أسامح لكن لا أنسى !

من منطلق الامثال والحكم وما قيل من ابيات شعرية حول الموضوع هذا :
التسامح في اللغة: التساهل
التسامح نصف السعادة
التسامح ليس سهلا ولكن من يصل اليه يسعد
التسامح ان تطلب من الله السماح والمغفرة
التسامح هو الاحساس بالسلام الداخلي
اما التسامح عند ابن تيمية فيقول:
من ضاق صدره عن مودتي، وقصرت يده عن معونتي كان الله في عونه وتولى جميع شؤونه، وإن كل من عاداني وبالغ في إيذائي لا كدر الله صفو أوقاته ولا أراه مكروهاً في حياته، وإن كل من فرش الأشواك في طريقي، وضيق عليّ السبل، ذلل الله له كل طريق وحالفه النجاح والتوفيق.
اما بشار بن برد فقال:
(إما تُسامحُ أو تُجامحُ ولا ثالثة لعاد)
وايضا ما ورد في احد قصائد ابي الطيب المتنبي:
ومن ذا يقضي حقوقك كلها....ومن ذا يرخي سوى من تسامح


اذا من كل هذا نستدل على ان التسامح كلمة عظيمة المعنى وصغيرة الاحرف
وايضا التسامح صفة سامية تساهم في غرس المحبة والاخوة والتواضع في القلب
وهذه الصفة ليست فضيلة فقط وانما ضرورة اجتماعية وثقافية لان التسامح بحر
لا نهاية له ,
كل انسان له اخطاء ولكن الخطاؤون التوابون فالعفو عن الخطاء يزول غطاء الحقد
والتكبر بين الناس ويجعلها حياة راقية مبنية على اسس قوية من خلال الالتزام اداب الحوار
وعدم التعصب للافكار الشخصية وتقبل النقد.

التسامح
قد يعتبرونه ضعف ولكن العكس صحيح يدل على القوة
لانه يزيد الشخص رفعة ويقولون الشخص المتسامح كثيرا يكون
من ذوي القلوب المميزة. فدعوة الى جميع الناس التحلي بهذه الصفة
الايجابية حتى تنشر المحبة والسلام والابتعاد عن الغضب .----