محكمة أوروبية تتهم إيطاليا بانتهاك حقوق الانسان بإعادة مهاجر

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-02-24, 1:04 pm

محكمة أوروبية تتهم إيطاليا بانتهاك حقوق الانسان بإعادة مهاجرين إلى ليبيا عام 2009
24.02.2012 |
اتهمت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان أمس الخميس إيطاليا بانتهاك قواعد حقوق الانسان عندما أعادت إلى ليبيا في عام 2009 مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين تم اعتراضهم في البحر. وأصدرت المحكمة التي تتخذ من ستراسبورج مقرا لها ، حكما لصالح (11) صوماليا و(13) إريتريا أقاموا دعوى قضائية أمام المحكمة يتهمون فيها إيطاليا بتعريضهم لإساءة المعاملة ليس فقط في ليبيا وإنما في بلديهما أيضا إذا قررت طرابلس آنذاك ترحيلهم. وأوضحت المحكمة أن السلطات الايطالية تكافح تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر ، لكن هذا لا يعفيها من التزامها بعدم إعادة أي شخص سيكون مهددا بأن يتعرض للمعاملة المهينة وغير الانسانية التي تحظرها الاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان. وكان المدعون ضمن مجموعة تضم حوالي 200 من المهاجرين من بينهم نساء حوامل وأطفال كانوا يحاولون الوصول الى إيطاليا عبر البحر عندما قبضت عليهم السلطات الايطالية قبالة سواحل جزيرة لامبيدوسا وأعيدوا آنذاك للسلطات الليبية بموجب اتفاقية ثنائية بين البلدين جرى وقف العمل بها في أعقاب ثورة الـ 17 من فبراير.

استكملت وكالة الصحافة للطباعة اليوم أعمال صيانتها للمطبعة الحديثة حيث باشرت في طباعة عدد اليوم الجديد من صحيفة ( البلاد ) وذلك ابتهاجا بالذكرى الأولى لثورة السابع عشر من فبراير . وحضر تشغيل المطبعة رئيس وأعضاء لجنة إدارة هيئة دعم وتشجيع الصحافة ، وعدد من رؤساء تحريرالصحف المحلية . وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة دعم وتشجيع الصحافة السيد ” إدريس المسماري ” أن هذه المطبعة هي ثروة وطنية يجب المحافظة عليها وصيانتها ويجب أن تستخدم اليوم لخدمة أهداف ثورة السابع عشر من فبراير. وشدد في تصريح لمندوب وكالة الانباء الليبية على تظافر جهود الجميع من أجل تجهيز هذه المطبعة لأنها تخص كل الشرائح المثقفة والمتعلمة وتعمل على دعم الاقتصاد الوطني . وأوضح أن هذه المطبعة الحديثة قادرة على طباعة الكتب المدرسية وبعض الصحف التي تطبع في الخارج بأسعار مكلفة. وناشد الحكومة الانتقالية بالتدخل الفوري وتقديم المساعدة المادية لتجهيز هذه المطبعة الحديثة بالشكل المطلوب لتضاف إلى صناعة الصحافة الليبية الراقية شكلاً ومضموناً . من جهته ، أفاد السيد ” محمد رمضان أبوشرنته ” مدير عام وكالة الصحافة للطباعة أن هذه المطبعة تعد من أحدث المطابع ذات التقنية العالية والمتطورة ، حيث كانت ستستخدم لتضليل الليبيين ، ونسخ الصور الملونة للطاغية المقبور ، إلا أن العاملين في هذه المطبعة رفضوا تشغيلها منذ الشرارة الأولى لثورة 17فبراير . وأكد لمندوب وكالة الأنباء الليبية أن هيئة دعم وتشجيع الصحافة قامت بإخطار وزارة الثقافة من أجل أن تعود هذه المطبعة إلى العمل لتقدم الجديد في عصر حرية الرأي والتعبير. وبين ” أبو شرنته ” أن الطاقة الانتاجية لهذه المطبعة التي بلغت قيمتها ثلاثة ملايين وتسعمائة وثمانين ألف يورو( 45 ) ألف نسخة في الساعة لعدد 16 صفحة بالحجم الكبير و32 صفحة بالحجم الصغير ملونة بأربعة ألوان . وأوضح أن هذه المطبعة مكونة من أربعة أبراج يمثل كل برج منها آلة طباعة منفردة .. مبينا أن المطبعة تحتوى على مجفف ينجز نوعين من أنواع الطباعة وهي الطباعة الساخنة التى تستخدم في طباعة المجلات والورق اللماع ، والطباعة الباردة التي تستخدم في طباعة الصحف . ( وال )