في انتظار قرار بهدمه.. قفل ضريح الشيخ عبدالسلام الأسمر أمام

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-03-11, 11:37 am

في انتظار قرار بهدمه.. قفل ضريح الشيخ عبدالسلام الأسمر أمام زائريه
ذكر مكتب الإعلام والعلاقات بالمجلس المحلي زليتن يوم السبت، أن رئيس المجلس المحلي، عبدالسلام أبوحجر، وممثلين عن المدينة، ابرموا اتفاقا مع جماعة من السلفيين على قفل ضريح الشيخ عبدالسلام الأسمر إلى حين صدور قرار من قبل رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل، وفتوة من قبل مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني بجواز هدم الضريح من عدمه.
وقدمت جماعة السلفيين إلى مدينة الخمس بغية العمل على هدم ضريح الشيخ عبدالسلام الأسمر الرابض وسط زليتن، وذلك لإزالة مظاهر الشرك والكفر من المدينة وكل أنحاء ليبيا، بحسب ما يقولون.
واتفق الطرفان، خلال اجتماع عقد بمدينة الخمس بحضور مبعوث عن الانتقالي، على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة استمرار الإقفال إلى حين صدور القرار، وقد تشكلت اللجنة من أربعة أعضاء، وهم عضو من مصراته وعضو من زليتن، وعضو من الخمس، وعضو من السلفيين ليطلبوا من المجلس الوطني الانتقالي أن يصدر القرار.
وذكر مصدر مطلع لصحيفة قورينا الجديدة أن حوالي 1000 مقاتل من السلفيين المسلحين من المنطقة الشرقية من بنغازي ودرنة والبيضاء وصلوا مدينة الخمس غرب زليتن لهدم ضريح عبدالسلام الأسمر في زليتن. وأضاف المصدر -الذي طلب عدم نشر اسمه- أن حوالي 350 سيارة مدججة بالأسلحة والمقاتلين وصلوا مساء اليوم الجمعة للخمس للالتحام مع المقاتلين من المنطقة الغربية من طرابلس والزاوية والزنتان.
وأوضح المصدر أن المقاتلين مصممون على هدم الضريح الذي يتواجد في زليتن بعد حصولهم على فتوة شرعية من العلماء المسلمين بضرورة هدمه، مضيفا في الوقت نفسه سوف يكون هناك تنسيق مع مقاتلين من داخل مدينة زليتن على الدخول لهدم الضريح دون إراقة دماء الليبيين هناك. من جهة أخرى، ذكر مراسل صحيفة قورينا الجديدة في مدينة زليتن أن هناك استعدادات من قبل بعض المسلحين من المدينة للدفاع على ضريح عبد الأسمر، وهم منتشرون بالقرب منه بإعداد كبيرة، موضحا أن هناك مخاوف أن تتحول المدينة إلى ساحة حرب من جديدة بين السلفيين والذين يدافعون عن الضريح.
يشار إلى أن عضو المجلس المحلي لمدينة زليتن خالد شكشوك قد أكد لقناة ليبيا الأحرار، عن عزم مقاتلين من مختلف المدن الليبية الدخول إلى زليتن لهدم الضريح. وكان العشرات من السلفيين تساندهم مجموعة مسلحة قاموا الشهر الماضي بهدم ضريح بمنطقة بوفاخرة غرب بنغازي بحوالي 20 كيلومترا. وقال المشرفون على هدم الضريح: "لم نعثر على أي رفاة بداخله، فقط أدوات تستخدم في السحر، وكذلك صورا للعقيد المقبور معمر القذافي، وكتيبات عائلة، وصورا لنساء".
وأضافوا في تصريحات لقورينا الجديدة، أن سياسة هدم الأضرحة مستمرة في مدينة بنغازي إلى حين التخلص منها بشكل كامل، وأن الشباب قد قطعوا شوطا في هدم أغلبها. وكانت أضرحة مقبرة “سيدي عبيد” و”سيدي يونس” وغيرها من الأضرحة قد هدمت بالكامل دون التعرف على هوية القائمين بالهدم.

استنكار
واستنكر فرع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة بنغازي هدم أضرحة وقبور معروفة ونبشها، موضحة في بيان لها "تحصلت صحيفة قورينا الجديدة على نسخة منه" أن هناك عيون وأيادي سوداء تتربص بأمن البلاد، وتحاول نشر الفتة وتحاول انتهاك الحدود. وأبدى الفرع خشيته من أن هدم الأضرحة قد يؤدي بالبلاد إلى أمور جسيمة وأخطار عظيمة لم يحسب لها حساب، ولم يلق لها بال. وأشار البيان إلى أن اللجوء إلى قوة السلاح قد آذت طائفةً معتبرة من المسلمين، ممن ترى جواز البناء على القبور ولهم رأي في ذلك، لافتا إلى أن ليبيا اليوم مملوءة بالسلاح مما يجرها إلى الاقتتال على قضية يمكن تأجيلها حتى تستقر الأوضاع، وتهدأ الأمور، ويدلي كل فريق بحجَته، ويصدع المخالف بما يراه حقا. ودعا البيان إلى مخاطبة العقول بالبراهين الناصعة وترقيق القلوب بالمجادلة الطيبة، متسائلا "ما جدوى تزيل قبراً، ولا تزيل فكرة".
وأكد فرع الوزارة على أن هدم الأضرحة والقباب، وإن اتفق على مخالفتها لأحكام الإسلام، مناطة بولي الأمر أو ممن يفوضه ولي الأمر وفق إجراءات إدارية، وآذنات قضائية، لافتا إلى أن مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني وكذلك وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الشيخ حمزة أبوفارس أكدا ذلك في أكثر من تصريح. وقال فرع الوزارة في بيانه إنه ينهى هؤلاء الشباب عن هذا التصرف، وينكر على ما صاحبه من إذاء الموتى الذي حرمته الشريعة؛ دفعا للفتنة وحفظا لوحدة الصف اللذين هما من مقاصد الشريعة الإسلامية. واعتبر أنه لا حق لأحد من عموم المسلمين بأن يتجاوز حدوده وينوب عنهم في قضايا الشأن العام الذي هو من اختصاص الجهات المسؤولة في البلاد بعد صدور الفتوى الخاصة بالمسألة من مفتي البلاد الشيخ الصادق الغرياني. وقال: “لو سلمنا جدلا بأن هدم الأضرحة متفق عليه بين أمة الإسلام فإن الهدم لا يصطحبه التمادي بإخراج أصحاب القبور من قبورهم، وإهانتهم بحمل رفاتهم في أكياس القمامة، ودفنهم في أماكن مجهولة، وإن هذا السلوك، أوهذا التصرف ما قال به أحد من الفقهاء، ولا يقره العقلاء، إذ لا يتفق مع نصوص الشريعة الإسلامية لتي تعظم المسلم حيا وميتا”.
وأضاف البيان أنه لو ادعى كل تشكيل مسلح أحقيته بإزالة ما يراه منكرا، ومحاربة ما يراه فسادا فسيترتب على ذلك ضعف الكلمة، وتشتت الصف، وشق عصا الطاعة، وارتفاع الصوت بالهرج والقتل بين المسلمين. يذكر أن الديانة الإسلامية جوزت تمييز القبور خوف الاندراس والاندثار كوضع حجر أو نحوه، مع الأخذ في الاعتبار نهي السنة عن الكتابة والبناء عليها أو أن ترفع فوق الأرض أكثر من شبر وكان ذلك آخر ما أوصى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أصحابه. يشار إلى أن عددا من الأضرحة والقباب تم هدمها في مختلف المناطق الليبية وتم نبش قبور أصحابها الذين يعدون مشائخ الطرق الصوفية وهي إحدى المذاهب الإسلامية.

من طرف **جمال المروج** 2012-03-11, 11:45 am

قفل المزار حل جميل مؤقتا
أسأل ماتراق الدماء بينهم وان يتريثوا حتى نجد الحل المناسب
أي بهدم مرابث الشرك دون إذاء الموتى أو إراقة الدماء
وحفظ كرامة الأهالي

من طرف **dude333** 2012-03-11, 12:06 pm

الاضرحة فى كل العالم العربى والاسلامى
الا توجد قدسية ........ الدعوة والتبصير والشرح والاقناع افضل من اسلوب الهدم بالقوة
اثنان فقط اعتمدوا اسلوب الهدم بالقوة ...معمر واسرائيل