نوميديا إمراة حاربت نظام القذافى .. فهل هي فتاة واحده ؟؟

موقع إيراسا -

من منا لا يعرف نوميديا طرابلس إبنة الجبل إبنة العاصمه إبنة ليبيا ، الفتاة التي حاربت نظام معمر القذافى و وقفت في وجه كتائبه وغامرت بنفسها و أهلها في سبيل الوطن.

نوميديا أو نوميديا طرابلس الفتاة الامازيغية التي كانت مصدرا ً مهما ً وموثوقا ً للمعلومات ، في غرفة عمليات قوّات التحالف الدولية من داخل طرابلس كما قال التحالف عنها حيث ساعدت في تحسين كفائة العمليات العسكرية التى كان حلف الناتو يقوم بها ضد مرتزقة وازلام القذافى.

في وقت لم يجرؤ فيه بعض الاشخاص على الهمس ببنت شفه ، فقد كانت الكتائب آن ذاك تقوم بالقبض على كل من تسول له نفسه معارضة النظام .

ورغم كل ذلك كانت تقوم بتزويد قوّات التحالف بمعلومات مهمة عن قوات الكتائب ومواقعهم المهمة وأماكن تخزين أسلحتهم ، حيث استخدمت في ذلك ذكائها وأستغلت كونها فتاة و شابه لا يشك فيها أحد .

وكللت جهودها أخيرا ً بتكريمها من قبل هيلاري كلينتون في يوم المراة العالمي وذلك ضمن عشر نساء من مختلف أنحاء العالم وذلك للأدوار البارزة التي لعبنها خلال عام 2011 ونوميديا كانت من بينهن .

ولكن هل هناء الحبشي فقط هي الفتاة الوحيده التي استخدمت هذا الاسم الحركي ؟؟؟

لا .. حيث كانت هناك فتاة ليبية أمازيغية أخرى استخدمت نفس الاسم وقامت بنفس الدور البطولي أًيضاً ويكاد يكون بنفس الطريقة ولما لا واسم نوميديا هو اسم مملكه أمازيغية قديمه ومعروفه عند أهل الجبل ، فلا يستغرب احد من استعمال نفس الاسم من قبل فتاتين.

سينا أحمد.. نوميديا طرابلس.. إبنة مدينة جادو ، استخدمت ذكائها وهاتف ثريا و شبكة الانترنت في وقت لم تكن فيه شبكة المعلومات متوفرة إلا في أماكن قليله جدا ً ومراقبة من قبل ازلام النظام.

فقامت بالتنسيق مع المراكز الاعلامية للمدن المحررة واعطت إحداثيات بعض المواقع التي خبأ فيها النظام السابق اسلحته ومرتزقته.

وبسبب رفضها للظهور إعلاميا ً لأنها تعتقد أن ما قامت به هو واجب وطني عليها لا ينبغي أن تتمنن به على الليبيين ، قام الإعلام بتناسي دورها في هذه الثورة ، ولم تحضى هذه الشخصية بأي تكريم رغم ما قامت به من دور بطولي من أجل الوطن ومن أجل ليبيا .

فأقل ما يمكن أن نقدمه كليبيين تجاه دورها البطولي الذي قامت به تجاهنا هو كلمة شكر لها ولجميع حرائر ليبيا ، ولكن هل كلمة الشكر وحدها تكفي اين مؤسسات المجتمع المدني ، أين المنظمات النسائية من هكذا بطولات ، ايعقل ان تقوم مؤسسه عالمية بتكريم بطلة ليبية ونحن لا نعرفها .

سترون كيف ستتسابق القنوات والمؤسسات على هناء الحبشي بعد عودتها من الولايات المتحده الامركيه من أجل تكريمها ومن أجل إجراء اللقاءات معها .

شكرا ً سينا أحمد
شكرا ً هناء الحبشي

شكرا ً نوميديا وشكرا ً لكل حرائر ليبيا الائي دعمن هذه الثورة منذ يومها الأول وبكل قوّة .

ألأعلام موش غير البطله هذي نسيها
نسي مدن ورجاااااااااااااال وشهداء ضحوا وقدموا كل غالي ونفيس
ولاهم لهذا ألأعلام البائس إلا دعم وشحن الفتن ومناصرة طرف على آخر
شكـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــرآ وبــــــارك الله فيـــــــــــــــكــــ