لجنة تسييرية مؤقتة لشبكة راديو وتلفزيون ليبيا

مشـــــــــــكور على التغطية

اتمنى من الإعلاميين الموجوديين في القنوات الخاصة حاليا أن يخضعوا لعلاج نفسي للتخلص من عقدة العقيد

لإن إذا استمروا على هذا المنوال أصبحوا وكأن خرج لنا يوسف شكير وحمزة التهامي وهالة المصراتي من جديد بثوب 17 فبراير .

وأتمنى أسلوب التنظير والتعليق من قبل الإعلامي وإلغاء صوت الشارع الحقيقي إلا عندما يريدوا نقله وإلغاء صوت المسئول بالكامل إلا الجملة أو الكلمة التي تخدم الأجندة الخاصة بهم اتمنى هذا أن ينتهي .

نريد الإعلام يكون حلقة وصل بين من إختاره الشعب والشعب أي بين المسئول والشعب بدون تدخل من الإعلامي الموجود في القناة بفرض رأيه علينا وكأن إذا كان إعلامي فهو الذي يفهم كل شئ .

ويعزز الثقة بين المسئول والشعب لكن على أساس النقض الايجابي والحوار الهادف الذي قد يؤذي إلى المشاركة في القرار السياسي دون الإهانة على ان المسئول قد قصر ولكن المسئول بشر يحتاج للشعب لتذكيره "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " أيضا هو بشر والبشر خطأئون وخير الخطائون التوابون "ومن لايعمل لايخطئ " بهذه الحالة لانمجد ولا نظلم ونسير إحنا والمسئولون في خطأن متوازيان بهذه الحالة ننهض بليبيا .

هذا ما نريده من القناة الليبية الجديدة التي ننتظر فيها بفارغ الصبر لعل وعسى نجد فيها ما لم نجده مؤخرا في القنوات الخاصة التي في الحقيقة أصبحت مزعجة كما كانت قنوات معمر سابقا مع الفارق أكيد أن قنوات معمر تكذب بدون توقف وهذه القنوات تبالغ في الحقيقة بطريقتها الخاصة لكسب أكبر قدر من المشاهدين .

حتى وأن عرضت حقيقة أو مشكلة ما تعرضها لتسبب فجوة بين المسئول والشعب على إعتبار من وجة نظر هذه القنوات على ما أعتقد أن أي مشكلة هي سببها ان المسئول قصر إذن يجب أن يستقيل لا يوجد حل غير أن المسئول مقصر ويجب أن يعاقب فلذلك لاحظت أن إعلاميينا يعانوا من عقدة تلفزيون معمر هذا التلفزيون يمجد في المسئول إذن نحن لن نمجد ولن نشكر المسئول ويجب ان نراقب المسئول مراقبة الجاسوس .فاتمنى أن يخضعوا لعلاج نفسي قوي ولا يورطوا بعض الناس في أفكارهم وإستغلال عواطفهم كما كان يورط فيهم يوسف شكير وحمزة التهامي وهالة المصراتي فكفانا تفرقة نريد من يوحدنا ولا نريد من يفرقنا ويزعزع الثقة بيننا وهي مزعزعة من قبل الانظام السابق .

فأ قول لكم أرجو الإسراع في تفعيل راديو وتلفزيون ليبيا بأسرع وقت لعل وعسى نجد عندكم الراحة التي لم نعد نجدها في القنوات الخاصة والتي لم نجدها بتاتا في تلفزيون معمر .

بلاد بدون قناة محلية وطنية ملك لكل الليبيين في زمن أصبح الإعلام له دور كبير في كل شئ خطير جدا .

ويجب في هذه المرحلة ان نبدأ في علاج أنفسنا جميعا لا نستثني أحد ونأخذ بيد بعضنا البعض ونعود لطريقة العلاج هو الرجوع إلى ديننا الحنيف المثمتل في دستورنا العظيم (القران الكريم وسنة نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم ) الذي غير قابل للتعديل ولا للتغيير وصالح لكل زمان ومكان حتى في الفضاء . نعالج أنفسنا من أخطر شئ وهو الثقافة الفاسدة التي ترعرت فينا طيلة العقود السابقة وكل العادات والتقاليد المخالفة لدستورنا العظيم إذا أردنا فعلا ليبيا جديدة إذا أردنا فعلا أن يكمل ربي لنا النصر إلى النهاية ولا يتخلى عنا لأننا لاقدر الله تخلينا عنه فمثل ما أزال ربنا الطاغية وقومه قادر أن يزيلنا ويأتي بقوم غيرنا لا قدر الله .

فاتقوا الله فاتقوا الله فاتقوا الله وهي أبدوا في علاج أنفسكم .

ولا ننسى مقولة الملك إدريس رحمه الله " الحفاظ على الاستقلال أصعب من نيله "

ولا ننسى ماقاله د. محمود جبريل " الانتصار الحقيقي هو إنتصار الانسان على ذاته "

ولا ننسى مقولة " دم الشهداء مايمشيش هباء " لان نعرف أن الشهداء ماتوا في سبيل الله في سبيل رفع الظلم في سبيل إقامة الحق والعدل ماتوا الشهداء نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم ماتوا شهداء ليروا ليبيا دولة الاسلام الحقيقي فأرجو أن نسيير على الدرب الذي ساروا عليه .

ولاننسى " مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة "

ولاننسى مقولة شعار الخطوط الجوية العربية الليبية " سبقونا سنسبقهم سبقناهم "

والله المستعان اللهم بارك لنا في ديننا وبلادنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته