آراء وانطباعات الطلاب حول العام الدراسي الحالي

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-06-14, 12:38 pm

آراء وانطباعات الطلاب حول العام الدراسي الحالي
التفاصيل
نشر بتاريخ الخميس, 14 يونيو 2012 12:08
استطلاع :رمزي الشقمان ـ عدنان الجعفري ـ منير البكوش
تصوير : عادل سويسي
في ظل تعاقب المتغيرات للعملية التعليمية من تغيير في المناهج واستحداث غيرها والتخبط في الإدارات ونقص في الكادر التعليمي وأحياناً سوء الأوضاع الأمنية وانعكاسه على العملية التعليمية خلال هذا العام الاستثنائي .. قام مكتب الإعلام بوزارة التربية والتعليم بجولة بعدد من مدارس التعليم الأساسي والثانوي لأخذ انطباعات وآراء حول الدراسة خلال هذا العام القياسي في كل شئ وكانت كالآتي:
مدرسة بيت الحكمة للتعليم الأساسي جنزور
(أ.الطاهر مصباح سويس) مدير مدرسة بيت الحكمة للتعليم الأساسي : انطلقت الدراسة حسب موعدها والكتب وزعت في موعدها وحسب وصولها إلا أن بعض العناوين تأخرت قليلاً ،المناهج قد استكملت وفق الخطة ولا يوجد حالياً عجز في المعلمين ، وقد واجهتنا بعض المشاكل من حيث النقص في الأثاث القديم والذي يحتاج إلى صيانة ،وبالأخص أثاث الفصول والمقاعد والطاولات ،وكذلك تأخر شركات الصيانة في التنفيذ حيث وقفت الصيانة الخارجية نهائياً الأمر الذي أدّى لعرقلة العمل بالمدرسة أيضاً قمنا بإزالة بقايا الصيانة السابقة وما تركته من مخلفات على حساب المدرسة ،ونتمنى من الوزارة النظر في بعض طلباتنا باستكمال بنود الصيانة والتي تشمل السياج الخارجي للمدرسة،غرفة الحراسة ،الملاعب الرياضية ،الحدائق ،الطلاء الخارجي مع العلم أننا لم نشأ المطالبة بهذه النواقص في بداية العام نظراً لكونه عام استثنائي ولكن نرجوا في القريب العاجل تحقيقها.

آراء بعض معلمات مدرسة بيت الحكمة للتعليم الأساسي جنزور:

الصعوبات التي واجهتنا خلال هذا العام :عدم تعاون بعض أولياء الأمور وسلوكيات الطلبة التي تعاني منها المدرّسات من قبل بعض الطلبة وفي الوقت نفسه يعاني بعض الطلبة من معاملة المعلمين الغير سوية ،إلى جانب عدم وجود إجراءات قانونية تردع لغياب المعلم والطالب ،بالإضافة إلى التقديم والتأخير في موعد الامتحانات سبّب ربكة نفسية للمعلم والطالب

مدرسات لغة عربية بمدرسة بيت الحكمة للتعليم الأساسي جنزور:

تكمن العراقيل خلال هذا العام : تفشي ظاهرة الغش خلال الامتحانات الفصلية الأولى ،نقص في المستلزمات من مقاعد للطلاب والمعلمين ،نقص العدد الكافي من عمال النظافة فالطلبة هم من يقومون بتنظيف الفصول .

مدرسة جنزور للتعليم الثانوي

(مصطفى إبراهيم خماج)مدير مدرسة جنزور للتعليم الثانوي: واجهت المدرسة بعض الصعاب في بداية العام نتيجة للكثافة الطلابية العالية لهذه المدرسة وكذلك تعرضت للقصف أثناء ثورة فبراير المجيدة مما عرض كل الزجاج للكسر والتهشيم وواجهتنا بعض الصّعاب من نقص في المدرسين لبعض المواد ونقص الكتب المدرسية حيث قامت الإدارة بحل المشاكل بالمجهود الذاتي وقامت بالصيانة الخفيفة اشتملت تصليح الزجاج وصيانة بعض الفصول وتوفير الكتب المدرسية وتغطية عجز المدرسين فأصبحت المدرسة وفي فترة وجيزة من المدارس النموذجية من حيث العملية التعليمية فاكتملت المناهج في الموعد المحدد للفصل الأول وتماشيه مع الخطة الدراسية للفصل الثاني ،ومن حيث الصيانة قمنا بالتعاون مع ائتلاف (17)فبراير بجنزور وبالتعاون بين الطلبة قاموا بطلاء الفصول وإظهارها بالمظهر اللائق،وحالياً تجري الاستعدادات الكبيرة لامتحانات نهاية الفصل الثاني .
الطالبات (زمدة عامر التومي،امتنان كمال العجيلي) سنة ثانية :
واجهتنا مشكلة الفصول فهي غير ملائمة أبداً ،نقص معلمات لغة إنجليزية ذات كفاءة وكذلك نحتاج إلى لغات أخرى غير الإنجليزية مثل الفرنسية ،قلة النشاطات الترفيهية ، عدم وجود مكتبة جيدة ، نقص عاملات نظافة ،قلة تجهيزات المعامل ونرجوا توفير مدرسات حاسوب ذوي كفاءة ،وإزالة شبكة الهوائي الخاصة بشركة ليبيانا فوق سطح المدرسة .
(أحمد الطاهر)رئيس إتحاد الطلبة : ضغط الامتحانات وقلة المدة نرجوا تخصيص يوم لكل مادة ،عدم وجود لوحة إعلانات تنشر فيها القرارات .

مدرسة عبد الملك بن مروان للتعليم الأساسي السراج

(عائشة علي عريبي) الشؤون الإدارية بمدرسة عبد الملك بن مروان: تعثر العملية التعليمية لسوء الأوضاع الأمنية حيث تكرر أكثر من مرة الاعتداء على المدرسة من قبل مسلحين ،النظر إلى الخبرة من حيث إدارة المدرسة ولا يكفي حمل الشهادات لإدارة المدرسة ،يجب الاهتمام بمن كانوا خارج الملاك الوظيفي وتسوية أوضاعهم الوظيفية والمالية أسوة بزملائهم ،النظر إلى المنهج ومدى ملائمته للمستوى العمري للطالب ، يجب تعيين مرشدين نفسيين داخل المدرسة لأن الأخصائي الاجتماعي لا يكفي نظراً لسوء الأوضاع النفسية للطلبة،عدم وجود رعاية صحية وعدم الاهتمام بالمقصف وعدم تطبيق المعايير المطلوبة من وزارة التربية والتعليم بخصوص المقصف المدرسي ،يجب وضع رقم هاتف خاص تحت تصرف أولياء الأمور والمدارس مع وزارة التربية والتعليم حتى يتم توضيح بعض المعلومات أو تقديم الشكاوي إن وجدت .
(فاطمة عثمان الكماشي)مدرسة اجتماعيات :نتيجة الظروف التي مرت على البلاد كان لها التأثير على نفسية الطالب وكذلك تأخر الكتب والمناهج أثّر سلباً على سير العملية التعليمية في عدم استكمال المناهج وبجهد المعلمين تم طباعة الكتب وكذلك تأخر بعض الكتب المقررة وبالأخص التاريخ والجغرافيا وعدم توفر الوسائل التعليمية وملاحظتي حول مادة التاريخ للصف الثامن يجب إعادة صياغتها بشكل كامل بحيث يتم ترتيبها بما يوافق كل مرحلة تعليمية .
(زبيدة يحيى الباروني)مدرسة المواد الاجتماعية بمدرسة عبد الملك بن مروان: النظر في بعض المواد وخاصة مادة الجغرافيا للصف التاسع حيث أنها مادة دسمة مما يسبب مشكلة للطلبة وكذلك ضيق الوعاء الزمني لا يتناسب مع الخطة الدراسية ،المشاكل الإدارية التي تعاني منها بعض المدارس ،عدم مراعاة الظروف التي تعاني منها أعضاء هيئة التدريس ،إجراء زيارات ميدانية توعوية للمدارسين والطلاب والتعريف بالسلبيات والإيجابيات ودراستها جيداً لمعرفة الصحيح والقضاء على كل ما هو خاطئ .