قصر فرساي

يعد قصر فرساي أحد أكبر القصور الملكية في العالم. وقد ظهر إلى الوجود كمقر متواضع للصيد في مدينة فرساي، التي تقع خارج باريس مباشرة. إذ وقع ملك فرنسا لويس الرابع عشر (1638-1715م) في حب الريف حول فرساي، فقام بتحويل مقر الصيد إلى قصر له. وكان كل ملوك وأمراء أوروبا في القرن السابع عشر يستعرضون سلطانهم بإقامة القصور الفاخرة.

- بدأ العمل في قصر فرساي عام 1660، واستغرق نحو مائة عام كي يكتمل، وقد بنى المهندس المعماري الأصلي، أجنحة منفصلة من الحجرات للملك والملكة حول المبنى الرئيسي.

- ثم جاء مهندس آخر شملت إضافاته أعظم حجرة في القصر..."قاعة المرايا" التي يبلغ طولها 72 متراً وكانت مركزاً للاحتفالات الكبرى. وأيضاً جناحين هائلين إلى الشمال والجنوب من المبنى الرئيسي. وفي نفس الوقت تم تخطيط مئتين وخمسين فداناً من الحدائق تشمل ممرات وبحيرات وشرفات وتماثيل.

- وفي عام 1682، جعل الملك لويس قصر فرساي مقراً للحكومة الفرنسية، وانتقل البلاط بأكمله للعيش هناك. وأصبح القصر أخيراً كبيراً جداً، لدرجة أن الناس كانوا يؤجرون محفات لنقلهم من جزء منه إلى جزء آخر.

- وقد صممت الحدائق الرائعة لقصر فرساي بمعرفة فنان للمناظر الطبيعية، ويمكن رؤية هذه الحدائق الفريدة بكل جوانب الجمال الكامنة فيها من كل نافذة من نوافذ القصر.