور العبادة القائمة غير المرخصة على اللجنة التشريعية بالمجلس.
وأصدرت الكنيسة بيانا أكدت فيه رفضها العنف، وأشارت إلى وجود غرباء اندسوا على المسيرة ارتكبوا هذه الجرائم التي ألصقت بالأقباط، وانتقدت عدم تطبيق القانون ومحاسبة المعتدين على الأقباط، كما طالبت وضع حلول جذرية لمشاكل الأقباط، إضافة إلى عمل قانون يجرم التمييز على أساس ديني.
ولم تمر أيام حتى تفجرت الأوضاع الأمنية والتي كان آخرها اشتداد غضب الأقباط، الذي وصف بالأعنف والأكثر دموية منذ الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي، بسبب وقف بناء كنيسة ادفو بأسوان "الماريناب."
وتقول الحكومة المصرية إن مبنى الكنيسة الذي هدم في أسوان لم يكن مرخصا،مما أغضب الأقباط، ونتج عنه أعمال عنف بينهم وبين قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية أمام مبني الإذاعة والتليفزيون هذا الأسبوع، أسفر عن إصابة المئات ووفاة 24 شخصا.
ويقول ثروت باسيلي، رئيس المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس، إنه "لم يتم اتخاذ موقف واضح وصريح في تاريخ ما وصفه بالسجل الأسود ضد الأقباط خلال السنوات السابقة،" واصفا موقف حكومة عصام شرف "بالضعيف والمتخاذل."
وقال انه "لا يعرف بوجود مندسين بين الأقباط مثلما صرحت الكنيسة القبطية، ولكن من اعتدى على الأقباط هم جنود الأمن المركزي، وقوات الشرطة العسكرية."
وأضاف أن "أحداث ماسبيرو ورائها تخطيط بوليسي مدروس ومحكم، وهو "ما أكده له احد المسلمين،" ويدعى نبيل عبد الفتاح، بأنه "عمل ضابط شرطة ويعرف كيف يتم تخطيط ذلك وتنفيذه في ساعة الصفر."
من جانبه، أشار محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إلى "أهمية الإسراع في تقنيين دور العبادة غير المرخصة وحسم الملفات المؤجلة، حتى لا تدخل البلاد بمشكلات كثيرة هي في غني عنها بالوقت الذي تدخل فيه بإجراءات تسليم السلطة من إجراء الانتخابات التشريعية لمجلسي الشعب والشورى والرئاسة وتأسيس دستور جديد."
وانتقد عز العرب، موقف الحكومة والأقباط والمجلس العسكري ومحافظ أسوان اللواء مصطفى السيد، وقال إنهم "جميعا يتحملون مسؤولية ما حدث بماسبيرو،" والذي وصفه "بالأعنف والأكثر عنفا ودموية منذ الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك."
وتابع قائلا "الحكومة تتحمل مسؤوليتها بحكم تراخيها في تطبيق القانون، والأداء الضعيف لمحافظ أسوان في إدارة الأزمة، إضافة إلى وجود مشكلات ببعض الرؤى للمجلس العسكري، والتصعيد من بعض من وصفهم بمندسين سواء من الأقباط أو دخلاء في أوساطهم."
ولفت إلى وجود "مخاوف من انحراف الثورة عن مسارها الصحيح، وإطالة أمد الفترة الانتقالية تحسبا لمخاوف من أعمال عنف مستمرة قد تؤجل موعد الانتخابات،" بحكم التركة "الثقيلة التي تركها الرئيس السابق مبارك سواء كانت مرتبطة بالأمن أو الاقتصاد."
وقد قرر مجلس الوزراء المصري تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث ماسبيرو، كما قرر عرض مشروع مرسوم بتقنين أوضاع دور العبادة القائمة غير المرخصة على اللجنة التشريعية بالمجلس.
وأصدرت الكنيسة بيانا أكدت فيه رفضها العنف، وأشارت إلى وجود غرباء اندسوا على المسيرة ارتكبوا هذه الجرائم التي ألصقت بالأقباط، وانتقدت عدم تطبيق القانون ومحاسبة المعتدين على الأقباط، كما طالبت وضع حلول جذرية لمشاكل الأقباط، إضافة إلى عمل قانون يجرم التمييز على أساس ديني.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: مصر: مطالب الأقباط تعود للواجهة قبيل الانتخابات
مشكور علي التغطيه السياسيه
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» انقسام بين الإسلاميين في مصر قبيل الانتخابات
» معاناة الصحفيين تعود للواجهة في ليبيا بعد مقتل صحفية 'ليبيا الوطنية'
» وزارة الصحة المصرية: 24 قتيلاً في معارك بين الأقباط وقوات ال
» الممرضات البلغاريات يعدنا للواجهة في قضية إيدز بنغازي
» القاعدة تتبنى الهجوم و تتوعد الأقباط في مصر
» معاناة الصحفيين تعود للواجهة في ليبيا بعد مقتل صحفية 'ليبيا الوطنية'
» وزارة الصحة المصرية: 24 قتيلاً في معارك بين الأقباط وقوات ال
» الممرضات البلغاريات يعدنا للواجهة في قضية إيدز بنغازي
» القاعدة تتبنى الهجوم و تتوعد الأقباط في مصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
أمس في 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
أمس في 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR