الاعلاميين في مجالي الصحافة والإذاعة يعتصمون أمام المجلس الا

من طرف **زهرة اللوتس** 2011-12-15, 9:56 am

الاعلاميين في مجالي الصحافة والإذاعة يعتصمون أمام المجلس الانتقالي ببنغازي

متابعة وتصوير/ اوريدة عبد الله ابوحليقة – المنارة
اعتصم جمع من الاعلاميين بمجالي الصحافة والاذاعة امام مقر المجلس الانتقالى في صبيحة الثلاثاء وذلك استنكاراً على الاجراءات الظالمة من رئيس هيئة الدعم الصحافة ادريس المسماري و تنديداً على القرار رقم ” 7″ الصادر من رئيس وزراء الحكومة الليبية عبد الرحيم الكيب وفي هذا الاعتصام التقينا بالصحفية ورئيس تحرير مجلة البيت خديجة بسيكري التى قالت لنا: والله نحن عملنا اعتصام وذلك استنكاراً عن نوع من السلوكيات الغير جادة في الإعلام وغياب التواصل الإعلامي مابين المواطن ومابين المجلس الانتقالي والحكومة الليبية وهذا نتيجة لسوء إدارة الإعلام في ليبيا ونحن لا نملك إذاعة وطنية حقيقية تبث للشارع الليبي وللأسف كل ما يوجد في الإعلام هو يخدم قضايا خاصة فلا تخدم المواطن الليبي بالكامل ولا يعبر عن رأي الشارع الليبي بالكامل وهذا استنتاج من الشارع نفسه إضافة إلى أن لدينا احتجاج على هيئة دعم الصحافة التي للأسف تعاملت بعقلية قذافية .
من تعنى بقولك.
المسؤل إدريس المسماري عن هيئة دعم الصحافة الذي للأسف على رغم من احتفائنا في البداية عن وجود شخص مثله ولكن اتضحت المسائل بشكل آخر من حيث الأداء الإعلامي غير جيد بدليل الى الآن لم تأخذ الصحافة الوطنية مكانها الحقيقى في الشارع الليبي وإلا لكانت قامت بدورها الوطني فلو كان يوجد إعلام حقيقي يخدم القضية وكان يمكن بذلك إيضاح الرأي لخدمة الوطن وليس لخدمة مصالح خاصة وتصفية حسابات شخصية وارى لابد من التأكيد على مسارات الإعلام.
حقوقكم المالية للصحفيين و المتعاونين من المستحقات ماذا عنها .
والله خاطبنا هيئة الدعم من المسؤل إدريس المسماري ولكن نحن التوزيع لا نعرف للأمور بالكامل ولا نتطرق لها ولكن اعتقد يوجد نوع من الضغط بالحقوق المادية ولهذا خرج البعض للمطالبة به.
وصلتنى معلومة من مصدر موثوق لبعض الصحفيين الذين حضروا له اجتماع وأفادوا بان إدريس المسماري المسؤل عن هيئة الدعم للصحافة فقال لهم إنكم كنتم تعملون في الصحافة في عهد المقبور القذافي فليس لكم الحق في مستحقاتكم المالية فهل كان إدريس المسماري يعمل في الهند في عهد ألقذافي أليس هو كان يعمل في الإعلام بعهد القذافي فكل زمام امور الحكم والعمل بيد القذافي وابنائه في ذلك الوقت ما تعليقك.
ادريس المسماري كان يعمل صحفي في عهد القذافي وحائز على جائزة الفاتح التقديرية وكلنا تعاملنا مع وزارة الثقافة والاعلام في عهد القذافي ولا يحق لادريس المسماري ان يرمى الآخرين بعقلية قد تعود عليه بالسوء .
ماذا عن مجلة البيت ومستحقات الصحفيين المالية.
يوجد ضغط على مجلة البيت قد يُسأل السيد ادريس المسماري الذي قد اوصل الأمور الى مهاترات لا اريد النزول اليها ولكن اقول لان مجلة البيت فتحت ابوابها منذ الايام الاولى لثورة 17 فبراير وكانت فعلا بيت للثورة وقامت مايمكن دعم للثورة وهذه ليست مزايدة وكل الشباب اجتمعوا فيها وانطلقت منها الجمعيات كرافد من روافد بنغازي وحالياً يوجد إقصاء للمجلة بحجج واهية من السيد ادريس المسماري ويوجد تعنت وفرض اراء شخصية وتلاعب حتى على قرارات اللجنة ونحن اليوم جئنا للمطالبة بتغيير هذه اللجنة لأنها تعمل على شراء الذمم للأسف لبعض الصحفيين حيث يوجد نوع من المحاباة في التعامل مع بعض الصحفيين ونحن هنا واقفين مستنكرين لإعادة الأمور الى نصابها .
اما ا لمخرج سالم الفاخري في قناة ليبيا الفضائية الذي افادنا بقوله: هذا الاعتصام الذي تم في هذه اللحظة هو رداً على قرار رقم “7″ الصادر من رئيس وزراء ليبيا عبد الرحيم الكيب والذي يفيد بان هناك قناة واحدة في طرابلس اذاعة وتلفزيون وراديو واحد بليبيا في طرابلس وهؤلاء الإذاعيين جميعاً خرجوا إلى مقر المجلس الانتقالي وذلك تنديداً بهذا القرار ونحن كانت لدينا إذاعة بنغازي بمدة قصيرة كانت قناة بنغازي رقم “5″ وطرابلس رقم “6″ عام و من عام 74م الطاغية الغي هذه القناة من بنغازي وهمشها بالكامل ومن يوم 17 فبراير نحن التحمنا بالثورة ويوم 20 فبراير كنا نعمل بسيارتنا بالأطقم الفنية وكانت كل القنوات تأخذ منا المادة الإعلامية وكنا نرسل عبر قناة الجزيرة مباشر حيث أن المذيع بيبة ولد مهادى بقناة الجزيرة قمنا بدعوته وجاء من قطر بدون اجهزة اذاعية ونحن شغلنا هذه كل الاطقم لانجاح ثورة 17 فبراير وبقينا من هذه الثورة وفي 20 فبراير في الساعة الواحدة الا الربع فتحت قناة صوت ليبيا الحرة للراديو فتوجد في منطقة القوارشة محطة هناك .
لماذا هذه التجمع للاذاعيين امام المجلس الانتقالى .
ذلك تنديداً على قرار ” 7″ الذي يفيد بان تكون هناك اذاعة واحدة في طرابلس راديو تلفزيون واحد ونحن نرفض هذه القرارت التى ا صدرها الكيب ونحن نطالب من هذا المقر للمجلس الانتقالى ببنغازي بالغاء هذا القرار ونحن في يوم 24 /12 ان شاءالله سنكون على النايل سات من بنغازي وبعد اثنان واربعون عاما من العزلة .
ما رأيك في اداء المجلس الانتقالى منذ اكثر عشر شهور ويزداد ضفعا يوما بعد يوم.
يبدوا ان حول مجلس الانتقالى من هو اقوى منه ولا ندري ويوجد شئ اخر تم تصويره للناس على انه البطل .
لابد من تعزيز من سيادة الدولة وليس تقديس الاشخاص فلا يمكن تقديس مسؤل في ليبيا كمصطفى عبد الجليل او غيره .
هم هكذا رأوا ذلك وعندما فشلوا حاليا لانهم موجودين في متاهة والآن يجب ان تقوم الدولة المدنية التى نريدها بدولة المؤسسات للمجتمع المدنى ونحن نريد حرية التعبير لأننا مُنعنا منها نحو اثنان وأربعون عاما ونيف فلا نفرط فيها إطلاقا.
متابعة وتصوير/ اوريدة عبد الله ابوحليقة