عقوبات أمريكية قطرية على بنك سورية الدولي الإسلامي

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في خطوة مشتركة مع دولة قطر فرض عقوبات ضد "بنك سورية الدولي الإسلامي"، وذلك بعد اتهامه بمساعدة النظام السوري في الالتفاف على العقوبات المالية المفروضة عليه.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان صادر عنها يوم الأربعاء 30 مايو/أيار: "إن قطر تدعم العقوبات الأمريكية باتخاذ "عقوبات مماثلة"، وذلك وسط تعزيز الولايات المتحدة وحلفائها الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، المتهم بشن حملة قمع عنيفة ضد المناهضين له".

وجاء في بيان الوزارة الأمريكية: "إن بنك سورية الدولي الإسلامي" عمل واجهة للمصرف التجاري السوري، مما سمح له بالالتفاف على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية على سورية".

وقال ديفيد كوهن مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "إن الخطوة التي تم اتخاذها اليوم ستزيد من الضغوط الاقتصادية على نظام الأسد، من خلال غلق طرق رئيسية مكنته من تجنب تلك العقوبات".

وأضاف في البيان أن: "وزارة الخزانة، وبالعمل مع أطراف أخرى في أنحاء العالم تشاطرها هدفها بإنهاء القمع الوحشي الذي يتعرض له الشعب السوري، ستواصل إغلاق طرق وصول نظام الأسد إلى النظام المالي العالمي".

كما أشارت الوزارة الأمريكية إلى "إن قطر تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، للمساعدة على تطبيق العقوبات على سورية". وأضافت: "نشيد بحكومة قطر على دورها الإقليمي والدولي المهم في مواصلة الضغط الاقتصادي على نظام الأسد".

وتابعت أن "الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم، لا يستهدف المستثمرين القطريين الذين لهم استثمارات في بنك سورية الدولي الإسلامي". وتحظر هذه العقوبات على أي مواطن أو مؤسسة أمريكية التعامل مع البنك، كما تجمد أرصدة البنك في الولايات المتحدة".