إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
لا للفرقة و لا للتناحر نعم للحوار البنَاء
صفحة 1 من اصل 1
لا للفرقة و لا للتناحر نعم للحوار البنَاء
لا للفرقة و لا للتناحر نعم للحوار البنَاء
من صحيفة سوق الجمعة في 3 مايو، 2012 في 02:37 مساءً ·
لا ضير ولا ضرار في أن نعلن عن أمانينا ونجاهر بطموحاتنا التي ظلت غائبة مدفونة تحت الركام لعقود من الزمن فذلك اسمي وأنبل ما نسعى إليه و نتمنى تحقيقه في ظل السابع عشر من فبراير الذي فجره الغضب الجارف والاحتقان المتأجج في نقوس الناس الذين عاشوا الضيم والاستبداد والقهر والحرمان يجب أن نشجع كل فئاتنا وشرائحنا علي ممارسة الديمقراطية والدفع بها نحو الاتجاه الصحيح علي اعتبار عن المخارج والحلول لهمومنا ومشاكلنا المزمنة التي تراكمت عبر سنوات طويلة عشناها ونحن مكممين الأفواه مسلوبي الإرادة والقرار .
فهل يا تري هناك ما هو أجمل وأكثر بهاء من أن نرى أبناء مجتمعنا يتسابقون فيما بينهم علي إبراز الآراء والمقترحات والتفنن في ابتكار الحلول لقضايا تهمهم وتجسد أحلامهم إنها والله لخطوات مباركة ينبغي دعمها ومساندتها لنحقق ما نسموا إليه من مكاسب ونجاحات وأن نعمل معا وسويا علي إزاحة وزحزحة ذلك الكابوس المرعب الذي أرق أذهان الناس والمتمثل في المركزية المقيتة رمز التهكم والبيروقراطية التي كانت سببا في إرباك مسيرة الحياة وإجهاض مساعي الخيرمن الشرفاء في النهوض بالوطن والإنسان نحو الرفعة والاستقرار مع الابتعاد عما يتم تسويقه والترويج له بين أوساطنا الشعبية كمخاطر تقسيم البلاد والحرب الأهلية والتي ليست في رأينا سوى هواجس ومخاوف لا أساس لها من الصحة يجب تجنبها والابتعاد عنها قدر الإمكان وكفانا ما لحق بنا من أذى وإذلال وأن نسارع إلي بناء بلادنا وجعلها منارة الدنيا والحلم الذي يراود الجميع .
فلا للفرقة والتناحر لا للمناطقية والجهوية لا للتهديد لا للوعيد نعم للحوار الهادف البناء الحوار المجدي والمفيد الذي خدم قضايانا ويزيد من تألقنا ونجاحنا فأنتم من أدهشتم العالم وأبهرتم الدنيا كلها بأفعالكم الطيبة ومواقفكم الوطنية الشجاعة لذلك كونوا يدا واحدة علي المصائب والملامات واجتمعوا علي خير ووحدة هدا الوطن ووحدوا صفوفكم واضربوا جميعا علي مواضع التسيب والإهمال والتقاعس واللامبالاة بددوا الخوف واتركوا الصراعات جانبا وكونوا خير عون وسند لبلادكم فهي بأمس الحاجة إلى آرائكم ومقترحاتكم إنها تنزف وتئن مما لحق بها من خسائر وأضرار سارعوا إلي نجدتها وتكفيف دمعتها لقد ضاق بها الحال وخيب الكذابين والأفاقين أمالها .
فليبيا اليوم بحاجة إلى عقول ديناميكية نشطة ومهارات علمية متميزة لا نفوس خاملة اتكالية وقيادات مهلهلة متعبة لا تفقه في أمور السياسة شيء همها الوحيد التمترس في المناصب والمهام لقضاء أطول وقت ممكن علي سدة المسؤولية في إطار العبثية والتغني بالشعارات والضحك علي ذقون الناس فالوطنيون الأحرار المؤمنون بالله حق الإيمان لا يسعون وراء المناصب ولا يلهثون خلف مكاسب همهم الوحيد وشغلهم الشاغل إنقاذ شعوبهم مما تعانيه من ذل وهوان إيمانا منهم بأن المناصب نقمة وليست نعمة لمن كان في قلبه درة إيمان وهذا ما يؤكد بأن المركزية هي الظلم والإجحاف بعينه والقهر والاستبداد بذاته والعنجهية والغرور بكامل أوصافها والاستهانة والاستخفاف بجلبابه ورأسه فنعم للوفاق والتفاهم الأبدي الصادق لبناء ليبيا البناء الحضاري الصحيح وفق رؤى ومعطيات عصرية جديدة لعصرنة وتحديث إدارتنا وتطوير أنفسنا والحفاظ على لحمة ووحدة الوطن حيث لا تسامح ولا حلول وسط مع من يهدد امن ليبيا أو يحاول إدخالها في أثون الفوضى وللاستقرار مع دعوتنا لكافة الثوار بسرعة الانضمام لمؤسسات الدولة وتسليم ما بحوزتهم من موانيء ومطارات ومواقع عامة والتي كانوا قد اخذوا منها في وقت سابق نقاط تمركز وانطلاق لتأمين المناطق والسهر على أمنها وسلامتها على اعتبار أن الدواء الناجع والفعال لجميع العلل والأمراض وسحب الذرائع والحجج يكمن في تبسيط الأمور وتوصيل الخدمات إلى كل مدينة وقرية بعيدا عن شبح الفدرالية وتبعاتها المريبة التي جعلتنا نقارع بعضنا البعض في وقت لا يستحق فيه الأمر إلي المجازفة وحرق الأعصاب أنها ليست سوى أمور دنيوية ومسائل تنظيمية بإمكاننا تسويتها معا وفي جلسات أخوية صادقة يأخذ فيها كلا منا حقه كاملا لشرح وتحليل وجهة نظره التي يراها صائبة وصحيحة حيث لا قهر ولا استبداد ولا تكميم للأفواه علي اعتبار أن الاختلاف ظاهرة صحية ومبدأ إنساني محبب لا يجب التشكيك في مضامينه وجوهره وبأن الرفض وعدم الاستماع للآخر هو سمات تخلفية عقيمة وأعمال استبدادية متناقضة رسختها الدكتاتورية وغياب الشفافية التي تنادي اليوم بالفدرالية بديلا عن المركزية وحفظ ليبيا وشعبها من كل مكروه .
بقلم : عبد الحكيم الرتيمي
من صحيفة سوق الجمعة في 3 مايو، 2012 في 02:37 مساءً ·
لا ضير ولا ضرار في أن نعلن عن أمانينا ونجاهر بطموحاتنا التي ظلت غائبة مدفونة تحت الركام لعقود من الزمن فذلك اسمي وأنبل ما نسعى إليه و نتمنى تحقيقه في ظل السابع عشر من فبراير الذي فجره الغضب الجارف والاحتقان المتأجج في نقوس الناس الذين عاشوا الضيم والاستبداد والقهر والحرمان يجب أن نشجع كل فئاتنا وشرائحنا علي ممارسة الديمقراطية والدفع بها نحو الاتجاه الصحيح علي اعتبار عن المخارج والحلول لهمومنا ومشاكلنا المزمنة التي تراكمت عبر سنوات طويلة عشناها ونحن مكممين الأفواه مسلوبي الإرادة والقرار .
فهل يا تري هناك ما هو أجمل وأكثر بهاء من أن نرى أبناء مجتمعنا يتسابقون فيما بينهم علي إبراز الآراء والمقترحات والتفنن في ابتكار الحلول لقضايا تهمهم وتجسد أحلامهم إنها والله لخطوات مباركة ينبغي دعمها ومساندتها لنحقق ما نسموا إليه من مكاسب ونجاحات وأن نعمل معا وسويا علي إزاحة وزحزحة ذلك الكابوس المرعب الذي أرق أذهان الناس والمتمثل في المركزية المقيتة رمز التهكم والبيروقراطية التي كانت سببا في إرباك مسيرة الحياة وإجهاض مساعي الخيرمن الشرفاء في النهوض بالوطن والإنسان نحو الرفعة والاستقرار مع الابتعاد عما يتم تسويقه والترويج له بين أوساطنا الشعبية كمخاطر تقسيم البلاد والحرب الأهلية والتي ليست في رأينا سوى هواجس ومخاوف لا أساس لها من الصحة يجب تجنبها والابتعاد عنها قدر الإمكان وكفانا ما لحق بنا من أذى وإذلال وأن نسارع إلي بناء بلادنا وجعلها منارة الدنيا والحلم الذي يراود الجميع .
فلا للفرقة والتناحر لا للمناطقية والجهوية لا للتهديد لا للوعيد نعم للحوار الهادف البناء الحوار المجدي والمفيد الذي خدم قضايانا ويزيد من تألقنا ونجاحنا فأنتم من أدهشتم العالم وأبهرتم الدنيا كلها بأفعالكم الطيبة ومواقفكم الوطنية الشجاعة لذلك كونوا يدا واحدة علي المصائب والملامات واجتمعوا علي خير ووحدة هدا الوطن ووحدوا صفوفكم واضربوا جميعا علي مواضع التسيب والإهمال والتقاعس واللامبالاة بددوا الخوف واتركوا الصراعات جانبا وكونوا خير عون وسند لبلادكم فهي بأمس الحاجة إلى آرائكم ومقترحاتكم إنها تنزف وتئن مما لحق بها من خسائر وأضرار سارعوا إلي نجدتها وتكفيف دمعتها لقد ضاق بها الحال وخيب الكذابين والأفاقين أمالها .
فليبيا اليوم بحاجة إلى عقول ديناميكية نشطة ومهارات علمية متميزة لا نفوس خاملة اتكالية وقيادات مهلهلة متعبة لا تفقه في أمور السياسة شيء همها الوحيد التمترس في المناصب والمهام لقضاء أطول وقت ممكن علي سدة المسؤولية في إطار العبثية والتغني بالشعارات والضحك علي ذقون الناس فالوطنيون الأحرار المؤمنون بالله حق الإيمان لا يسعون وراء المناصب ولا يلهثون خلف مكاسب همهم الوحيد وشغلهم الشاغل إنقاذ شعوبهم مما تعانيه من ذل وهوان إيمانا منهم بأن المناصب نقمة وليست نعمة لمن كان في قلبه درة إيمان وهذا ما يؤكد بأن المركزية هي الظلم والإجحاف بعينه والقهر والاستبداد بذاته والعنجهية والغرور بكامل أوصافها والاستهانة والاستخفاف بجلبابه ورأسه فنعم للوفاق والتفاهم الأبدي الصادق لبناء ليبيا البناء الحضاري الصحيح وفق رؤى ومعطيات عصرية جديدة لعصرنة وتحديث إدارتنا وتطوير أنفسنا والحفاظ على لحمة ووحدة الوطن حيث لا تسامح ولا حلول وسط مع من يهدد امن ليبيا أو يحاول إدخالها في أثون الفوضى وللاستقرار مع دعوتنا لكافة الثوار بسرعة الانضمام لمؤسسات الدولة وتسليم ما بحوزتهم من موانيء ومطارات ومواقع عامة والتي كانوا قد اخذوا منها في وقت سابق نقاط تمركز وانطلاق لتأمين المناطق والسهر على أمنها وسلامتها على اعتبار أن الدواء الناجع والفعال لجميع العلل والأمراض وسحب الذرائع والحجج يكمن في تبسيط الأمور وتوصيل الخدمات إلى كل مدينة وقرية بعيدا عن شبح الفدرالية وتبعاتها المريبة التي جعلتنا نقارع بعضنا البعض في وقت لا يستحق فيه الأمر إلي المجازفة وحرق الأعصاب أنها ليست سوى أمور دنيوية ومسائل تنظيمية بإمكاننا تسويتها معا وفي جلسات أخوية صادقة يأخذ فيها كلا منا حقه كاملا لشرح وتحليل وجهة نظره التي يراها صائبة وصحيحة حيث لا قهر ولا استبداد ولا تكميم للأفواه علي اعتبار أن الاختلاف ظاهرة صحية ومبدأ إنساني محبب لا يجب التشكيك في مضامينه وجوهره وبأن الرفض وعدم الاستماع للآخر هو سمات تخلفية عقيمة وأعمال استبدادية متناقضة رسختها الدكتاتورية وغياب الشفافية التي تنادي اليوم بالفدرالية بديلا عن المركزية وحفظ ليبيا وشعبها من كل مكروه .
بقلم : عبد الحكيم الرتيمي
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» صالح: مستعد للحوار فورا
» البدري الشريف المناعي : دعوة للحوار، من اجل ليبيا
» الخميس ملتقى للحوار الوطني في بنغازي
» ليبيا مفتوحة لعلماء الأمة للحوار المباشر مع مثقفيها
» البرلمان الليبي يدعو 'المتقاتلين' للحوار
» البدري الشريف المناعي : دعوة للحوار، من اجل ليبيا
» الخميس ملتقى للحوار الوطني في بنغازي
» ليبيا مفتوحة لعلماء الأمة للحوار المباشر مع مثقفيها
» البرلمان الليبي يدعو 'المتقاتلين' للحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 10:02 am من طرف STAR
» تتحول لقارب.. BYD تطلق سيارة مميزة يمكنها السباحة
اليوم في 10:01 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 9:58 am من طرف STAR
» مباريات الخميس 25/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-25, 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
2024-04-25, 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
2024-04-25, 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR