ندوة حوارية لمناقشة قرار تعيين رئيس محلي جديد لمدينة بنغازي

اختتمت بقاعة فينسيا بمدينة بنغازي ندوة حوارية- تحت شعار من “أجل مدينتنا بنغازي”، برعاية المؤسسة الليبية للأعمال الخيرية- تناولت إشكالية قرار تعيين عبد المنعم الوحيشي رئيساً للمجلس المحلي لمدينة بنغازي.

وقال رئيس المجلس المحلي للمدينة الجديد عبد المنعم الوحيشي إن الهدف من الندوة هو طرح الرأي على مؤسسات المجتمع المدني ونخب السياسية والاجتماعية في المدينة، حول تكليفه لرئاسة المجلس بالمدينة.

اتفاق المؤسسات

وأوضح الوحيشي- في تصريحه لصحيفة قورينا الجديدة- أن مؤسسات المجتمع المدني انتهت إلى هذا القرار، مشيراً إلى أن رئيس المجلس المحلي السابق جمال بالنور رفض التسليم الرئاسة، كما أن المجلس الوطني لم يفعّل القرار من خلال تشكيل لجنة تسليم واستلام، داعياً إلى ضرورة وضع حل للمشكلة، وأن الأمر ليس بمثابة معركة بين أشخاص معينين، وأنه لم يأتي رغبة في هذا المنصب.

وأضاف الوحيشي “أوضح الحضور بأن القرار الذي كُلفت به كرئيس للمجلس- كان بتوقيع عدد 26 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، في الوقت الذي تصل فيه مكونات المجتمع المدني في بنغازي إلى حوالي 400 مؤسسة خيرية، وأكثر من 300 مؤسسة سياسية حقوقية اجتماعية.

وأردف “قولهم هذا لا يعني إنه تم تغييب ما يقارب من نحو 700 مؤسسة من المجتمع المدني عن اتخاذ القرار بتكليفي، سواء كان ذلك بقصد أو بغير قصد واعتماد ذلك القرار من قبل المجلس الوطني الانتقالي المؤقت.

انتظار استلام

وقال رئيس المجلس المحلي الجديد ” لم أباشر مهامي كرئيس للمجلس نتيجة لاندفاع أصوات تنادي بالشرعية حول من الذي أصدر قراراً بتكليفي، موضحاً أن هذه الندوة عقدت من أجل الحوار لوضع حد لهذه المهزلة، على حسب وصفه- داعياً الجميع للتشاور من أجل مصلحة مدينة بنغازي.

وأضاف “آراء الحاضرين تباينت بين تكليفي من قبل المجلس الوطني الانتقالي، وبين خوضي في غمار الانتخابات لعضوية المجلس المحلي بنغازي، وذلك أسوة بالمجالس الأخرى بالمدن الليبية.

وأشار إلى أن بعض الحاضرين يرون بأن الدعوة لهذه الندوة التي عقدت السبت- ما هو إلا مضيعة للوقت، ولم تستفيد منها مدينة بنغازي- وذلك بوجود رئيس مجلس محلي مكلف من قبل المجلس الوطني وهو جمال بالنور، فقد كان تنصيبه رئيساً للمجلس كان من قبل المجلس الوطني الانتقالي.

وأوضح أن الحاضرون اتفقوا على أن يجتمعوا الجمعة المقبلة بميدان الشجرة للتباحث، وتشكيل لجنة للاتصال بالمجلس الوطني الانتقالي- لتحديد الموقف في من هو المكلف.

قورينا الجديدة- محمد كركارة

مشكوره وبارك فيك

شكرا على المتابعة والمرور الكريم ...

بنغازي ساهلة أمام ما تحتاجه ليبيا الآن من تضافر الجهود

والتركيز على المرحلة الإنتقالية للدولة ..

أما تلك الجالس المحلية فهي أجسامٌ يجب أن تنتهي بعد

اعتماد النظام الإداري للدولة ...وستكون هناك مؤسسات

حكومية حسب الهيكلة التي ستعتمد للدولة سواء على شكل

بلديات أو محافظات أو ربما حتى أقاليم إن ضمنت أنها

ليست مشروعا للتقسيم ...

شكرا يا أم عمر

شكرا على المتابعة والمرور الكريم ...

شكرا على المتابعة والمرور الكريم ...