الشخص الانانى

أَشخاصُ أنانيّونْ
كلْ شئِ لهمْ يُريدُونْ
وَ أيّ أمرٍ كانَ لأجله يظهرُونْ !


للإحسَانِ وَ الكرمِ هُم يدّعونْ
وَهم لم يعرفُوا الجُود و لاهم يحزنونْ

فقطْ . .

لأجلِ إنظروا نحنُ بالفعلِ رائعُونْ !
وَ هم في أَسفل أمور الدّنيا ساقطون

أنــانـيـّونْ . . ؛

في إمتلاكِ ما عندِ الغير طامعُونْ
عندَما يتوفّر لديكَ
[ الجاهُ وَ المالْ ]
لكَ يأتونْ !

أنــانـيـّونْ . . ؛

عندَ مرأى النّاسِ هم مجاملُونْ
كثيراً يُثرثرونْ وَ بثرثرتهمْ لا يش راجل يعجبكونْ !

أنــانـيـّونْ . . ؛

إذا صارحهمُ أحدُ بعيبهمْ إذ هم محملقونْ
و في إنتقادِه و قمعهِ وَ زجرهِ مُستعدّون

أنــانـيـّونْ . . ؛

لا نستطيعُ تغييرهمْ وَ لسنَا مُجبرونْ
لأنّ أطباعهمْ تمكّنتْ منهمْ فهمْ في تغييرهَا
[ لا يُريدُونْ ] .!

أنــانـيـّونْ . . ؛

في الكَذبِ ..
هم أَساتذةُ مجالٍ و مُقنعُونْ
في إخفاءِ الحقيقةِ ..
هم صُنّاعُ أجيالٍ بَارعُونْ !


أنــانـيـّونْ . . ؛

لسعادة غيرهمْ هم غاصبُونْ
دامَ ذلكَ يُرضيهمْ وله مُحبّونْ !

أنــانـيـّونْ . . ؛

لردّ الجميلِ ناكرُونْ
وَلأخذهِ هم له قابضونْ

أنــانـيـّونْ . . ؛

بعدَ أن تعرّفتَ على صفاتهمْ في
الأعلىَ ستسألُ ربّما أينَ تجدهمْ ؟
صّدقنيْ أنهم في كلّ مكانٍ يعبثُونْ
و في بقاعِ الأرضِ هم منتشرُونْ !

أنـانـيـون ...

تجدهمْ في صُنعِ المكائدْ مُدبّرونْ
وَ لإذلالْ عزيزٍ يَرمُونْ وَ في تفريقِ
الأصحابِ يبتغُونْ
في إجتماعاتنَا وَ حفلاتنَا
وَ زواجاتنَا وَ أعمالنَا متمركزونْ ,
وَ لخيرِ الغيرِ سَارقُونْ , و لثرواتهمْ ناهبُونْ !
لصعُودِ قمّةٍ وإرتقاءِ فيما
ليس لهم فيه حقُ متأهبّون .

أنـانـيون ...

لأسرارِ النّاسِ يُفشُونْ و كلّ
ما يُقال لهمْ هم لهُ يبُوحونْ !
لذنُوبهمْ هم غافلُونْ ؛
الأشدّ غرابةً في ذلكَ أنّهم
في سَردِ أخطائهمْ عليكَ يُملونْ ,
لا تستغربوا ..
ألمْ أقل آنفاً أنّهم لا يش راجل يعجبكونْ ؟
[ الأنانيّة عرّفها كثيرونْ ]

قالَ أحدهمْ : حب الذات وحب التسلط
وَ قال آخرْ : أن أعطي نفسي قبل الأخرينْ ؛
أو أكثر من الأخرين سواءً كان العطاء مادي أو معنوي
وَ تمثّلتْ فيْ
[ الذي لايهمه حرق بيت جاره ليسلق بيضة ]

أتعلمُونْ ؟
سُؤالُ يُراودنيْ كثيراً . .
إلى ماذا هُمْ يلهثُونْ ؟!
إلامَ يقصدونْ ؟!

أنـانـيـون...

هل أرواحهمْ ثملتْ حقداً وَ حسداً ؟
كرهاً و غيظاً ؟
كذباً وَ نفاقاً ؟
بُهتاناً وَ زُوراً ؟

أنـانــيـون...

أجزمُ أنّهمْ في حقيقتهمْ يعلمُونَ أنّ
ماتوصّلوا لهُ من إغتصابِ سعادَة
غيرهمْ ليسَ بإنجازهمْ بل ضَربةُ حظْ
قد تُصيبُ في المرّة الأُخرى أو تسقطْ !

أنـانـيـون...

لمَ للإنجازِ مرّةً لا يُجرّبونْ ؟
لمَ على أكتافِ غيرهمْ يستلّقونْ ؟
لمَ ليسَ لديهمْ تصفيةُ حساباتْ ؟
أوْ على الأقلْ لـ
[ إبراء ذممِ غيرهمْ مُفكّرونْ ] ؟


للدّعاءِ لهمْ نحنُ مكتفونْ
لأنّهم في النّصيحةِ مُستكفونْ !

عزيزي بوفرقه ،

للانانية اوجه عديدة و أشكال رهيبة ،
اللهم لا تجعنا مهم ،
أشكرك على هذا العرض ، كانت الكلمات مؤثرة و معبرة .
كل عام و انت بخير.

تقبل احترامي

أشكرك على هذا العرض و الذي هو بصورة شعر
و أسمح لي بهذه الإضافة............

الأنانية هي حب النفس المطلق....بالتجرد عن الضرر الذي قد يحدثه للآخرين سواء كان هذا الضرر نفسيا أو ماديا ( على مبدأ المثل القائل كل العيون تبكي وعيني أنا ما تبكي ).

و الشخص الأناني ليس لديه محرمات ما دام هناك مصلحة له فيها...الأناني قد يؤذي اقرب المقربين له إذا ما تعرضت ممتلكاته أو شخصه لمجرد النقد....

الأنانية هي احد الأمراض النفسية المدمرة لصاحبها....فالأناني لا يحب احد أكثر من نفسه حتى ابنه ومصلحته فوق مصلحة أهل بيته.

الأناني غير محبوب اجتماعيا وحضوره غير مريح وكلمة الأنا تطغى على حديثه.

وعكس الأنانية هو نكران الذات( أي حب أعظم من أن تضحي بنفسك في سبيل من تحب ).( تبدأ حريتك عندما تنتهي حرية الآخرين ).(من رفع نفسه أتضع ومن وضع نفسه ارتفع ).

يهوذا كان مثالا للأنانية...ويسوع كان مثالا لنكران الذات

سامى +ابدول... مشكورين بارك الله فيكم على التواجد والاضافه...كل عام وانتم بخير

مشكور على هذا الموضوع الرائع