الخارجية الروسية: الوضع الفلسطيني لا يزال معقدا

أكدت الخارجية الروسية أن الوضع الفلسطيني لا يزال معقدا وتتطلب معالجته جهودا كبيرة من قبل المجتمع الدولي. وشددت الوزارة في بيان صحفي يوم 15 مايو/أيار على ضرورة ألا يسمح المجتمع الدولي "بأحداث العنف والمواجهة وأن يعيد الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وبخاصة أن توفر فرص التقدم نحو استئناف العملية السلمية". وأشارت الخارجية الروسية إلى أن هذا ما يهدف إليه نشاط موسكو، بما فيه في إطار الرباعية الدولية، وذلك اعتمادا على القاعدة القانونية الدولية المعروفة المذكورة في بياني الرباعية الصادرين في 23 سبتمبر/أيلول 2011 وفي 12 أبريل/نيسان 2012.

وأضاف بيان الخارجية أن موسكو ترحب في هذا السياق بتبادل الرسالتين بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأكدت الخارجية على ضرورة أن "يواصل الفلسطينيون والإسرائيليون البحث عن أساس لاستئناف الحوار الجاد وتحقيق حل الدولتين والذي سيكون مقبولا للطرفين".

وجاء في البيان: "بطبيعة الحال، يجب لذلك ان يتخلى الطرفان عن أية تحركات استفزازية أحادية الجانب، بما فيه النشاط الاستيطاني،قد تسبق نتائج المحادثات. إننا نعول على أن تشكيل ائتلاف حكومي واسع في إسرائيل قد يكون فرصة سانحة للتقارب بين الجانبين".

ووصفت الوزارة الاتفاقات حول وقف الإضراب عن الطعام الذي أعلنه المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية ، والتي تم إحرازها في 14 مايو/أيار، بأنها خطوة إيجابية وقالت: "نرى أن الفلسطينيين والإسرائيليين قاموا بوساطة مصرية بخطوة مهمة تقود الى خفض التوتر وتأخذ في عين الاعتبار المخاوف من العواقب الإنسانية الخطيرة التي أشير إليها بشكل واضح في موسكو وبعض العواصم الأخرى".