لسد العجز وزارة التعليم تصدر قرارًا بفتح باب التعاقد مع ال

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-04-26, 4:47 pm

لسد العجز.. وزارة التعليم تصدر قرارًا بفتح باب التعاقد مع الخرجين
أصدرت وزارة التعليم قرار رقم “10″ للعام 2012 والذي يقتضي بتشكيل لجنة لاستلام طلبات المتقدمين للتعاقد مع القطاع، وذلك لسد العجز في المواد الدراسية بالتنسيق مع مكتب التفتيش التربوي ومكاتب الخدمات التعليمية.
وقال عضو في اللجنة المكلفة باستلام طلبات المتقدمين للعمل في القطاع، منعم عبد الله جبريل المعداني، إن وزارة التعليم طلبت تشكيل لجنة برئاسة رافع الديفار، وذلك لسد العجز في المواد الدراسية في بعض المدارس.
30 عضواً
وأوضح المعداني- في حديثه لصحيفة قورينا الجديدة- أن أعضاء اللجنة تجاوز عددهم القرابة 30 عضوًا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن آلية العمل المتبعة تمثلت في عملية استقبال ملفات المتقدمين في جميع التخصصات، وقد تم تخصيص غرفة لفرز الملفات حسب المواد.
وأضاف المعداني “بعد أن يقوم المتقدمين بملأ بياناتهم يتم إدخالها للمنظومة، حيث يتم سحب الأسماء بالترتيب حسب الأحرف الأبجدية، ومن ثم تبدأ عملية مراجعتها تفادياً لإسقاط ملف معين، وتم تحديد المتقدمين وهم خريجين من الجامعات والمعاهد العليا، وكذلك خرجي المعاهد المتوسطة، ويتم الاستعانة بهم في العمل الإداري وإدراجهم تحت خانة- مدخل البيانات”.
وذكر عضو في اللجنة المكلفة أنه بعد عملية فرز الملفات تقام المقابلة الشخصية للمتقدم بإشراف التفتيش التربوي- بحسب التخصص وفي أيام معينة، كما تقوم اللجنة بتقديم التقديرات للجنة الرئيسية التي بدورها تقوم بالتخصيص في المدارس- عن طريق مكتب التفتيش بالتعاون مع مكتب الخدمات.
سد العجز
وأكد أن القرار الصادر هو من أجل سد العجز في مواد معينة، وأنه تم تعميمه بعد فترة على جميع المواد، وأنه قد وصلت عدد العقود مابين 10 آلاف إلى 15 ألف عقد، مشيراً إلى أنه في غضون الأيام المقبلة، ستقوم لجنة قانونية بزيارة لجميع المدارس لتوقيع العقود، وستطلب الإفادة الأصلية وبعض الأوراق الرسمية، بالإضافة إلى النظر في موضوع ازدواجية العمل من خلال طلب جلب ورقة من صندوق الضمان.
وأشار إلى أن قطاع التعليم يحتاج إلى دماء جديدة، إلى جانب ضرورة إعطاء دورات للخريج لتهيئته لتعليم الطالب بالطريقة الصحيحة، كما يوجد عجز في بعض المواد مع ازدياد كثافة السكانية للمدينة، وكذلك وجود عدد كبير من النازحين من مختلف المناطق بسبب الحرب التحرير.
من جانبه، قال عضو باللجنة المكلفة خليل إبراهيم التائب “تطوعت في لجنة من أجل سد العجز والتعاقد مع المواطنين من أصحاب الشهادات والكفاءات على مستوى مدينة بنغازي، ومناطق قمينس وسلوق وضواحي المدينة”.
مجهود متزايد
وأضاف التائب “كلفت اللجنة بمجهود فوق طاقتها- مما صعب على اللجان الاعتيادية تحمله، وذلك حتى نضع كل شخص في النصاب الخاص به، بعد أن قمنا باستلام الملفات التي تم فرزها وصنفت المواد حسب المتقدمين، وبعد المقابلة الشخصية- تم تخصيص كل متقدم حسب السكن وأقرب مدرسة له”.
وأشار التائب إلى أن اللجنة فوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين من أصحاب الشهادات والكفاءات خلال سنوات متفاوتة من الثمانينيات والتسعينيات والأغلبية كانت من عام الألفين، وهو يدل على التهميش والإقصاء المتبع من قبل النظام السابق، وأن عدد الملفات وصلت إلى ما يقرب نحو 18 ألف ملف، وأكثر فئة من المتقدمين كانت من العنصر النسائي، وهي مشكلة كبيرة، حيث لابد من الموازنة في قطاع التعليم بين الرجال والنساء.
وأوضح التائب أن من المشاكل التي واجهتها اللجنة، هي تقديم الطلبات بأعداد كبيرة وبشكل متزايد من قبل الخريجين، نتيجة عدم فتح أبواب التعاقد مع القطاعات الأخرى.
قورينا الجديدة – خاص- أماني الزوي ـ تصوير/ إيمان السراوي