إحصائية : نساء الشرق الأوسط أكثر تعليما وأقل حظا مهنياً

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-06-03, 3:09 pm

إحصائية : نساء الشرق الأوسط أكثر تعليما وأقل حظا مهنياً
أظهرت إحصائية للأمم المتحدة أن نساء الشرق الأوسط أكثر تعليماً مقارنة بالرجال, ويشكلن غالبية الدارسين في جامعات المنطقة، إلا أن حصصهن في مجال العمل تقل كثيرا عن تلك التي يحتكرها الذكور.
ونقلت شبكة (CNN) الإخبارية عن الإحصائية أن أعداد الطالبات في الجامعات يتجاوز الرجال، في قرابة ثلثي دول المنطقة، وهو ما يتسق مع أهداف الألفية للأمم المتحدة بالقضاء على التفاوت بين الجنسين في جميع مستويات التعليم بحلول عام 2015.
وقالت مديرة معهد الدراسات النسائية في العالم العربي بالجامعة اللبنانية الأمريكية ديما دبوس-سنغ "لقد تم سد الفجوة بين الجنسين في مجال التعليم في العديد من البلدان العربية، وهذا انجاز كبير في السنوات الأخيرة".
وأضافت سنغ أنه "حتى وقت قريب للغاية، لغاية فترة التسعينيات، كانت هناك فجوة كبيرة في التعليم.. وهناك مفارقة أن لدينا الكثير من النساء حصلن على قدرن عال من التعليم، ولكن لا يزلن غائبات على صعيدي العمل والسياسة".
وأوضحت سنغ "الفكرة القائلة بأن التعليم هو المفتاح لإرتقاء مزيد من النساء مناصب السلطة لم تتحقق".
وأشارت الإحصائية إلى أنه مثلاً في لبنان تشكل النساء 54 % من مجموع طلاب الجامعات، فيما يمثلن 26 % من إجمالي القوى العاملة، ويتدنى المعدل إلى 8 % فقط لمن يحتكرن مناصب سياسية أو تنفيذية، وفقا للإحصائية أممية.
ولا تختلف نسبة الحاصلات على مؤهلات جامعية بالشرق الأوسط عن الغرب، حيث تشكل النساء 60 % من خريجي الجامعات بأمريكا والولايات المتحدة.
وكشفت إحصائية لمنظمة العمل الدولية عام 2008، أن النساء شكلت أقل من نصف عدد القوى العاملة حول العالم، بنسبة بلغت 40.5 %.
وتختلف العوامل التي تدفع نساء المنطقة باتجاه التحصيل الجامعي وليس السعي لأجل الحصول على وظيفة.
وعلقت سنغ على ذلك "أعتقد أنه في بعض الدول الخليجية تدخل الفتيات الجامعات للعثور على شريك حياة أفضل أو لتمضية الوقت قبل الزواج".
وتابعت سنغ "عدم توفير الحماية للنساء في العمل والتحرش من ضمن العوامل التي تمنع النساء من اقتحام مجال العمل".
ومن جهتهم, اعتبر آخرون أن ازدياد نسبة الجامعيات يعود إلى مفاهيم ثقافية واجتماعية قد تدفع الرجل لاختصار مساره الأكاديمي ودخول سوق العمل لكسب الرزق من مبدأ "القوامة"، في وقت تعتبر فيه الجامعة "متنفساً" للمرأة التي يقيد المجتمع حريتها الشخصية.
وقالت نوار الحسن غولي، الأستاذة المساعدة بالجامعة الأميركية في الشارقة "يستمر الفتيان والفتيات في التواصل الاجتماعي بشكل مختلف جدا وبتوقعات مختلفة.. فالأولاد لديهم مساحة حرية شخصية أكثر للخروج في حين يقتصر التواصل الاجتماعي للفتيات داخل المنزل".
وأضافت غولي "لذلك، المدرسة للعديد من الفتيات هي الفرصة الوحيدة لاكتساب صداقات والتعارف خارج نطاق الأسرة، وهو ما يتطلعن إليه".
ويذكر أن الأكاديميتين اتفقتا على أنه برغم عدم ترجمة التفوق العلمي للفتيات إلى تكافؤ في مجالات العمل، إلا أنها خطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح.

من طرف amol 2012-06-15, 2:47 am

بارك الله فيك ع مواضيع المميزة ..

إحصائية : نساء الشرق الأوسط أكثر تعليما وأقل حظا مهنياً

إحصائية : نساء الشرق الأوسط أكثر تعليما وأقل حظا مهنياً

رد: إحصائية : نساء الشرق الأوسط أكثر تعليما وأقل حظا مهنياً