عبد الجليل:لست راضياً عن أداء حكومتي كونها بطيئة في اتخاذ

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-03-28, 1:26 pm

الحكومة المركزية أصبحت عاجزة عن فرض سلطتها حتى على طرابلس
عبد الجليل:لست راضياً عن أداء حكومتي كونها بطيئة في اتخاذ القرارات
مختار لخضر قائد لواء الزنتان يتحدث لوسائل الإعلام في مطار طرابلس عن عدم استلام المجلس الانتقالي للمطار حتى الآن (رويترز)
بنغازي- أب
اعترف الزعيم الليبي مصطفي عبد الجليل أن بلاده أخفقت في التصرف بسرعة لإعادة الاستقرار لبلاده، في الوقت الذي فيه لقي 20 شخصا على الأقل حتفهم في اشتباكات قبلية في مدينة بجنوبي البلاد.
وأكدت الاشتباكات المميتة على الطبيعة الهشة لليبيا عقب سقوط معمر القذافي.فقد أصبحت الحكومة المركزية عاجزة عن فرض سلطتها حتى على العاصمة، وصارت ليبيا محكومة من قبل قبائل ومليشيات متشاحنة.
وكان قد تم الترحيب برئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل كشخصية حسنة السريرة بعد تسلمه السلطة عقب سقوط القذافي في العام الماضي.غير انه يتفق الآن مع منتقديه على أن حكومته لا توفر قيادة قوية بما يكفي.
وقال عبدالجليل في مقابلة مع وكالة الاسوشييتد برس خلال زيارة لمدينة بنغازي أمس الأول،» لست راضيا عن أداء حكومة المجلس الوطني الانتقالي لأنها بطيئة في اتخاذ القرارات .»

وقال عبدالجليل إنه قد يتم إعفاء الوزراء الحاليين من مناصبهم في غضون الأشهر القليلة المقبلة ولكنه لم يدل بتفصيلات.
وكان عبدالجليل يزور بنغازي للتباحث حول القرار الأخير من قبل زعماء الشرق الليبي لتكوين إقليم يتمتع بحكم ذاتي تحت مسمى برقة. وستكون للإقليم الوليد برلمانه الخاص وشرطته ومحاكمه في عاصمتها بنغازي.
وعلى الرغم من أن مؤسسي هذا الإقليم ينفون قيامه إلا أن هذه الخطوة تنطوي في مكنوناتها على إمكانية أن تتفتت ليبيا إلى دولتين .
وفي الوقت الذي فيه يزور عبدالجليل المدينة في مسعى للحد من تداعيات القرار ، تواجه ليبيا منظومة متنوعة من المشكلات الأخرى. ففي مدينة سبها الجنوبية ، على بعد 650 كيلومترا من طرابلس، اندلعت مصادمات عندما قتل رجل من قبيلة تابو فردا من قبيلة أبو سيف.
ويقول الجراح احمد على الحفناوي ان معظم القتلى توفوا في إطلاق نار. وقال احمد الحمروني ، وهو قائد سابق لقوات الثوار بالمدينة إن رجال القبائل اقتتلوا ببنادق آلية وصواريخ يبلغ مداها 10 كيلومترات. وكان القبليون يتقاتلون في الشوارع الرئيسة بينما بدت سحب الدخان للعيان وهي تتصاعد من مطار سبها أيضا.
ووفقا لحسن موسى، وهو احد قادة تابو، فإن رجاله كانوا سيلتقون رجال قبلة بني سيف من اجل التصالح عندما تعرضوا يوم الاثنين لاطلاق نار خارج مبنى حكومي.
ويقول المسؤولون إنهم يجرون تحقيقات في الواقعة ، إلا أن حكومتهم عاجزة عن وقف العنف.
و سبها، التي كانت آخر معقل تأييد للقذافي، كانت أيضا آخر المدن التي سقطت في ايدى الثوار في العام الماضي. كما أنها آخر مدينة كبرى في أقصى الجنوب الليبي وتقع على طريق رئيس يقود إلى الحدود مع النيجر. وفي بنغازي اعتصم حوالي 30 شخصا بمطار المدينة ، ما أدى إلى تعطيل الرحلات الجوية إلى العاصمة طرابلس. وكان المحتجون يطالبون بمكافآت مالية من الحكومة مقابل دورهم في الانتفاضة، قائلين إن بعض الثوار المقاتلين تلقوا أموالا في حين لم يتلق آخرون أي شيء.
وعلى طول الحدود الشرقية للبلاد، يقول سكان بشيء من الإحباط، إنهم مازالوا في انتظار أن تقوم الحكومة بإرسال حرس للحدود. وكان السكان قد سيطروا على المعبر الحدودي وأغلقوه يوم السبت الماضي، متهمين بعض القبليين والمسؤولين الحكوميين بالتورط في تهريب السلاح والمخدرات.
وتم فتح المعبر أمس الأول الاثنين.
وفي طرابلس، عقد المسؤولون جولة أخرى من الاجتماعات مع رجال المليشيا الذين يقومون بتأمين المطار الدولي الرئيس بالبلاد منذ شهر أغسطس الماضي. وترك قائد المليشيا ومعه العديد من رجاله مواقعهم يوم الأحد الماضي قائلين إنهم اضطروا إلى العمل بلا مقابل في تأمين المؤسسات الحكومية في غياب قوات الشرطة أو الجيش الوطني، في مؤشر آخر على إخفاقات الحكومة، على حد قولهم.

من طرف محمد اللافي 2012-03-28, 1:40 pm

ومن الي فرض عليك اتحطهم يا سيادة المستشار
من الي فرض عليك الجويلي وعبعال والمنقوش
من الي فرض عليك شاقور و الحمروش
من الي فرض عليك اللجنه العليا للانتخابات
من الي فرض عليك الامين بالحاج صاحب نظرية 200 كرسي منهن 102 لطرابلس فقط
ونقولك ونحن موش راضيين عليك وعلي مجلس عبارة عن دما في ايدي اصحاب الاموال واصحاب السلاح واصحاب سيف الاحلام واللجان الكفرية