لافروف يقول ان الناتو لم يقدم بعد شرحاً لآثار تدخّله في

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-04-11, 1:43 pm

لافروف يقول ان الناتو لم يقدم بعد شرحاً لآثار تدخّله في ليبيا
ليبيا: ملفات وقضايا بحث
ليبيا مستقبل/ وكالات: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" لم يقدّم بعد شرحاً كاملاً لآثار تدخّله في ليبيا العام الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن لافروف قوله بالمؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية السوري في موسكو اليوم الثلاثاء، إن "شركاءنا في الناتو لم يقدموا بعد شرحاً وافياً لعملياتهم في ليبيا وتداعياتها على الأزمة المستمرة هناك على الدول الأخرى في شمال إفريقيا". وأضاف ان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تفادى حتى الآن الخوض في نقاش عادل حول "متلازمة ما بعد الأزمة الليبية". ولطالما انتقدت روسيا العملية التي قادها الناتو في ليبيا ورأت فيها تجاوزاً للتفويض الذي منحته الأمم المتحدة من خلال دعم قوات المعارضة ضد قوات المخلوع معمر القذافي. وفي سياق متصل، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحافي، أن وزارة الخارجية تواصل جهودها من أجل الإفراج عن الروسيين المعتقلين في ليبيا، بتهمة مساعدة نظام القذافي. وقال لوكاشيفيتش "بدأت بمدينة طرابلس يوم 4 ابريل/نيسان، محاكمة المواطنين الروسيين الإثنين الكسندر شادروف وفلاديمير دولغوف اللذين اعتقلتهما كتيبة القعقاع مع عدد من مواطني أوكرانيا وبيلاروسيا (25 شخصاً).. ووجهت إلى المجموعة تهمة صيانة المعدات الحربية التي استخدمها نظام القذافي في إبادة الشعب الليبي".وأضاف أن السلطات الليبية كانت نقلت جميع المعتقلين في منتصف شهر مارس/آذار إلى مخفر للشرطة في أحد أحياء طرابلس، مما أدى إلى تدهور ظروف اعتقالهم.وأشار إلى أن "الخارجية الروسية وسفارتنا في طرابلس وبتنسيق تام مع الزملاء في أوكرانيا وبيلاروسيا وبالتعاون مع محامي الدفاع، يبذلون الجهود بهدف تحسين ظروف اعتقالهم ومن أجل الإسراع بالإفراج عنهم.. والأمر نفسه يجري مع قيادة كتيبة القعقاع والنيابة العسكرية الليبية ووزارتي الخارجية والدفاع الليبيتين والقيادة الليبية الجديدة.. ويشير الجانب الليبي إلى أن أمر الاعتقال يجب أن يكون صادراً من المحكمة".وكان 27 شخصاً يعملون في شركة ليبية ـ روسية مشتركة للخدمات النفطية، اعتقلوا في نهاية شهر أغسطس/آب عام 2011 أثناء المعارك التي كانت تجري في طرابلس، ووصفوا في البداية بأنهم قناصة مرتزقة قاتلوا إلى جانب قوات القذافي، ولكن تبين إنه لم يكن بحوزة هؤلاء القناصة أي سلاح، وإن أكثر من نصفهم مسنون ولا يصلحون للخدمة العسكرية.وما زال حتى الآن 25 شخصاً رهن الاعتقال بينهم الكسندر شادروف وفلاديمير دولغوف من روسيا و3 من بيلاروسيا والآخرون من أوكرانيا، وسبق أن أفرجت السلطات الليبية عن امرأة ورجل من أوكرانيا ورحلتهما إلى بلدهما.